عضو بـ«الشيوخ»: أكثر من 5 ملايين أسرة تستفيد من برنامج تكافل وكرامة دون تمييز
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن برنامج تكافل وكرامة من أهم سبل الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة خلال السنوات الماضية، الذي قدم رعاية ودعمًا ماديًا غير مسبوق لملايين الأسر المصرية، مما يبرهن على رغبة القيادة السياسية في التوسع لتنفيذ أكبر حزمة من الحماية الاجتماعية، لم تتحقق في أي عهود سابقة على مدار تاريخ مصر، فقد نجحت الدولة في تحقيق طفرة في ملف بناء الانسان وترجمت ذلك في صورة واقع تعيشه ملايين الأسر، التي تستفيد من معاش تكافل وكرامة شهريًا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الحكومة قد وسعت نطاق تغطية برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية ليشمل أكثر من 5 ملايين أسرة، كما نجحت في زيادة متوسط المدفوعات الشهرية بنسبة %45 منذ السنة المالية 2022/ 2023، بموجب تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، لافتًا إلى أن ما يميز هذا البرنامج هو استناده على قاعدة بيانات دقيقة وتفصيلية تكشف عن تفاصيل أكثر عن المستحقين للدعم المادي، بخلاف إنها قادرة على وقف المعاش لكل المدعيين والمتلاعبين.
وأشار إلى أن التقرير كشف عن وجود معلومات مفصلة بالسجل الاجتماعي عن 11 مليون أسرة، والتي يمكن تقييم أهليتها لبرامج التحويلات النقدية بمجرد ظهور نتائج المسح الجديد لدخل الأسرة، مما يعد طفرة حقيقية تمكن الدولة من تقديم دعم حقيقي لكل مستحق دون محاباة أو تمييز.
تحسين جودة الحياةولفت «العسال»، إلى أن برنامج تكافل وكرامة كان لا يتجاوز 3.4 مليار جنيه في عام 2015، ولكن اليوم ومع إضافة الأسر الجديدة تجاوز الدعم 41 مليار جنيه، لافتًا إلى أنه في خلال أقل من شهر أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي إضافة أكثر من 123 ألف أسرة جديدة، من ضمنها 73 ألف أسرة في شهر يونيو الماضي، مما يشير إلى أن لا صوت يعلو فوق صوت مصلحة المواطن البسيط في هذا العهد، الذي منح محور بناء الإنسان أولوية كبرى، ليصبح ركيزة أساسية في البرنامج الجديد للحكومة، من أجل تحسين جودة الحياة، و تطوير الكفاءات البشرية في مجالات الصحة، التعليم، والتوظيف، لأنها أهم أعمدة بناء الإنسان في ظل التحديات المتزايدة والاحتياجات المتنامية للمواطن المصري.
توحيد برامج التحويلات النقديةوأشاد بأهمية مشروع القانون المقدم بشأن الضمان الاجتماعي، المعروض على مجلس النواب حاليا، لمستحقي معاش تكافل وكرامة، والذي يهدف إلى توحيد برامج التحويلات النقدية، بجانب دمج قواعد البيانات والمعلومات التي تديرها حاليا الوزارات المختلفة، من أجل توسيع قاعدة المستحقين من الأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة الشيوخ التضامن بناء الإنسان برنامج تکافل وکرامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شيمشك: تركيا تستفيد من تعريفات ترامب الجمركية
أنقرة (زمان التركية) – علق وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على العديد من الدول من ثم قام بإرجائها لنحو 90 يومًا.
وذكر شيمشك خلال بث مباشر لقناتي خبرترك وبلومبرغ اتش تي، أن التعريفات الجمركية الأمريكية على الدول الأخرى تتجاوز النسبة المفروضة على تركيا وهو ما يمنح تركيا مميزات من الناحية التجارية.
وأشار شيمشك إلى ارتفاع احتمالية نقل المنتجين في آسيا خطوط انتاجهم إلى تركيا للاستفادة من ميزة التعريفة الجمركية، مفيدا أن بعض الدول الأسيوية قد تنقل استثمارات الصناعية إلى تركيا وأن هناك لقاءات بالفعل تجري بهذا الصدد.
وستخضع واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي لضريبة بنسبة 20 في المائة، بينما ستخضع المنتجات القادمة من تركيا لأقل ضريبة بنسبة 10 في المائة.
وربط شيشمك التقلبات التي يشهدها الاقتصاد التركي بالتطورات الدولية، مما دفع المذيع إلى سؤاله حول ما إن كان تطبيع الاقتصاد التركي يستوجب هدوء الأحداث الخارجية فقط، أم أنه يستوجب أيضا هدوء الأحداث على الصعيد الداخلي، في ظل الاعتقالات الجارية في بلدية إسطنبول.
ولفت الانتباه تجنب شيمشك الإجابة عن هذا السؤال ومواصلته التطرق لقضايا أخرى.
في التاسع عشر من مارس/ آذار، تم اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، خلال مداهمة صباحية لمنزله في حملة طالت العديد من المسؤولين ببلدية إسطنبول الكبرى وذلك بعد يوم من إعلان السلطات إلغاء الشهادة الجامعية الخاصة به.
وأثارت هذه الخطوة موجة عنيفة من التخبط في الأسواق مما اضطر البنك المركزي التركي لبيع أكثر من 52.5 مليار دولار من احتياطيه للسيطرة على سعر الصرف.
وكان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم والخبير الاقتصادي، على باباجان، نشر تغريدة كشف خلالها عن تجاوز الأضرار التي لحقت بالأسواق الاقتصادية عقب التاسع عشر من مارس/ آذار نحو 143 مليار دولار.
وذكر باباجان أن تأثير الارتفاع في سعر الدولار على الدين الخارجي بلغ نحو تريليون ليرة وأن تأثير الارتفاع في الدولار والفائدة على الخزانة بلغ تريليون ليرة قائلا: “لأول مرة في تاريخه يضطر البنك المركزي لإصدار سندات سيولة بفائدة 60 في المئة. لو لم يتم شن هذه الحملة لكان بالإمكان رفع إكرامية العيد من 4 آلاف ليرة إلى 30 ألف ليرة. الشركات في البورصة خسرت 40 مليار دولار وباع البنك المركزي أكثر من 50 مليار دولار من احتياطيه الأجنبي”.
Tags: أكرم إمام أوغلواعتقال عمدة إسطنبولالاقتصاد التركيالبنك المركزي التركيتعريفات ترامب الجمركيةسعر صرف الدولار أمام الليرةعلي باباجانمحمد شيمشك