رئيس غرفة القاهرة: معرض "أهلا مدارس" داعم للمواطنين مجتمعيا وللتجارة الداخلية اقتصاديا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
هنأ أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية الشعب المصري رئيسًا وشعبًا وحكومة بمناسبة قرب العام الدراسي الجديد متمنيًا من الله عز وجل أن يكون عامًا سعيدًا علي جميع الأبناء المصريين في مراحل التعليم المختلفة موجهًا الشكر للقيادة السياسية علي الدعم الكبير لمعرض أهلًا مدارس.
وأكد " العشري"إن معرض اهلا مدارس حدث مهم ومقرر افتتاحه بداية سبتمبر القادم بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية توفير سلع بأسعار مخفضة لأهالينا مع بداية العام الدراسي الجديد، ويقام المعرض الرئيسي بقاعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمدينة نصر تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ويشارك في تنظيمه الوزارات والجهات المعنية والغرفة التجارية للقاهرة، وقوة معرض أهلًا مدارس تأتي من التفاف الدولة حوله بكافة مؤسساتها العامة والخاصة.
وقال "العشري" إن الترتيبات لإقامة معرض أهلًا مدارس علي قدم وساق بغرفة القاهرة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، وهناك اجتماعات مكثفة مع منتسبي الغرفة من الشُعب التجارية المختلفة خاصة التي تتعلق بالعام الدراسي مثل الأدوات الكتابية والملابس الجاهزة والأحذية والمنتجات الجلدية والحاسب الآلي والمواد الغذائية وبعض القطاعات الأخري.
وأشار "العشري" إلي أن الغرفة تتحمل كافة تكاليف التجهيزات للمعرض والعارض ليس له علاقة بها ولا يتحمل أي تكلفة بحيث يتم التركيز علي أن العارض يقدم سلعة ذات جودة عالية وبأقل سعر، وقد تصل بعض السلع لتباع بسعر التكلفة بالمعرض حيث أننا نركز علي أهمية الدور المجتمعي للتجار تجاه أهالينا لتخفيف العبء عنهم في ظل دخول العام الدراسي الجديد، قائلا "هذا لا يعني أن التاجر لن يكسب لا بالعكس سيحقق مكسب ولكن بسيط وسيستفيد من تواجده في المعرض الذي يعتبر ترويج مهم لسلعته" بجانب أن معرض أهلًا مدارس داعم للتجارة الداخلية فضلا عن هدفه الأساسي وهو تقديم خدمة مجتمعية متميزة لأهالينا.
وشدد رئيس غرفة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " أهل القمة " المُذاع علي شاشة قناة النهار تقديم الإعلامي فيصل عبد العاطي ، علي أهمية أن يحقق المعرض هدفه الأساسي وهو الخدمة المجتمعية ولذلك نركز في قبول العارضين علي تقديم سلع ذات جودة عالية وسعر منخفض وهناك متابعة لحظية لتفاصيل المعرض من اللجنة المُشكلة بالغرفة منذ بداية الترتيبات للتنظيم حتي الانتهاء من فترة إقامة المعرض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة القاهرة اهلا مدارس مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الرئيس عبد الفتاح السيسي معرض أهل ا مدارس غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.
ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.
ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.
ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".
إعلان حواضر المماليك الكبرىولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.
ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.
ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".
وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.
وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.
أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".
إعلانوأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).
وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".
ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.
وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.
وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.