افتتاح وحدة العلاج الطبيعي للأطفال بمستشفى الصدر ببني سويف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
افتتحت وزارة الصحة والسكان، وحدة العلاج الطبيعي للأطفال بمستشفى الصدر بمحافظة بني سويف وقسماً للعلاج الطبيعي بمركز طب اسرة هربيط بابو كبير بمحافظة الشرقية خلال شهر يوليو الماضي 2024، وذلك في إطار التوسع في خدمات العلاج الطبيعي لدعم مرضى التأهيل الحركى و ذوي الهمم والقدرات الخاصة وحرصها علي رعايتهم وتأهيلهم.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن أقسام العلاج الطبيعي في المستشفيات تعتبر من الأقسام الحيوية التي تسهم في تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى، و يتم فيها تطبيق التقنيات الحديثة لتحسين حالة المرضى من خلال التمارين العلاجية والعلاج اليدوي والكهربائى، و ذلك عن طريق تقييم وتطوير خطة العلاج لكل مريض حسب حالته لتحسين وتسريع عملية الشفاء والتأهيل بعد الإصابات أو الجراحات.
وأضاف "عبدالغفار" انه في اطار خطة الوزارة لتجديد وتحديث أجهزة العلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات الصحية، تم استحداث أجهزة العلاج الطبيعي ومن ضمنها جهاز الموجات فوق الصوتية وجهاز مساج وجهاز هيلث ترونيك بوحدات بني سليمان والإسكان وبوحدة جزيرة المساعدة بمحافظة بني سويف، فى اطار توفير خدمة علاجية ذات جودة طبية ملائمة.
ومن جانبه قال الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، إنه يتم المرور بشكل دوري على أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات لتلافي السلبيات والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمرضى، حيث تم المرور خلال شهر يوليو الماضي على أقسام العلاج الطبيعي بمستشفيات الفيوم العام وحميات الفيوم بمحافظة الفيوم والزقازيق العام وصدر الزقازيق ومنيا القمح بمحافظة الشرقية، وام المصريين وبولاق العام بمحافظة الجيزة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد زيدان رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، الى تنفيذ 35 يوم علمي لأخصائيي العلاج الطبيعي بالمستشفيات بمحافظات الدقهلية والبحر الأحمر وأسيوط وبني سويف، للاطلاع على أحدث استراتيجيات العلاج الطبيعي المتبعة، والأبحاث الحديثة في مجال العلاج الطبيعي، وبالتالي رفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدة العلاج الطبيعي للأطفال مستشفى الصدر الشرقية وزارة الصحة والسكان الصحة والسكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
ندوة بكلية العلاج الطبيعي في القاهرة حول مخاطر الإنترنت والـ Dark Web
نظمت كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة أمل يوسف عميد الكلية، ود.نيفين عبد اللطيف وكيل شئون التعليم والطلاب، ومتابعة د.حسين مجاهد منسق الأنشطة الطلابية، ندوة تحت عنوان: "مخاطر الإنترنت والتطبيقات الحديثة Dark Web"، ألقاها الدكتور أسامة عشم خبير التنمية البشرية والمحاضر بأكاديمية الشرطة.
يأتي تنظيم هذه الندوة، في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة بتكثيف الأنشطة التوعوية داخل كليات الجامعة حول بعض الظواهر السلبية والتي من بينها مخاطر الإنترنت، وضرورة الاهتمام بأمن المعلومات وتزايد الحرص على الوصول لأفضل درجات الأمن السيبراني ورصد المخاطر الإلكترونية وطرق التصدي لها.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على تنمية الوعي الطلابي على مستوي كليات الجامعة ومعاهدها، فى مختلف المجالات من خلال تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل والملتقيات الفكرية، لتوعية الطلاب بالمخاطر المحيطة بهم على كافة الأصعدة، وتوضيح مدى حرص الدولة على تثقيفهم وتنمية مهاراتهم، ورفع مستويات تفكيرهم ووعيهم بالأمور.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية استثمار الشباب معطيات التكنولوجيا الحديثة لتنمية مهاراتهم، والعمل على تحقيق التوازن بين استخدام الإنترنت والأنشطة الحياتية الأخرى، وقد توجه بالنصح إلى أولياء الأمور بالعمل على مراقبة استخدام أبنائهم للانترنت وتوجيههم لاستخدامه على نحو مفيد ومنتج.
واستعرض د.أسامة عشم خبير التنمية البشرية والمحاضر بأكاديمية الشرطة، العديد من النقاط المتعلقة بالآثار السلبية على الفرد والمجتمع نتيجة الإفراط في استخدام التكنولوجيا الحديثة وإدمان وسائل التواصل الإجتماعي، والـ Dark Web، والمراهنات، وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى التوعية بطرق التصدي للظواهر السلبية الناتجة عن إدمان وسائل التواصل الإجتماعي والتي تؤثر على إنتاجية الفرد ووحدة وسلامة نسيج المجتمع، كما استعرضت الندوة الطرق السليمة والآمنة لاستخدام التطبيقات المختلفة وكيفية التعامل معها بشكل جيد وآمن.
من جانبها، قالت الدكتورة أمل يوسف عميد كلية العلاج الطبيعي، إن الندوة تطرقت لشرح مفهوم الذكاء الاصطناعي وآليات الاحتيال والابتزاز وطرق التعامل السليم والآمن مع التكنولوجيا، وأساليب الاستفادة من الإنترنت وحماية المستخدمين من مخاطره، مضيفًة أن الندوة أبرزت آليات استغلال الوسائل التكنولوجية والإنترنت في توجيه الشباب واجتذابهم لتوجهات غير مرغوبة، وتوضيح كيفية تفادي مخاطر الإنترنت المظلم، وكيفية حماية أنفسنا من بعض الخدع المشهورة والشهيرة في مجال الاختراق واستغلال البيانات واستهداف الأفراد.