ترامب تعليقاً على محاولة اغتياله: “إنه خطأ بادين وهاريس”
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ألقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب باللوم جزئياً على الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في محاولة اغتياله، مشيراً إلى أنهما شخصياً جعلا من الصعب على جهاز الخدمة السرية حمايته بشكل أفضل.
وقال ترامب، في مقابلة بثت مساء الثلاثاء مع فيل ماكجرو، المعروف على نطاق واسع بلقبه التلفزيوني “دكتور فيل”: “عندما حدث هذا، كان الناس يسألون، من هو المخطئ؟.
وتابع ترامب: “لقد جعلا من الصعب جداً الحصول على طاقم عمل مناسب لي فيما يتعلق بالخدمة السرية”.
وتعليقات ترامب تُعد بمثابة تصعيد في الاتهامات ضد الرئيس الحالي ونائبة الرئيس، التي هي أيضاً خصمه الحالي في الانتخابات الرئاسية، وفقاً لتقرير نشره موقع “واشنطن بوست”.
ورغم أن ترامب كتب في السابق على وسائل التواصل الاجتماعي أن إدارة بايدن/هاريس “لم تحمه بشكل صحيح”، فإن تعليقاته في المقابلة أخذت خطوة أبعد من خلال إلقاء اللوم الشخصي على بايدن وهاريس، على الرغم من أن كليهما أدان محاولة الاغتيال.
وكانت علاقة مساعدي ترامب متوترة مع قيادة الخدمة السرية بشأن أمن الرئيس السابق بعد أن رفض كبار المسؤولين مراراً طلبات الحماية الإضافية قبل محاولة الاغتيال.
واستقالت مديرة الخدمة السرية كيمبرلي شيتل الشهر الماضي وسط غضب من عجز الوكالة عن منع محاولة الاغتيال.
وسلطت محاولة الاغتيال في تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا الضوء على التحديات الكبيرة التي واجهتها الوكالة في حماية ترامب.
ووافقت الخدمة السرية مؤخراً على خطة لزيادة حماية ترامب في الأحداث الانتخابية الخارجية، بما في ذلك استخدام الزجاج المضاد للرصاص. وتم تحويل بعض أعضاء فريق الحماية التابع لبايدن إلى ترامب وهاريس قبل انتخابات نوفمبر.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، يبدو أنه تصرف بمفرده، ولم يجد سوى القليل من الأدلة على أن الإيديولوجية دفعته لمحاولة اغتيال ترامب.
ومع ذلك، ألقى ترامب والجمهوريون الآخرون باللوم في محاولة الاغتيال على خطاب الديمقراطيين الذي يحذر من أن ترامب سيقوض الديمقراطية.
وقد كرر ترامب هذه الادعاءات في مقابلته مع “الدكتور فيل”. وقال ترامب: “إنهم يقولون إنني أشكل تهديداً للديمقراطية.. وأنت تعلم أن هذا يمكن أن يؤدي إلى إطلاق العنان للقتلة المحتملين.. هذا شيء فظيع.. ربما تكون هذه الرصاصة بسبب خطابهم”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محاولة الاغتیال الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يضع “خيارا واحدا” أمام إيران
وضع المبعوث الأميركي ستيف وستكوف “خيارا واحدا” أمام إيران، التي تخوض محادثات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة.
وقال ويتكوف على منصة “إكس”، أمس الثلاثاء: “لن يكتمل أي اتفاق مع إيران إلا إذا كان اتفاق (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب”.
وأضاف: “يجب أن يُرسي أي اتفاق نهائي إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، مما يعني وجوب توقف إيران عن برنامجها للتخصيب والتسليح النووي وتفكيكه”.
وتابع ويتكوف: “من الضروري للعالم أن نتوصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم، وهذا ما طلبه مني الرئيس ترامب”.
ويوم الإثنين بدا ويتكوف كأنه لا يدعو إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، إذ قال في مقابلة مع محطة “فوكس نيوز”، إن “الأمر سيتوقف إلى حد بعيد على التحقق من برنامج التخصيب”.
وأضاف في المقابلة: “ليسوا في حاجة إلى التخصيب بأكثر من 3.67 في المئة”، وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحب منه ترامب عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وكان الاتفاق يرمي إلى قطع الطريق على إمكان صنع إيران قنبلة نووية، مع السماح لها بمواصلة برنامج نووي مدني.
وفي أحدث تقرير فصلي نشرته في فبراير الماضي، أشارت تقديرات الوكالة الدولة للطاقة الذرية إلى أن إيران بات في حوزتها 274.8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، لتصبح بذلك أقرب إلى عتبة 90 بالمئة التي يتطلبها صنع سلاح نووي.
وتستأنف المحادثات بين واشنطن وطهران، السبت، بعد جولة أولى وصفها الطرفان بالإيجابية.
وهدد ترامب بضرب منشآت نووية إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، واصفا السلطات الإيرانية بأنها لا ينبغي أن تملك أسلحة نووية.
وتنفي طهران السعي لامتلاك قنبلة نووية، وتشدد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، خصوصا لإنتاج الطاقة.