رباعات مصر من ذهب... هي ليست كلمة تقال عن بطلاتنا على مر عقود، ولكنها حقيقة تنتقل من جيل إلي جيل، ومن بطلة إلي زميلاتها... حتى جاءت البطلة رحاب أحمد رضوان، التي ستشرف برفع علم مصر في افتتاح دورة الألعاب البارلمبية في باريس 2024، إلى جانب زميلها في البعثة بطل التجديف، علي الزيني.

 

بطلتنا رحاب صاحبة الإرادة الحديدية، اختارت التحدي والصمود، أصيبت وهى رضيعة بشلل أطفال، ولكن هذا لم يعيقها من الوصول إلى أحلامها وتحقيق معجزات، لتثبت لنا جميعا أن الإعاقة ليست إعاقة الجسد، بل إعاقة الفكر والإرادة.

صاحبة هذه الإرادة القوية هى رحاب أحمد رضوان 28 سنة من الحواط مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بطلة العالم فى رفع الأثقال.

 

أرقام تتحدث

وعن البطولات التى حصلت عليها البطلة رحاب احمد رضوان لها تاريخ طويل فى  البطولات الدولية. فازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لرفع الاثقال الباراليمبية 2023 فى دبى
فى 2016 فازت بالميدالية الفضية فى رفع الأثقال فى الپاراليمپياد بريو
فازت ببطولة العالم عام 2017 فى المكسيك، وفى 2018 فى كازاخستان، وفى 2021 فى چورچيا. 
فى 2018 فازت ببطولة افريقيا فى الجزائر.
فى 2021 فازت بالميدالية الفضية فى رفع الأثقال فى الپاراليمپياد بطوكيو


تكريم رئاسي

وحصلت على وسام الجمهورية فى الرياضة من الطبقة الأولى من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مرتين على التوالى لعام 2016 و2017.

 

استعدادات كبيرة

وتبقى رحاب ترفع طموحات مصر عالية، في حصد ميدالية ذهبية، وسماع النشيد المصري في باريس من جديد، وهو ليس ببعيد عن بطلة تحدت الصعاب لتأتي من محافظة الشرقية إلي العاصمة الفرنسية، محملة بإرادة وموهبة واستعدادات... من حديد!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علم مصر باريس 2024 دورة الألعاب البارلمبية

إقرأ أيضاً:

التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها

كتب موقع "الجزيرة نت":   استكمل الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انسحابه الجزئي من جنوب لبنان، وأبقى على وجود عسكري دائم لقواته في 5 مواقع إستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بالتزامن مع انتهاء المهلة الثانية لتنفيذ وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأتى الإبقاء على قوات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، تحت ذريعة "منع عودة حزب الله للمناطق الحدودية"، وذلك بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رغم رفض واعتراض دولة لبنان على ذلك، وإصرارها على تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024.

وامتنعت إسرائيل عن سحب كامل قواتها من لبنان بحلول اليوم الثلاثاء 18 شباط الحالي، حيث كان من المفروض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي سحب قواته في 26 كانون الثاني، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها بضوء أخضر من البيت الأبيض.

واستمر انتشار قوات الاحتلال في 5 مواقع رئيسة على طول الحدود، والتي حددتها قيادات عسكرية في رئاسة هيئة أركان الجيش، ووصفتها بـ"الإستراتيجية" و"الحيوية من ناحية أمنية".

 تجربة الحزام الأمني
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، أن الإبقاء على قوات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبموافقتها، مشيرا إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم العودة إلى صيغة جزئية من الوجود الدائم للقوات على الجانب اللبناني من الحدود، بعد 25 عاما من الانسحاب من المنطقة الأمنية.

 وهذه المرة، يقول المراسل العسكري: "هناك 5 مواقع عسكرية فقط، وهو ما يعكس إمكانية تكرار تجربة الحزام الأمني، فالمواقع ستكون على بعد مئات الأمتار فقط من السياج الحدودي، ولكنها ستكون مأهولة بمئات الجنود حتى يتم اتخاذ قرار آخر من قبل المستوى السياسي بإسرائيل".

وأضاف المراسل العسكري أن المواقع الإستراتيجية التي سيبقى بها الجيش الإسرائيلي، ستكون خارج القرى الشيعية القريبة من الحدود، لكنها ستسيطر على مناطق مهمة في الخط الطبوغرافي الذي كان يشكل تحديات ومشكلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي حتى الحرب، من الغرب إلى الشرق، ومن البحر إلى الجبل، خاصة في المهام الدفاعية".


مواقع إستراتيجية بالجنوب
وبحسب ما كشف عنه الجيش الإسرائيلي فإن المواقع الخمسة التي سيبقي على قواته بها داخل الأراضي اللبنانية، هي تلال اللبونة وهي منطقة مرتفعة في قضاء صور عند راس الناقورة، وبلدة البرج الشمالية قبالة مستوطنة شلومي الإسرائيلية، وتم السيطرة عليها بهدف تمكين قوات حرس الحدود الإسرائيلي من مراقبة الممرات والطرقات المؤدية إلى وادي حامول وخراج الناقورة والجبين.  تلال اللبونة قبالة مستوطنة شلومي
يرى الجيش الإسرائيلي أن تلال اللبونة، التي كانت توجد فيها مواقع للجيش اللبناني وكذلك لحزب الله، من أهم المواقع الإستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بسبب إشرافها على مناطق واسعة في جنوب لبنان، وكذلك كونها تطل على الكثير من المستوطنات في الجليل الغربي راس الناقورة مرورا إلى شلومي وصولا إلى نهاريا.

جبل بلاط قبالة مستوطنة "زرعيت".
يدور الحديث عن موقع "كركوم" سابقا في منطقة الحزام الأمني التي أقامها الجيش الإسرائيلي بالسابق في جنوب لبنان، ويهدف الجيش من تحديث هذا الموقع الموجود على قمة جبل بلاط الذي يعتبر من المرتفعات الإستراتيجية جنوب لبنان، السيطرة على طول المنطقة الحدودية بين مستوطنة شتولا بالوسط حتى مستوطنة زرعيت باتجاه الشمال.

ويقع جبل بلاط الذي يبعد مسافة 800 متر عن منطقة "الخط الأزرق"، بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، ويطل على مساحات واسعة من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية حيث يطل ويكشف على العديد من المستوطنات في الجليل الأعلى.

 جبل الدير المحاذي لمستوطنتي "أفيفيم" و"مالكيا"
يعتبر جبل الدير أو ما يعرف أيضا بجبل الباط أحد المرتفعات الإستراتيجية في جنوب لبنان كونه يطل ويكشف مناطق واسعة في عمق الجليل الأعلى، كما أنه يوجد خارج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط من الجنوب لبنان.

وهو أحد المواقع الإستراتيجية في المنطقة الجنوبية من لبنان، حيث يوفر مدى رؤية واسع يشمل وادي السلوقي وبنت جبيل وعيتا الشعب، كما أنه يطل على مساحات واسعة ومناطق كبيرة من شمال إسرائيل، ويطل بالأساس على مستوطنات "أفيفيم" و"يفتاح" و"مالكيا".

 تلة الدواوير قبالة كيبوتس مرغليوت
ويدور الحديث عما يعرف بمنطقة "نقطة الدواوير" وهي المرتفعات المطلة على كيبوتس مرغليوت، حيث يهدف الجيش الإسرائيلي -من خلال التمركز فوق هذه المنطقة- إلى التحكم والسيطرة على جبل المنارة والتلال المقابلة ومنع الاطلاع ورصد المستوطنات بالجانب الشرقي وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.   وتعتبر "الدواوير" التي تموضع الاحتلال الإسرائيلي فوقها، منطقة إستراتيجية وعالية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من الجليل الأعلى، وتطل تحديدا على مستوطنة "مرغليوت" منطقة وداي هونين باتجاه مدينة صفد.

 تلة الحماميص- قرب مستوطنة المطلة
يعتبر تل الحماميص الذي توجد فيه قرية صغيرة جدا تعرف باسم سردا، وترتفع 500 متر عن سطح البحر، منطقة إستراتيجية تطل على جنوب منطقة سهل الخيام قضاء مرجعيون، ويهدف الجيش الإسرائيلي من التموضع بالمكان للسيطرة على مناطق سهل الخيام وكفركلا.

وتبقى الأهمية الإستراتيجية للتل من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الحماميص" تطل وتكشف مستوطنة المطلة، ومعسكرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • إيقاف بطلة العالم في الملاكمة كلاريسا شيلدز بسبب الماريجوانا
  • أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال
  • 240 لاعبا يشاركون فى بطولة السلسلة الثانية لرفع الأثقال البارالمبية بالمركز الأولمبي
  • “”المفكر عبد الفاضل الغوالي يقدم إصداره الجديد في رحاب جمعية المستكشفين الشباب””
  • وفاة بطلة رفع أثقال هندية أثناء التمرين.. 270 كيلو سقطت على رقبتها
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد
  • مفيدة للكبد.. ما لا تعرفه عن المكتسبات الصحية للقهوة
  • النيابة تأمر بدفن جثمان «خط الصعيد ونجله» وسط تشديدات أمنية بأسيوط
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • مطار دمشق كما لم تعرفه من قبل