الوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال الخارجية يشكر الجزائر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، اتصالا هاتفيا من الوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية. والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الشقيقة، الطاهر الباعور.
وعبّر الوزير الليبي عن بالغ امتنانه وخالص تقديره نظير الموقف المشرف الذي رافعت من أجله الجزائر.
كما ثمن صواب ووضوح هذا الموقف الداعم للشعب الليبي. والمساند لتطلعاته المشروعة في استعادة الأمن والاستقرار في كنف الوحدة الوطنية.
ويجدر التذكير في هذا السياق، أنه وخلال الاجتماع المذكور لمجلس الأمن. أكد ممثل الجزائر على موقف الجزائر الراسخ من الأزمة الليبية. وهو الموقف الذي يحتكم إلى جملة من الضوابط والثوابت التي تتمثل أساسا في أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يكون سلميا وسياسيا. وأنّ حل الأزمة الليبية ينبغي أن يتأتى عبر مسار ليبي ليبي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأخيراً، أنّ حلّ الأزمة الليبية يجب أن يفضي إلى تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة وشفافة. تعيد لم شمل جميع أطياف الشعب الليبي. وتكفل توحيد مؤسساته وتلبية طموحاته وتطلعاته داخليا وخارجيا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأزمة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
بودوارة: ستيفاني خوري تعمل على تعقيد الأزمة الليبية وإفشال مهمة المبعوث القادم
أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكيّة الدستورية لليبيا، أن ستيفاني خوري تعمل على تعقيد الأزمة الليبية وإفشال مهمة المبعوث القادم.
وقال بودوارة، في منشور على فيسبوك، إن “أهم ما تهدف إليه مبادرة المبعوث الأممي بالإنابة رقم 11 ستيفاني خوري لإحياء العملية السياسية في ليبيا هي تعقيد الأزمة الليبية أكثر وأفشال مهمة المبعوث الذي سيأتي من بعدها”.
وتابع، “لم تتحدث فيها على دستور البلاد ولا على نظام الحكم وشكل الحكم”، مضيفا، “لم تتحدث عن سيادة وأمن الدولة الليبية”.
وأكمل، أن خوري “لم تتحدث عن رفع المعاناة عن الشعب الليبي، ولم تتحدث عن التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن الليبي”.
وختم موضحا، أن خوري، “لم تتحدث عن وجود القوات والمعسكرات الاجنبية والمرتزقة في الأراضي الليبية، ولم تتحدث عن إنهاء المراحل الانتقالية وإنهاء المؤسسات المنتهية الولاية ، إنما تتحدث عن تغيير حكومة انتقالية بأخرى انتقالية وإطالة أمد الأزمة الليبية”.