لجنة الأسرة بالحوار الوطني تكشف مزايا تحويل الدعم العيني إلى نقدي: إعادة هيكلة عميقة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة ريهام الشبراوي المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن اللجوء إلى الحوار الوطني الشامل لمناقشة قضية تحويل الدعم العيني إلى النقدي يعكس إيمان الدولة بأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرارات التي تمس حياة المواطنين، ويشير إلى نجاح هذا النهج في التعامل مع العديد من التحديات التي واجهت البلاد في السنوات الأخيرة.
وقالت في تصريح لـ«الوطن» إن هناك أولوية قصوى يجب أن تُمنح لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، بغض النظر عن الشكل الذي يأخذه هذا الدعم، سواء كان نقديًا أو عينيًا، مؤكدة أن الانتقال من نظام الدعم العيني إلى نظام الدعم النقدي يتطلب رؤية شاملة واستراتيجية واضحة، تستند إلى دراسات وأبحاث دقيقة.
وأضافت عضو الحوار الوطني، أن تحول الدعم ليس مجرد تغيير في آلية التوزيع، بل هو عملية إعادة هيكلة عميقة لنظام الدعم الحكومي، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة وتوجيهها نحو الفئات الأكثر احتياجًا، لافتة إلى ضرورة إجراء نقاش مستفيض وموسع حول هذا التحول، يجمع بين الخبراء والمسؤولين والمواطنين، لضمان أن يكون هذا التحول ناجحًا.
زيادة كفاءة الإنفاق الحكوميوأشار إلى أن التطرق لمثل تلك القضايا سيعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمواطنين على حد سواء، مؤكدة أن الهدف الواضح هو الحد من الهدر والتلاعب، وزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي، وتمكين المستفيدين من الحصول على السلع والخدمات التي يحتاجونها بحرية أكبر، ومع ذلك، يجب أن يكون القرار مدروسًا بعناية، وأن يجرى توفير كل الضمانات اللازمة لحماية الفئات الأكثر ضعفًا، وضمان عدم تعرضهم لأي أضرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم تحويل الدعم الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني»: نرفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين
كشف أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، تفاصيل الجلسة الطارئة، التي عقدها الحوار الوطني، اليوم السبت، لمناقشة التطورات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري والعربي، مؤكداً على موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر أو الأردن.
مستجدات الأوضاع الإقليميةوأضاف الشبراوي لـ«الوطن» أن الحوار الوطني يحظى بدعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعًا مرتقبًا غدًا بين رئيس الوزراء، والمنسق العام للحوار الدكتور ضياء رشوان، والوزير محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار، لاستعراض ما تم إنجازه من الحوار وما هو مستهدف خلال المرحلة المقبلة.
كما أكد أن مجلس الأمناء سيعقد قريبًا اجتماعًا مع وزير الخارجية، لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، في إطار التأكيد على وحدة الموقف الوطني ودعم الدولة المصرية في الحفاظ على استقرارها ومصالحها الاستراتيجية.
حقوق الشعب الفلسطينيوأكد مجلس أمناء الحوار الوطني رفضه التام وإدانته الكاملة لأي تصريحات أو محاولات تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للشرعية الدولية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الشبراوي أن المجلس يجدد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، ويؤكد أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.