الصناعة والتكنولوجيا تنظم ورشة لمصانع إمارة الشارقة حول تشريعات الجودة والقياس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الشارقة في 10 أغسطس/ وام/ نظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة، ورشة توعوية للمصانع الرئيسة ومختبرات القياس والمعايرة في الإمارة، بهدف تعزيز الوعي بالتشريعات الوطنية في مجال المترولوجيا في القطاع الصناعي، وأثرها على نمو أعمال الشركات الصناعية، وتحسين جودة المنتجات، وتعزيز تنافسية المصانع في الأسواق المحلية والدولية.
تأتي الورشة انطلاقاً من مستهدفات الوزارة للتعريف والتوعية بأنشطتها وخدماتها والتشريعات الوطنية الهادفة لتطبيق النظام الوطني للقياس من خلال تطوير قدرات القياس والمعايرة في المعهد الوطني للقياس.
وشملت الورشة التي أجريت بالتنسيق مع إدارة الشؤون الصناعية في دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، ومعهد الإمارات للمترولوجيا، عرضا تقديميا حول الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى نبذة تعريفية عن القدرات الوطنية المتقدمة في مجال القياس والمعايرة من خلال معهد الإمارات للمترولوجيا، وكذلك تسليط الضوء على أبرز التشريعات الوطنية في هذا الإطار، والممكنات التشريعية الداعمة لنمو وتنافسية الصناعات الإماراتية.
قدم الورشة المهندسة أمينة البستكي، مدير إدارة المقاييس في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تطرقت إلى هيكلية النظام المترولوجي في الدولة وأبرز التشريعات الوطنية الخاصة بالمترولوجيا إضافة إلى عضوية الدولة في المنظمات الدولية الخاصة بالمترولوجيا واللجان الفنية التابعة لها.
شارك في الورشة عدد من المصانع الرئيسية لإمارة الشارقة ومختبرات القياس والمعايرة، وعدد من الشركات التي تدير أنظمة الجودة في خطوط إنتاجها، والمختبرات التي تقدم خدمات الفحص والمعايرة وعدد من المصنعين وشركات الأغذية والمشروبات والشركات التجارية ومصانع التعبئة والمنظفات بجانب ممثلين من قطاع التجزئة في إمارة الشارقة.
وأكدت سعادة الدكتورة فرح الزرعوني، الوكيل المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن تنظيم هذه الورش المتخصصة يأتي تماشياً مع جهود الوزارة لتعزيز الوعي بالتشريعات الوطنية في مجال البنية التحتية للجودة، والذي تمتلك فيه دولة الإمارات سجلاً حافلاً من الإنجازات، ولما له من تأثير حيوي على رفع الكفاءة الإنتاجية الوطنية وتعزيز تنافسية المنتجات في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وأضافت أن الوزارة حريصة على تنفيذ منهجية للتوعية وتعزيز القدرات الوطنية في هذا الملف، خصوصاً بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ، ومن خلال مثل هذه اللقاءات يتم الاستماع إلى المصنعين ودراسة احتياجاتهم تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبما يدعم تمكين الصناعات والمنتجات الوطنية من تحقيق التنافسية الصناعية، وكذلك ضمان نشر الوعي اللازم باستخدام وحدات القياس المتوائمة مع النظام الدولي لوحدات القياس.
ونوهت الزرعوني بالشراكات بين الوزارة والقطاعين الحكومي والخاص خصوصا في مجال البنية التحتية للجودة، مشيرة إلى الدور الكبير لهذه المنظومة في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز بيئة الأعمال في القطاع الصناعي، ودعم نمو الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسيتها، في ظل الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كمركز إقليمي لوجستي موثوق للإنتاج والتصدير، إضافة إلى دور المنظومة في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز جودة المنتجات والخدمات في الأسواق المحلية والدولية.
من جهته أكد سعادة المهندس سعيد محمد المهيري، المدير التنفيذي لمعهد الإمارات للمترولوجيا، التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، حرص المجلس على الارتقاء بالقدرات الإنتاجية للصناعات المحلية وتطويرها وتعزيز جودة الصناعة الإماراتية عبر مشاركة الخبرات الفنية في مجال القياس مع المختصين والمصنعين.
وأضاف أن خدمات معهد الإمارات للمترولوجيا تهدف إلى توفير مرجعية القياس على مستوى الدولة لضمان الدقة في القياسات المختلفة باعتبارها متطلباً تقنياً مهماً للصناعات، بما يعزز من تنافسيتها ويحقق الثقة في الاقتصاد المحلي ويعزز الانفتاح على الأسواق الإقليمية والعالمية.
وقال المهيري إن المعهد يقدم العديد من الخدمات المترولوجية للمتعاملين والشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص إضافة إلى تقديم خدماته للمتعاملين من دول المنطقة، مما يوفر خدمات قياس ومعايرة ذات كفاءة عالية وقدرة فنية متميزة، تسهم في تحقيق استدامة قطاع الصناعة وتعزز دوره وانعكاسه على الأداء الاقتصادي بشكل عام، كما يوفر خدمات المعايرة والمقارنة البينية والتدريب والاستشارات الفنية وكذلك خدمات الدراسات والبحث العلمي.
من ناحيته أكدت مريم السويدي، نائب مدير إدارة الشؤون الصناعية في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أن الورشة تأتي في إطار خطة الدائرة لتعريف المصنعين والموردين بمستجدات الإجراءات في مجال المقاييس القانونية، والتعريف بأحدث التشريعات الداعمة للقطاع الصناعي من خلالها، ورفع الوعي لدى أصحاب المنشآت بأهمية الالتزام بالنظام الوطني للقياس ومنظومة التشريعات الوطنية، وكذلك توضيح الخدمات التي يقدمها معهد الإمارات للمترو لوجيا من استشارات فنية وخدمات المعايرة والمقارنات البينية.
وشددت السويدي على حرص الدائرة على إيجاد بيئة مثالية ذات ثقافة عالية وواعية، متبعة بذلك أفضل الممارسات العالمية بما يضمن بيئة أعمال صناعية جاذبة ومناسبة للمستثمرين، وضمان التنمية الصناعية المستدامة، وضمان أفضل الممارسات الاقتصادية في أسواق الإمارة، ولتعزيز المكانة الاقتصادية والصناعية لإمارة الشارقة، مؤكدةً التزام دائرة التنمية الاقتصادية بالعمل مع مختلف العاملين في هذه القطاعات الاقتصادية والصناعية.
وأوضحت أن بناء القدرات المعرفية للشركاء في الإمارة، ينسجم مع المستهدفات الاستراتيجية للدائرة، خصوصاً في تهيئة بيئة الأعمال المناسبة والجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الاقتصادي بشكل عام والقطاع الصناعي بشكل خاص، ودعم نموها وتعزيز تنافسيتها إقليمياً وعالمياً، وذلك ضمن دور الدائرة التوعوي والارشادي من منطلق حرصها على تعزيز الثقة بأسواق الإمارة وتعزيز الوعي بوحدات القياس القانونية المعتمدة، لتمكين القطاع الصناعي وضمان استدامة تطوره والمساهمة في تحقيق الدائرة لرؤيتها في قيادة التنمية الاقتصادية بالإمارة.
ومن جهته أكد الشيخ سعود القاسمي نائب رئيس قسم الاستثمار الصناعي في الدائرة حرص الدائرة على التعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عبر تنظيم ورشة العمل لمستثمري القطاع الصناعي، وذلك لاستعراض منظومة التشريعات الوطنية في مجال المقاييس ومستجدات العمل والإجراءات المتبعة، كما نساعد المصانع في تطبيقها وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم بما يضمن ويحقق الأهداف المرجوة من استدامة تطور القطاع الصناعي في إمارة الشارقة.
يذكر أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الوزارة، معنية بإصدار ومراجعة العديد من التشريعات الهادفة إلى تطوير البنية التحتية للجودة في الدولة، ومن أبرزها النظام الوطني للقياس، واللوائح الفنية الخاصة بالقياسات الطبية والبيئية، وبرامج المقاييس القانونية التي يتم تطبيقها بالتنسيق ما بين الوزارة وشركائها الاستراتيجيين، وتشمل الموازين وعدادات الوقود، وعدادات مركبات الأجرة، ومنتجات العبوات المعبأة، ووحدات القياس التجارية مثل المتر والجرام وغيرها.
وتدعم الوزارة من خلال برامجها ثقة المستهلكين والموردين والمصنعين في القياسات المستخدمة في القطاع الصناعي والتبادلات التجارية في الدولة، كما تعمل بصورة مستمرة على استحداث تشريعات ومواصفات قياسية تواكب التطور الصناعي الذي تشهده الدولة لتغطي مجالات القياس الداعمة لقطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بما يدعم ريادة وتنافسية دولة الإمارات.
دينا عمر/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القطاع الصناعی الاقتصادیة فی إمارة الشارقة إضافة إلى فی القطاع فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصناعة والتخطيط يناقشان تطورات إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا - بمقر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي - لمتابعة الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفي ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة بهذا القطاع الحيوي للنهوض بالصناعة المصرية وتعزيز تنافسيتها وزيادة الصادرات للخارج.
وفي مستهل الاجتماع، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، موضحةً أن الاجتماع يستهدف مناقشة تطورات إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية والدمج مع الجهود المبذولة من قبل مجموعة البنك الدولي بالتنسيق مع الجهات الوطنية لوضع آليات واضحة لدعم القطاع.
وأشارت «المشاط»، إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على إعداد سردية وطنية للتنمية الاقتصادية تتضمن مستهدفات واضحة وتحقق التكامل والموائمة بين برنامج الحكومة للثلاث سنوات المقبلة ورؤية مصر 2030، من أجل توحيد المستهدفات وفقًا للمعطيات والتطورات الاقتصادية الحالية، مضيفة أن الوزارة تعمل على التنسيق مع وزارة الصناعة من أجل تحقيق الترابط والتكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية واستراتيجية التنمية الصناعية التي أعدها البنك الدولي.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية قطاع الصناعة حيث توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا من أجل تعزيز الصادرات المصرية، وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، موضحة أن النهوض بقطاع الصناعة في مصر حجر زاوية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة .
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر نفذت منذ عام 2014 مشروعات ضخمة وحققت تقدمًا كبيرًا على مستوى تطوير البنية التحتية سواء على مستوى الطرق، أو وسائل النقل، وكذلك الموانئ البرية والجافة، لافتة إلى أن كل تلك المشروعات ستنعكس في الفترة المقبلة على تطوير قطاعات التنمية المختلفة ومن بينها الصناعة، حتى يتحول الاقتصاد المصري من القطاعات غير القابلة للتجارة إلى القطاعات القابلة للتجارة، وزيادة الإنتاجية، بما يُسهم في زيادة معدلات التوظيف ويُحسن مستوى معيشة المواطنين.
واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال اللقاء محاور التكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية التي وضعتها وزارة الصناعة، واستراتيجية التنمية الصناعية وتعزيز التجارة التي وضعها البنك الدولي بالتنسيق مع الجهات الوطنية، مؤكدة اتفاق الأهداف في الاستراتيجيتين من أجل جذب الاستثمارات بقطاع الصناعة، ورفع نسبة المكون المحلي في عمليات التصنيع، وتحسين تخصيص واستغلال الأراضي وتعزيز الصادرات وتيسير عمليات التجارة، بما يُعزز تنافسية وجودة المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
كما أشارت إلى تطور مساهمة الصناعات التحويلية غير البترولية في الناتج المحلي الإجمالي بنهاية الربع الأول من العام المالي الجاري، اتساقًا مع الإجراءات التي نفذتها الدولة على مستوى الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية منذ مارس الماضي، موضحة أن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية يتضمن عددًا من المحاور التي تهدف إلى تنويع الهيكل الإنتاجي للاقتصاد المصري مع التركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي، وسيتم في إطاره تنفيذ عدد من الإصلاحات التي تُعزز مساهمة القطاع الخاص بقطاع الصناعة ورفع معدلات الاستثمار بالقطاع وزيادة نسبة مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على أهمية هذا الاجتماع الذي يهدف الى متابعة الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية واليات الدمج مع الجهود المبذولة من قبل مجموعة البنك الدولي بالتنسيق مع الجهات الوطنية لوضع آليات لدعم القطاع.
مشيرًا الي أنه فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى - رئيس الجمهورية تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للصناعة (2024 -2030) والتي تستهدف الآتي ( زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% سنويا بحلول عام 2030- رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% في الصناعات الخضراء- تشغيل الأيدي العاملة وتوفير ما بين 7: 8 مليون فرصة عمل وتنمية مهاراتهم والحد من البطالة - تقديم الدعم الفني للمصانع الصغيرة ودمجها في الاقتصاد الرسمي - حل مشاكل المصانع المتعثرة والمتوقفة عن الإنتاج )، والتي خرجت إلي الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة كإجراء عاجل قابل للتنفيذ تستهدف توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلى وتحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمى، والتحول نحو الإقتصاد الأخضر، وزيادة مساهمة قطاع الصناعة في إجمالى الناتج القومى المحلى وفى حجم الصادرات، والوصول بجودة المنتج المصرى إلى أعلى جودة ممكنة، ورفع كفاءة الموارد البشرية، وإتاحة المزيد من فرص العمل من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الدخل، مع وجود الممكنات الرئيسية لتنمية الصناعات الخضراء والقطاعات الصناعية المؤهلة لتعميق التصنيع المحلى، مضيفا أن هذه الاستراتيجية بنيت علي مجموعة من الأسس والتي من أهمها التعاون مع القطاع الخاص كشريك رئيسى وأساسى فى الأنشطة الصناعية ، نظرا للدور الرئيسي الذي يقوم به القطاع الخاص في التنمية الصناعية لافتا الى انه فى إطار الإستراتيجية الوطنية للصناعة تم وضع خطة عاجلة للنهوض بالصناعة المصرية وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وترتكز هذه الخطة على عدد (7) محاور رئيسية كالتالى:
المحور الأول:
تعميق الصناعة المحلية من خلال إنشاء مصانع جديدة لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلى ومستلزمات الإنتاج المستوردة وبجودة عالية وبأسعار منافسة للمُستورد وذلك من خلال جذب المستثمرين (مصريين، عرب، أجانب).
المحور الثاني:
زيادة القاعدة الصناعية بغرض زيادة الصادرات وخاصة الصناعات التي تعتمد على المواد والخامات الأولية الموجودة بالفعل بالسوق المحلى أو التي تتوفر تكنولوجيا إنتاجها مثل (الحديد، الألومنيوم، إلخ...) وبناءً على المقومات الطبيعية لمصر (زراعية، صناعية، تعدينية) وبجودة عالية وبأسعار منافسة في أسواق التصدير.
المحور الثالث:
البدء الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المتوقفة أو المغلقة ومساعدة المصانع المتعثرة الجاري إنشاؤها لاستكمال الإنشاءات وتجهيزها بالمعدات وتشغيلها مما يؤدى إلى زيادة حجم النشاط الصناعي والطاقة الإنتاجية.
المحور الرابع:
الاهتمام بتحسين جودة المنتجات المصرية للمنافسة بالسوق المحلى أو التصدير للسوق العالمي.
المحور الخامس:
التوظيف من أجل الإنتاج بما يساهم في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى المعيشة للأسر المصرية.
المحور السادس:
الاهتمام بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية والجامعات المصرية، للارتقاء بمستواها وحرفيتها مما ينعكس على جودة الصناعة أو تصديرها للخارج لجلب العملة الصعبة.
المحور السابع:
مواكبة الاتجاهات الحديثة في الصناعة ونظم التحول الرقمي والتوسع في الصناعات الخضراء.
كما أشار الوزير إلى أهمية مشروعات البنية التحتية التي نفذتها الدولة في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل مثل مشروعات الطرق والكباري ومحاور النيل ومشروعات السكك الحديدية والجر الكهربائي والموانئ الجافة والمناطق اللوجيستيات والممرات الوجيستية ومشروعات الموانىء البحرية العملاقة في خدمة قطاع الصناعة في مصر وخدمة حركة التجارة والداخلية بما يساهم في دعم الاقتصاد القومي.