كشفت سارة سلمان أخصائية التغذية العلاجية أنّ هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على القدرات العقلية وتسبب السمنة لدى الأطفال، في مقدمتها الاستخدام المفرط للإنترنت والهواتف المحمولة، ناصحة بعدم استخدام الأطفال أصغر من عامين للهواتف المحمولة، كون ذلك يؤخر المهارات لدى الطفل ويؤثر على تعلمهم اللغات، مشيرة إلى أنّ الأطفال من سن 2 إلى 5 سنوات لا يجب مشاهدتهم للتلفزيون أكثر من 30 دقيقة.

أعراض الاستخدام المفرط للأجهزة

وأضافت أخصائية التغذية العلاجية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية يؤدي إلى السمنة، كونها تسبب عادات غير صحية في تناول الطعام، وتؤثر على قدراتهم النفسية والعقلية، مردفة أنّه يجب على الأهل التركيز مع أطفالهم وتحديد وقت معين لاستخدام الأجهزة مع مراعات تجنب إعطائهم أطعمة أثناء المشاهدة لأنّه يجعلهم يأكلون بكميات أكبر بطريقة غير واعية مما يتسبب في الإصابة بالسمنة.

نصائح لأهالي الأطفال

وتابعت أنّ الأطفال تقلد تصرفات المحيطين بهم، وبالتالي يجب مراعاة ذلك من خلال الوعي في مشاهدة التلفزيون والاستخدام المحدود للهواتف المحمولة، كما يجب تحفيز الطفل على ممارسة أنشطة مختلفة كممارسة الرياضة والقراءة وزيارة أصدقائهم أو الخروجات العائلية من حين لآخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهواتف المحمولة استخدام الإنترنت الأطفال السمنة

إقرأ أيضاً:

تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية

في لفتة إنسانية تجسد الإخلاص والتفاني في العمل، نجح فريق القوافل الطبية التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية،من إنقاذ حياة طفل غريق وذلك أثناء تنفيذ فعاليات القافلة الطبية الشاملة بقرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، ضمن المبادرة الرئاسية الكريمة «حياة كريمة» لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق النائية.

شون وصوامع محافظة الشرقية تستقبل 14 ألف طن قمح محليمفتي الجمهورية يزور محافظة الشرقية ويلقي ثلاث محاضرات للطلابندوة إرشادية للنهوض بالمحاصيل الصيفية بالجمعية المركزية للائتمان بالشرقيةلبحث سُبل التعاون المشترك.. محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية بالديوان العام

وقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيداً بسرعة الاستجابة ويقظتهم خلال أداء مهامهم، والتي أسفرت عن التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى جاهزية الفرق الطبية، وحرصها على أداء رسالتها الإنسانية والمهنية في كل وقت ومكان، مشيداً أيضاً بجهودهم المخلصة سواء في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين أو في المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.

وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الواقعة حدثت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت على مدار يومين بقرية الظواهري، وضمت ١١ عيادة في ١٠ تخصصات مختلفة، حيث تم استقبال الطفل وهو في حالة فقدان للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية باستدعاء أطباء "الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة، حتى استعاد الطفل وعيه.

وأضاف أن طبيبة الأطفال أفادت بضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم الدفع بسيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي، حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة اللازمة، والأشعة المقطعية، ومن ثم تم تحويله إلى وحدة عناية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، ووضع على جهاز تنفس صناعي، إلى أن استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.

واشار إلى أن القافلة اشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢١٢٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدرس فرض حظر على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • الصحة الفلسطينية: 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • بدء أول البرامج التوعوية للجنة حماية الطفل بجنوب الباطنة