فيديوهات مروعة.. وفاة 32 شخصا في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة.. عاجل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صنعاء - الوكالات
توفي 32 شخصًا على الأقل جراء انهيار سد مائي في محافظة المحويت شمال اليمن، وذلك نتيجة للأمطار الغزيرة المستمرة التي تضرب المنطقة منذ عدة أسابيع.
وصرح غمدان العزكي، مدير مديرية ملحان بالمحافظة، أن انهيار السد الذي وقع مساء أمس الثلاثاء أسفر عن أضرار جسيمة لحقت بـ 15 منزلًا و4 محلات تجارية.
ويقع السد على تل مرتفع عن منازل المواطنين في عزلة القبلة بمديرية ملحان وفي هذه الأثناء، ارتفعت الأصوات مطالبة بتدخل عاجل من قبل المنظمات المحلية والدولية والجهات المختصة لتقديم المساعدة الضرورية لإنقاذ السكان المتضررين، وانتشال الجثث، والبحث عن المفقودين.
وتشهد مناطق واسعة في اليمن منذ أسابيع هطول أمطار غزيرة وسيول جارفة منذ بداية موسم الأمطار هذا العام في شهر مارس، مما أدى إلى وقوع ضحايا وخسائر بشرية ومادية في البلاد.
#اليمن ???????? انقذوا ما تبقى من الأرواح
الصباح كشف المستور،
أسر لم يجدوا لها أثر أخذها السيل من الجبل حتى الوادي،
مأساة بما تعنيه الكلمة
إنا لله وإنا إليه راجعون #ملحان_المحويت#قبلة_ملحان_منكوبة???? pic.twitter.com/877wxqyTcL
فديو مؤثر ومحزن للغايه من #المحويت
شاهدوا اطفال ونساء تحت انقاظ المنازل التي هدمتها السيول
و لازالت عملية الانقاذ متواصله لبعض المنازل التي جرفتها السيول والامطار في عزلة همدان ملحان المحويت
عدد الوفيات تجاوزت 40 شخص حتى الان*
ولاحولا ولاقوة الابالله #ملحان_المحويت pic.twitter.com/R1xudA1pGr
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: اليمنيات يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
قال تقرير أممي إن الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي تسببت في أضرار واسعة النطاق ونزوح في جميع أنحاء اليمن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل الناجمة عن أكثر من تسع سنوات من الصراع.
وذكر التقرير الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الخميس 12 سبتمبر/ أيلول 2024م، أن محافظات المحويت والحديدة وذمار وحجة ومأرب وصعدة وصنعاء وإب وتعز تعد من بين المناطق الأكثر تضررًا. وقد تأثر أكثر من 500 ألف شخص منذ يوليو 2024، وفقًا للسلطات المحلية والشركاء الإنسانيين.
وبحسب التقرير فإن النساء والفتيات، وهن بالفعل من بين الفئات الأكثر ضعفًا في الصراع، تواجه مخاطر حماية متزايدة، وخاصة الأسر النازحة التي تعولها نساء، والتي تمثل أكثر من 22 في المائة من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة.
وأشار إلى أن الاحتياجات الحرجة تشمل المأوى الطارئ، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والأغذية، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي، والملابس، والحماية، والإمدادات الطبية لضمان استمرارية الرعاية واستعداد المرافق الصحية.