ميقاتي استقبل السفيرة الأميركيّة... وترأس إجتماعاً خُصص للبحث في موضوع قطوعات الحساب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عرض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون العلاقات الثنائية بين البلدين والتحضيرات الجارية لعقد جلسة مجلس الامن الدولي لاقرار التمديد لولاية القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل". إجتماع الموازنة ورأس رئيس الحكومة اجتماعا خصص للبحث في موضوع قطوعات الحساب شارك فيه وزير المال يوسف الخليل، رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران والقاضية نيللي ابي يونس، الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، المدير العام لوزارة المالية الدكتور جورج المعراوي وعدد من المسؤولين في وزارة المالية.
بعد الاجتماع قال الوزير الخليل:" ان مشروع الموازنة سيسلم قريبا الى الوزراء تمهيدا لبحثه في مجلس الوزراء".
وزير الصناعة واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الصناعة جورج بوشكيان الذي صرح بعد اللقاء:"بحثنا في مشروع تأمين الأمن الغذائي وسلامته الذي نعمل عليه منذ فترة باشراف دولة الرئيس وبالتنسيق بين وزارات الصناعة والاقتصاد والتجارة والزراعة.يقضي المشروع وهو تكاملي بين الصناعة والزراعة، بتشجيع المزارع على تكثيف زراعة القمح، بناء على معطيات المساحات الزراعية الصالحة والطقس في لبنان الملائم لذلك، ومن ثم يتحوّل المنتج إلى المطاحن للتصنيع، فنكوّن سلسلة انتاج متكاملة من المواد الأوّلية الى المنتج الأخير. وهي دورة اقتصادية تحصّن خارطة الأمن الغذائي في لبنان.
وقال: أطلعت دولة الرئيس على تقدّم العمل في هذا المشروع الذي أصبح في مراحله الأخيرة، ويعود بالفائدة على الاقتصاد ككلّ، وينعكس ايجاباً على الصناعة والزراعة والصحّة وسلامة الغذاء".
النائبان عبود وعطية كما استقبل الرئيس ميقاتي النائب جميل عبود وعرض معه الاوضاع العامة وشؤونا إنمائية تخص مدينة طرابلس. كما استقبل رئيس الحكومة النائب سجيع عطية.
أمن الدولة وإجتمع رئيس الحكومة مع المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ونائبه العميد حسن شقير وجرى عرض للأوضاع الأمنية في البلاد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب يوم الخميس، مما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك.
ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين.
وعلى الرغم من دعم ترامب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.
ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة.
وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي.
وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.
وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس، عندما يكون ترامب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.
ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين.
وبناء على إصرار ترامب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترامب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.
وتمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي.
وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير، فيما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 منه.
وسيعمل الجمهوريون حينها على ميزانية جديدة تؤمّن تمويل برنامج ترامب، خصوصا في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.