أحدهم عنصر في حزب الله.. من المُستهدف بغارة طريق بيروت - دمشق؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" إن هجوماً إسرائيلياً بطائرة مسيرة استهدف سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان، الأربعاء، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مقاتلين فلسطينيين وعنصر آخر من "حزب الله".
وأوضح المصدران أن السيارة لم يكن بها أسلحة، فيما قال أحدهما أن المقاتلين الفلسطينيين الثلاثة ينتمون إلى "حركة الجهاد الإسلامي".
وإلى الآن، لم يصدر تعليق من إسرائيل بعد بشأن الواقعة، ففي حين أنها تعلن مسؤوليتها عن ضربات تنفذها على لبنان، إلا أنها تُحجم عداة عن إعلان مسؤوليتها عن ضربات تتهم بتنفيذها في سوريا.
وجاءت الضربة بالطائرة المسيرة، الأربعاء، بعد ساعات من ضربة جوية إسرائيلية أصابت شاحنة صغيرة في شمال شرق لبنان قرب الحدود السورية، ليل الثلاثاء. وقال مصدر أمني لـ"رويترز" إن عتاداً عسكريا كان في تلك الشاحنة، ومن المرجح أنها قاذفة صواريخ معطوبة كانت تنقل بغرض إصلاحها. (رويترز - الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عضو بـالعالمي للفتوى توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلي هدف رضا ربنا
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه إذا وجدت الزوجة أن حماتها لا تحبها، فإنها يجب أن تتعامل مع هذا الوضع بحكمة وصبر، معتمدة على مبدأ "التي هي أحسن"، الذي ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"..
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن هذا المبدأ يدعو دائمًا إلى حسن الظن، حتى وإن كانت هناك تصرفات قد تُفهم على أنها تدل على عدم المحبة.
وأضافت أن كثيرًا من التصرفات قد تكون غير موجهة بطريقة صحيحة، مثل توجيه الحماة أو ملاحظاتها، ولكنها في النهاية قد تكون نابعة من حرص على الزوجة، حتى وإن بدا أنها تدخل في شؤونها، فالمهم في هذه الحالات هو أن تحاول الزوجة الابتعاد عن الظنون السلبية، وأن تبدأ بالعفو والتسامح، وذلك وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إصلاح العلاقات والسعي إلى المحبة.
وقالت إن الهدف من تصرف الزوجة هو إرضاء الله سبحانه وتعالى، وليس فقط الحصول على رضا حماتها أو أي شخص آخر، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان تجاه الآخرين، مثل مساعدة الزوج في بر والدته، تعود عليه بالأجر من الله، خاصة إذا كانت نية الشخص في ذلك خالصة لله، ومن المهم أن نعمل على إصلاح العلاقة مع الحماة عبر التفاعل الإيجابي، مما سيؤدي في النهاية إلى تقوية الروابط الأسرية وجلب البركة والرضا من الله سبحانه وتعالى.
وأشارت إلى أن العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على النية الطيبة وإصلاح ذات البين، وعدم الاستسلام للعداوة أو المشاعر السلبية، لافتة إلى أن من يتعامل مع الناس بصدق وإحسان، يسعى لإرضاء الله أولاً، لن يضيع أجره في الدنيا أو الآخرة، وهذا هو الأجر الحقيقي الذي يسعى له المؤمن.