شركة أمريكية تدرس إنشاء أول مصنع لإنتاج الأدوات الكهربائية في مصر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بحث حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ووفد شركة بلاك آند ديكر الأميركية، استضافة مصر لأول تدفق استثماري للشركة خارج الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، يتمثل في إنشاء أول مصنع لإنتاج المعدات والأدوات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز دور مصر كمركز تصديري في المنطقة.
وضم وفد الشركة بارميش فينكاتيسواران، المدير العام لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، راهول سي، مدير التسويق بالشركة، عمير شازاد، مدير المبيعات لمنطقة شرق وغرب أفريقيا، إرشاد غلام، مدير المبيعات للشرق الأوسط، إيهاب عيد، ممثل الشركة في مصر.
توفير التسهيلات والحوافز الاستثماريةوأكد الرئيس التنفيذي للهيئة، في بيان، اليوم الأربعاء، توفير كافة التسهيلات والحوافز الاستثمارية التي تحتاجها الشركة لتسريع حركة التأسيس والإنشاء، لتعظيم مساهمة المنشأة الصناعية الجديدة في نقل التكنولوجيا وزيادة القدرات التصنيعية بـ الاقتصاد المصري والمساهمة في النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى إن الهيئة ستمد الشركة بكافة الدراسات القطاعية والمعلومات عن الصناعات المُغذية والاتفاقيات التجارية مع الأسواق المُستهدفة للتصدير.
الإشادة ببيئة الاستثمار المصريةوأشاد بارميش فينكاتيسواران ببيئة الاستثمار في مصر، والإمكانيات الهائلة للاقتصاد المصري الذي يقدم نفسه للعالم كمركز هام للتصنيع والتصدير، ما يدعم جهود الشركة لتقديم خدمات أفضل لعملائها في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، خاصةً مع ارتباط هذه الأسواق باتفاقيات تجارية واستثمارية مع مصر تُسهل تدفق منتجات الشركة من أدوات كهربائية وأجهزة منزلية.
وتنتج الشركة، إلى جانب الأجهزة المنزلية المعمرة، حزمة ضخمة من المعدات والأدوات الكهربائية التي يحتاجها قطاع التشييد والبناء متسارع النمو في مصر ودول المنطقة، ولا يتم تصنيعها في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، مثل المثاقب اللاسلكية والكهربائية والمفكات الكهربائية والمناشير الدائرية والمناشير الترددية وأجهزة السنفرة المدارية وأجهزة السنفرة بالحزام والمطاحن الزاوية والمطارق الكهربائية وأجهزة تنظيف الضغط العالي ومناشير قطع البلاط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الاقتصاد المصري الاستثمار الشرق الأوسط الأدوات الكهربائية فی مصر
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: انفتاح الأسواق يقود طفرة تبنّي السيارات الكهربائية عالميا
ذكرت وكالة بلومبيرغ في تقرير حديث لها أن البلدان التي تظهر انفتاحا أكبر تجاه دخول شركات السيارات الصينية تسجل معدلات أعلى بكثير في تبنّي السيارات الكهربائية مقارنة بنظيراتها التي تفرض قيودا جمركية صارمة.
وأشار التقرير -الذي أعده كولين ماكراكر من وحدة أبحاث الطاقة في بلومبيرغ- إلى أن السيارات الكهربائية تجاوزت نسبة 50% من المبيعات في السوق الصينية، مع تسارع ملحوظ في توجه الشركات المصنعة نحو الأسواق الدولية، مما غيّر معادلة التبنّي العالمي للسيارات الكهربائية.
طفرة في المبيعات بدول منفتحةوسجلت البرازيل قفزة هائلة في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة تفوق 500% بين عامي 2022 و2024، في حين ارتفعت النسبة في تايلند بـ279%، وفي أستراليا بـ145%.
وأصبحت المملكة المتحدة الآن السوق الأوروبية الكبرى ذات أعلى نسبة اختراق للسيارات الكهربائية رغم نموها المتواضع نسبيا.
ولفت التقرير إلى أن القاسم المشترك بين هذه الأسواق هو الترحيب بالعلامات التجارية الصينية، ففي تايلند -على سبيل المثال- شكلت السيارات الكهربائية 12% من إجمالي المبيعات العام الماضي، وكانت العلامات الصينية تحتل المراتب الخمس الأولى.
إعلانكما ألغت أستراليا الرسوم الجمركية على واردات السيارات الكهربائية في عام 2022، لتصبح شركة "بي واي دي" الصينية ثاني أكثر العلامات مبيعا بعد "تسلا"، في حين افتتحت الشركة نفسها مصانع في البرازيل إلى جانب "جي إيه سي" و"غريت وال موتور"، استجابة لخطط الحكومة لإعادة فرض ضرائب جمركية بين 10 و35% بحلول منتصف 2026 لدفع الاستثمار المحلي.
الحماية تقوض النموفي المقابل، شهدت ألمانيا انخفاضا بنسبة 35% في مبيعات السيارات الكهربائية خلال الفترة نفسها، في حين لم تحقق الولايات المتحدة سوى نمو طفيف.
وتعزو الوكالة ذلك إلى الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها هذه البلدان: أكثر من 100% في أميركا، وما يصل إلى 45% في الاتحاد الأوروبي على السيارات الصينية.
يذكر أن المنافسة التي تفرضها الشركات الصينية حتى في الأسواق التي لم تحقق فيها حصة كبيرة بعد تدفع الشركات الغربية إلى تحسين عروضها وإطلاق نماذج كهربائية أكثر جدية.
وعلق التقرير بالقول "الشركات لا تقوم بتعطيل أسواقها المربحة بنفسها، بل تحتاج إلى منافس يفعل ذلك، وقد لعبت تسلا هذا الدور لسنوات، لكن الصينيين الآن يقتربون بسرعة".
تبنٍّ من القاعدة إلى القمةوأبرز التقرير أيضا أن نمط تبنّي السيارات الكهربائية لم يعد حصرا على الدول الغنية، بل بدأ يتحول من ظاهرة "من أعلى إلى أسفل" إلى ظاهرة "من أسفل إلى أعلى"، فقد أصبحت تايلند اليوم أفضل من الولايات المتحدة من حيث نسبة تبنّي السيارات الكهربائية، وتقدمت البرازيل على اليابان في هذا المضمار.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الانفتاح على الشركات الصينية قد يكون من بين أفضل المؤشرات لقياس سرعة انتشار السيارات الكهربائية في الدول خلال السنوات المقبلة.
إعلان