أشغال الشارقة تحتفي بيوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية وتقديراً لدورها الحيوي في المجتمع، نظمت دائرة الأشغال ورشتين إبداعيتين تهدفان إلى تعزيز الإبداع والمهارات اليدوية لدى المشاركات. تمثلت الورشة الأولى في الرسم على الحقائب، حيث أتيحت الفرصة للسيدات للتعبير عن إبداعاتهن من خلال تصميم ورسم أعمال فنية مميزة على الحقائب. وقدمت الورشة بيئة محفزة للإبداع، حيث تمكنت المشاركات من اكتساب مهارات جديدة في فنون الرسم اليدوي واستخدام الألوان بطرق مبتكرة.
أما الورشة الثانية فكانت متخصصة في تزيين الكعك، حيث تعلمت المشاركات كيفية إعداد وتزيين الكعك بطرق فنية مختلفة. وقد وفرت الورشة الأدوات اللازمة والإرشادات من قبل خبراء في هذا المجال، مما أتاح للسيدات فرصة للاستمتاع بإعداد الحلويات وتزيينها بلمسات فنية تعكس ذوقهن وإبداعهن.
تهدف هاتان الورشتان إلى تمكين المرأة من تطوير مهاراتها الفنية وتعزيز ثقتها بنفسها من خلال تقديم تجارب عملية ممتعة ومفيدة. وقد لاقت الورشتان استحساناً كبيراً من قبل المشاركات، اللواتي أعربن عن سعادتهن بالمشاركة واستفادتهن من هذه الفعاليات التي تجمع بين الفن والمهارة في أجواء من التعاون والتفاعل.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها دائرة الأشغال للاحتفاء بالمرأة ودعم مواهبها في مختلف المجالات، مؤكدين بذلك التزامهم بتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطبيبة الإماراتية.. تجسيد لإنجازات وطن ودعم قيادة حكيمة
سامي عبد الرؤوف، هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت طبيبات إماراتيات، أن دعم المرأة وتعزيز مكانتها ودورها في بناء المجتمع، يمثلان أولوية قصوى في رؤية ونهج قيادتنا الرشيدة، مشيرات إلى أن الإنجازات والنجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية تعكس الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لدور المرأة في الحاضر والمستقبل بما يؤكد استمرارها في الاضطلاع بمسؤولياتها وأدوارها في المسيرة التنموية.
وقالت في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن «ما تناله ابنة زايد من دعم ورعاية يمنحها مزيداً من الثقة في قدراتها وما تتحلى به من روح المسؤولية والانتماء والمبادرة لخدمة وطنها ورد جزء من الجميل من خلال كثير من الجوانب أبرزها شغل كافة الوظائف بمختلف المجالات بما يعود عليها وعلى أسرتها ووطنها بالفائدة».
وشددن، على قدرة المرأة الإماراتية على التميز والإبداع في مختلف القطاعات وشتى المجالات باعتبارها صانعة الأجيال، مثمنات جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في دعم ورعاية سموها للمرأة الإماراتية والعربية بصفة عامة، بل وعلى المستوى الدولي.
ولفتن إلى أن القطاع الصحي، يجسد المكانة الرفيعة التي وصلت إليها ابنة الإمارات على المستوى العالمي والدولي، حيث يزخر القطاع الصحي الإماراتي بعدد كبير من النماذج الإماراتية الملهمة من المواطنات اللواتي يعملن في مختلف التخصصات الصحية والمجالات الإدارية والفنية، لتطوير منظومة الخدمات الصحية والارتقاء بجودتها.
مقومات الريادة
وفي البداية، أكدت حورية المري، رئيس مجلس جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، أن دولة الإمارات كانت من الدول المبادرة إلى تعزيز دور المرأة وتمكينها من خلال الاستراتيجيات الوطنية التي انتهجتها القيادة الرشيدة، والتي أدت إلى إحداث نقلة نوعية دخلت معها المرأة في الميادين كافة، وأسهمت في دعم عجلة التطور والازدهار التي تشهدها البلاد. وأشارت إلى لما يمتلكه القطاع الصحي من كوادر نسائية متميزة في مختلف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية على مستوى الدولة. وأكدت أن رؤية الإمارات في مجال تمكين المرأة أسفر عن نتائج عظيمة في مجال الطب حيث تركت الطبيبة الإماراتية بصمة واضحة وإنجازات مشهودة على الصعيد المحلي والعربي.
إدارة بجدارة
وتتولى المرأة الإماراتية، مناصب إدارية في المؤسسات الصحية الحكومية، من أبرزهن الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، التي قالت: «يعد يوم المرأة العالمي مناسبة عالمية للاحتفاء بإنجازات المرأة وتسليط الضوء على دورها المحوري كشريك أساسي في بناء المستقبل».
وأضافت: «تولي الجهات الصحية اهتماماً بالغاً بدعم المرأة، إيماناً بدورهن المحوري في تطوير المنظومة الصحية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة من خلال توفير بيئة عمل داعمة، وبرامج تدريبية متخصصة، وتمكين القيادات النسائية».
وأيضا تقوم المرأة الإماراتية بقيادة مستشفيات ومؤسسات طبية كبيرة، ومن بينهن الدكتورة أمل الجسمي، المدير الطبي بمستشفى الفجيرة، وهي أيضاً استشارية طب النساء والولادة، متخصصة في طب الأجنة، ورئيسة قسم النساء والولادة في مستشفى الفجيرة، معربة عن فخرها واعتزازها بإنجازات المرأة الإماراتية في جميع المجالات. وقالت: «لقد أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها على التميز في الميادين المختلفة، ولا سيما في المجال الطبي. بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، أصبحت الطبيبات المواطنات قادرات على تقديم أفضل الخدمات الطبية، وتطبيق أحدث المعايير العالمية في الرعاية الصحية».
البيئة الداعمة
وأفادت الجسمي، أن النجاح الذي تحققه المرأة الإماراتية اليوم لم يكن ليتحقق من دون البيئة العملية والأسرية الداعمة التي وفرتها القيادة الحكيمة.. لقد ساعدتني هذه البيئة المرنة على التوازن بين مسؤولياتي كطبيبة وقائدة في المجال الطبي وبين دوري كأم وربة أسرة.
وأشارت إلى أنها تؤمن أن النجاح الحقيقي للمرأة لا يُقاس فقط بما تحققه في عملها، ولكن أيضاً بقدرتها على الموازنة بين حياتها المهنية والأسرية، منوهة بدورها عائلتها وكل من ساعدها على تحقيق هذا التوازن.
تجاوز التحديات
وبالنسبة لتجربتها الشخصية كطبيبة إماراتية متخصصة ومدير طبي، قالت: « خلال مسيرتي المهنية، مررت بالعديد من التحديات، لكنني بفضل الدعم المستمر من القيادة الحكيمة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات في مجال طب الأجنة ورعاية النساء والولادة».
رائدة روبوتية
وعلى مستوى الإنجازات الطبية العلمية والمهنية، فتذخر دولة الإمارات بالنماذج المشرفة والكثيرة في هذه المجال، فعلى سبيل المثال، الدكتورة منى كشواني، أخصائي جراحة روبوتية في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، وأول طبيبة إماراتية تمارس جراحة الروبوت على مستوى دولة. وأكدت أن عملها كطبيبة في جراحات الروبوت النسائية هو ليس إنجازاً وتكريماً فحسب، بل هو مسؤولية وخدمة وأمانة، مشيرة إلى القيام بأكثر من 500 عملية جراحية روبوتية ناجحة من البسيطة والمعقدة بسرعة شفاء مذهلة وبمضاعفات نادرة مقارنة بأساليب الجراحة الأخرى.
وأعلنت انه في المستقبل سيتم إنجاز عمليات جراحية أكثر في وقت أقل ودقة أكبر وتعافي أسرع باستخدام روبوتات جراحية متطورة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الجراح.
الخلايا الجذعية
ومن بين المتميزات طبياً من أبناء الوطن، الدكتورة نورة سالم سلمان، رئيس قسم الطب التجديدي وعلاج الأكسجين، عضو مجلس الإدارة في جامعة الشارقة، رئيسة قسم الطلبة والتدريب والتطور المستمر. وقالت: «رحلتي في قطاع الرعاية الصحية بدأت بحلم وأمر الوالدة أن أدرس الطب ودخلت المستشفى كطالبة تتلقى التدريب، واليوم أتشرف بالعمل فيها لخدمة المرضى والمجتمع، ودعم من القيادة الرشيدة حصلت على ماجستير القيادة في العلوم والتعليم المهني والصحي». وأضافت: «لقد نلت دعماً كبيراً ساعدني في الحصول على تخصصات نادرة وجديدة منها طباعة رباعية الأبعاد للخلايا، والعلاج بالخلايا الذاتية، وعلاج أكسجين عالي الضغط، والغيارات الذكية، ونشر أبحاث تسهم في تطوير العلاجات المقدمة».
وتابعت: «بفضل هذا الدعم أنا في مكان متميز كوني أول إماراتية تختص في مثل هذا المجال النادر والذي هو الأول على مستوى الشرق الأوسط».
الطبيبة الأديبة
كذلك هناك نموذج طبي آخر متميز، هو الدكتورة مشاعل النابودة، طبيبة متخصصة في علاج الجروح المزمنة والليزر، وحاصلة على شهادة متقدمة في علاج الجروح المزمنة من جامعة تورنتو، كندا، وتعتبر من أوائل الأطباء الإماراتيين في مجال العلاج بالخلايا الجذعية، وتسعى للريادة في تقديم أحدث العلاجات والتقنيات الطبية المتطورة.
وإلى جانب مسيرتها الطبية، تتميز بموهبتها الأدبية، حيث تُوجت إحدى رواياتها بجائزة أفضل رواية إماراتية لعام 2023. وقالت النابودة: «أسير بخطى ثابتة في مسيرتي المهنية بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، التي وفرت لي بيئة محفزة للابتكار والتميز، لقد أتاح لي التوجيه الحكيم والفرص الواسعة التي تقدمها دولتنا الغالية تحقيق طموحاتي والمساهمة في خدمة المجتمع الإماراتي، سواء في المجال الطبي أو الأدبي».
تخصصات دقيقة
قالت الدكتورة أسماء يعقوب الحمادي استشارية طب الطوارئ في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي: «تحظى المرأة في دولة الإمارات بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، التي حرصت على تمكينها في مختلف المجالات، لتكون عنصراً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة».
وفي المجال الطبي، أظهرت المرأة الإماراتية كفاءتها في تطوير القطاع الصحي، حيث دخلت في تخصصات دقيقة مثل طب الطوارئ والحوادث، جراحة المخ والأعصاب، وأمراض القلب.
ومن خلال الدعم الحكومي المستمر، باتت الإماراتية اليوم رائدةً في مهنة الطب، تسهم في تعزيز المنظومة الصحية، وتشارك بفعالية في مواجهة التحديات الطبية العالمية.
وأضافت: ونحن اليوم نحتفل كذلك بيوم المرأة العالمي وبصفتي طبيبة إماراتية متخصصة في طب الطوارئ والحوادث، لمستُ بشكل مباشر حجم الدعم الكبير الذي توفره الدولة للمرأة، لا سيما في القطاع الصحي، فمنذ بداياتي في دراسة الطب وحتى وصولي إلى التخصص، وجدت أن القيادة الرشيدة حرصت على إزالة أي عقبات قد تواجه المرأة في مسيرتها المهنية.
وذكرت أن الطبيبة الإماراتية أصبحت اليوم رائدة في مهنة الطب، ليس فقط على مستوى الدولة، بل إقليمياً وعالمياً.
تحقيق الريادة
قالت الدكتورة نبراس القحطاني، استشاري طب الغدد الصماء لدى الأطفال في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: بمناسبة يوم المرأة العالمي، أود أن أعبّر عن خالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي قدمت لنا كل الدعم والتوجيه، مما مكننا من التميز في مختلف المجالات، وخاصة في القطاع الطبي من خلال توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية في الدولة وخارجها.
وأضافت: «أفتخر بكوني جزءاً من مدينة الشيخ شخبوط الطبية التي تضم كوادر طبية نسائية مؤهلة ومتميزة في العديد من المجالات، ومن خلال تخصصي في طب الغدد الصماء لدى الأطفال، أعمل على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى، واعتبر ذلك واجباً وطنياً للحفاظ على أعلى مستويات الصحة والعافية في مجتمعنا».
وقالت: «سعيدة جداً بما حققته خلال مسيرتي الطبية، وأؤمن أن المرأة الإماراتية قادرة على تحقيق الريادة في أي مجال تختاره، سواء في الطب أو غيره، وبدعم القيادة الرشيدة ستستمر ريادة المرأة الإماراتية في القطاع الطبي».
تحسين الجودة
قالت الدكتورة هدى الغفلي استشارية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي: «إن دولة الإمارات تدعم المرأة بشكل عام والطبيبات الإماراتيات بشكل خاص من خلال مبادرات حكومية وتشريعات تضمن لهن بيئة عمل متكاملة تتيح لهن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية والتطور المهني كما تسعى السياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية من تعزيز مشاركتها في كافة المجالات، وتحسين جودة حياتها، وتوفير إطار عام لصناع القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم المرأة الإماراتية».
وذكرت أنه بمناسبة يوم المرأة العالمي، حظيت الطبيبة الإماراتية بالدعم الملموس من القيادة الرشيدة، حيث وفرت الحكومة الإماراتية منحاً لدراسة الطب والتخصصات الطبية، إضافة إلى برامج تدريبية داخلية وخارجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية العالمية.
وأشارت إلى جانب ذلك وفرت الدعم المستمر لبرامج الزمالة المتقدمة لمساعدة الطبيبات على التخصص في المجالات الدقيقة.