فينيسيوس يرد على إمكانية رحيله عن ريال مدريد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
إسبانيا – صرح البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، بأنه يريد الاستمرار مع أفضل فريق على هذا الكوكب لفترة طويلة وصنع التاريخ في هذا الفريق العظيم.
وأشارت عدة تقارير صحفية، إلى وجود اهتمام سعودي بضم فينيسيوس، مع عرض راتب خرافي يصل إلى 500 مليون يورو في الموسم.
وقال فينيسيوس جونيور، في مقابلة نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “لطالما حلمت باللعب لريال مدريد، لذلك أعيش كل لحظة كما لو كانت الأخيرة”.
وأضاف: “الجميع يريد الفوز مع أفضل فريق على هذا الكوكب، وأنا سأكون قادرا على اللعب مع الأفضل، وأسجل الكثير من الأهداف في العديد من النهائيات”.
وتابع الجناح البرازيلي: “أنا في الرابعة والعشرين من عمري فقط، وأريد الاستمرار على هذا النحو لفترة طويلة وصنع التاريخ في هذا الفريق العظيم الذي ألعب له اليوم”.
وأكمل: “ليس لدى الجميع هذه الفرصة للقيام بذلك، ولهذا السبب أتحدث عن الاستمتاع بكل لحظة بهذا القميص”.
وعن إمكانية الفوز بالثلاثية هذا الموسم، قال فينيسيوس: “في كل عام، هدفنا هو الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب، أولا يأتي دوري أبطال أوروبا، وهو المسابقة الأصعب، ثم الدوري ثم الكأس”.
وواصل: “دوري أبطال أوروبا هو اللقب الذي يريد ريال مدريد الفوز به دائمًا، لكن هدفنا الآن هو محاولة الفوز بكل الألقاب المتاحة، وأن نتمكن من تحقيق الثلاثية في النهاية”.
وعن الموسم الجديد وانضمام مبابي، قال البرازيلي: “الفريق جيد جدا وكان كذلك لفترة طويلة، الآن، مع وصول مبابي، يقول الجميع إن الفريق يمكن أن يصبح لا يمكن إيقافه، لكن في الوقت الحالي يتعين علينا القيام بأفضل تدريب، ومحاولة فهم بعضنا البعض في أسرع وقت ممكن”.
واعترف: “أحب أسلوب مبابي وطريقة لعبه، والحقيقة أنني متحمس جدا لما يمكننا القيام به خلال الموسم.. لقد جاء بعد أن سجل العديد من الأهداف وفاز بالعديد من الألقاب.. لقد وصل إلى النادي الذي حلم دائما بالتواجد فيه، والذي حلم كل لاعب دائما باللعب فيه، ريال مدريد”.
وعن حلم الفوز بالكرة الذهبية، قال: “ألعب دائما لأكون من بين الأفضل، وكل يوم يمر في ريال مدريد أشعر بثقة أكبر. لقد فزت بالفعل بلقبين لدوري أبطال أوروبا وألعب مع آخرين فازوا بالفعل بـ6 ألقاب”.
وأردف: “أريد الاستمرار على هذا المستوى لفترة طويلة، وأن أكون قادرا على الفوز بدوري أبطال أوروبا بقدر ما فاز به كارفاخال ومودريتش وناتشو وكروس”.
وعن توقعاته لمستقبل ريال مدريد، قال: “يمكن أن يكون لدينا أحد أفضل الفرق في العقد المقبل، والآن علينا أن نثبت ذلك على أرض الملعب بالأداء الجيد، ويمكنني إلى جانب زملائي في الفريق، أن أقترب من الفوز بمزيد من الألقاب لريال مدريد”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أبطال أوروبا لفترة طویلة ریال مدرید على هذا
إقرأ أيضاً:
صاعقة أتلتيكو مدريد تضرب برشلونة!
برشلونة (رويترز)
سجل ألكسندر سورلوث هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل انتفاضة أتلتيكو مدريد في الفوز 2-1 على برشلونة، ليعتلي فريق العاصمة صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره 12 توالياً في كل المسابقات.
وبعدما حقق انتصاره الأول على ملعب برشلونة منذ 18 عاماً، ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 41 نقطة، وتتبقى له مباراة واحدة مؤجلة، بفارق ثلاث نقاط أمام الفريق الكتالوني الذي غابت عنه الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وكان برشلونة الفريق الأفضل في بداية المباراة، وسجل بيدري هدفاً بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة، بعد انطلاقة رائعة إلى منطقة الجزاء، وتبادل التمريرات مع جابي.
ورغم هيمنته على المباراة، لم يتمكن برشلونة من تعزيز تقدمه بعد الاستراحة، إذ لعب رافينيا كرة من فوق الحارس يان أوبلاك، لكنها اصطدمت بالعارضة، في حين اصطدمت تسديدة فيرمين لوبيز من مسافة قريبة بأقدام أوبلاك.
وأخفق روبرت ليفاندوفسكي في هز الشباك، بعد تسديدة ضعيفة من مسافة قريبة تصدى لها أوبلاك.
وقال بيدري لمحطة موفيستار «إنها خسارة صعبة جداً، سنحت لنا فرص لحسم الفوز، إذا لم تحسم المباراة، فهذا ما يحدث، ينبغي أن يكون التفوق علينا في عقر دارنا صعباً، يجب أن نتحسن كثيراً، يجب أن نعود لسابق عهدنا ذهنياً وبدنياً.
وأدرك رودريجو دي بول التعادل، مستغلاً كرة لم يشتتها مارك كاسادو كما ينبغي على حافة منطقة الجزاء، حيث أطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك في ثاني محاولة لأتليتكو على المرمى، بعد مرور ساعة على بداية المباراة.
وأبلغ دي بول محطة موفيستار «عندما تزداد المعاناة تزيد معها حلاوة الانتصار، واجهنا فريقاً رائعاً مرت سنوات طوال منذ أن فاز أتلتيكو هنا، وكنا نلعب من أجل اقتناص الصدارة، ومن المثير أن نتصدر المسابقة، سعادة عارمة، عندما يأتي اجتهادك بثماره، تشعر بالرضا التام، أفتخر بارتداء هذا القميص، وعندما تسير الأمور بهذه الطريقة الرائعة، يكون مصدر سعادة هائلة».
وتألق أوبلاك في الدفاع عن مرماه من محاولات رافينيا وبيدري، وأبقى على حظوظ فريقه إلى أن أحرز البديل سورلوث هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع مستغلاً عرضية من ناويل مولينا.
وقال أوبلاك «لم أفز في ملعب برشلونة منذ انضمامي لأتلتيكو، أخيراً تحقق الفوز، كانت مباراة صعبة، لكننا حصدنا النقاط الثلاث، ولنستمر على هذا المنوال، وبدأنا بصورة سيئة، برهبة غير مبررة لأننا في حالة جيدة جداً، بعد تأخرنا بهدف نجحنا في الصمود ولم تهتز شباكنا مجدداً، ولا تزال مسابقة الدوري طويلة جداً، المباراة ليست حاسمة، إنها ثلاث نقاط ولا تزال هناك الكثير من النقاط المتاحة، قبل شهر ونصف كنا بعيداً عن الصدارة والآن ها نحن ذا».