أكد إبراهيم مراد، مدير الحملة الإنتخابية للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، أمس، على إلتزام المترشح تبون، بمواصلة بناء إقتصاد وطني قوي واستغلال أمثل للثروات الطبيعية.

وأوضح مراد، خلال لقاء جواري نشطه بولاية تمنراست، في إطار الحملة الإنتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر. بأن المترشح الحر عبد المجيد تبون، سيعمل في حال تزكيته من قبل الشعب لعهدة رئاسية ثانية على مواصلة بناء إقتصاد قوي.

واستغلال أمثل للثروات الطبيعية التي تزخر بها البلاد على غرار منطقة الأهقار.

وأضاف مراد، بأن مستقبل ولاية تمنراست يكمن في تطوير وتثمين مختلف الموارد المنجمية. مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بتهيئة الإقليم وتعزيز وتطوير الهياكل القاعدية. لاسيما شبكة السكك الحديدية عبر الوطن”. مشيرا إلى أن أشغال إنجاز مشروع خط السكة الحديدية نحو تمنراست متواصلة. منوها بأهمية هذا المشروع الذي يعد من بين أهم إلتزاماته.

وتابع بأن بعث ديناميكية تنموية جديدة بتمنراست من أولى الأولويات في حال إنتخاب هذا المترشح لعهدة ثانية. حيث ستستفيد الولاية من برنامج تكميلي، على غرار ولايات الجلفة وخنشلة وتندوف وتيزي وزو. كما دعا مراد المواطنين إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الإقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل للتصويت لصالح المترشح الحر، عبد المجيد تبون، من أجل استكمال مسار التنمية وبناء الجزائر الجديدة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل سيكون التيّار أقوى بعد استقالة النواب الأربعة؟

لا يلبث رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلّا وأنّ يُشدّد على أنّ "التيار" سيكون أقوى بعد استقالة وفصل النواب الأربعة: الياس بوصعب والان عون وسيمون أبي رميا وابراهيم كنعان من صفوفه. لكن المعطيات والوقائع على الأرض تقول العكس، وخصوصاً وأنّ الإنتخابات النيابيّة تقترب، في حين تتزايد الخلافات داخل أروقة ميرنا الشالوحي.
 
ولعلّ ما دفع باسيل للقول إنّ "التيّار" سيُصبح أقوى بعد سلسلة الإستقالات والفصل قد يكون المقصد منه الإنتهاء من المُعارضين داخل "الوطنيّ الحرّ" والتركيز على الإلتزام الحزبيّ وعدم مُخالفة القرارات والتوجيهات وخصوصاً بما يتعلّق بالإنتخابات الرئاسيّة والنظام الداخليّ. ففي آخر مقابلة لرئيس "لبنان القويّ" يوم الإثنين الماضي، لفت إلى أنّ من ابتعدوا او أُبعِدُوا عن "التيّار" كانوا يسعون للحصول على مراكز، بينما شدّد في الوقت عينه على أهميّة الإلتزام ونوّه بالمُحازبين والنواب السابقين الذي بقوا أوفياء له ولـ"الوطنيّ الحرّ" ولخطّ الرئيس ميشال عون التاريخيّ من دون أنُ يطمعوا بالمناصب.
 
ومن المتوقّع بعد موجة إستقالات النواب أنّ يلجأ باسيل إلى تقويّة نفوذه وسيطرته أكثر على "التيّار"، وإبقاء الملتزمين بالقرارات وبالنظام الداخليّ على مقربة منه، واستبعاد أيّ شخصيّة قد تُشكّل مشكلة لـ"الوطنيّ الحرّ" في المستقبل". ففيما تقترب الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، يتحضّر باسيل للذهاب إليها بصفوفٍ مُوحّدة وبتشكيل تحالفات سياسيّة جديدة والإبقاء على بعضها للمُحافظة من جهّة على عدد نواب تكتّله، ولتعويض النواب الذين تركوه من جّهة ثانيّة وهم لديهم تمثيل جيّدٌ في الشارع المسيحيّ.
 
ولتخطّي مشكلة الإنتخابات، فـ"التيّار" سيكون "أقوى" إنّ نجح باسيل في إقامة تحالفات مع أفرقاء لم يتشارك معهم اللوائح الإنتخابيّة في العام 2022، عندها يستطيع أنّ يُعوّض خسارة النواب الأربعة إضافة إلى إعادة المقاعد النيابيّة التي كانت بعهدة "الوطنيّ الحرّ" لفترة طويلة إلى "لبنان القويّ".
 
كذلك، كان لافتاً تركيز باسيل خلال مقابلته الأخيرة على سلبيات النواب الأربعة من العام 2005 حتّى اتّخاذ القرار بفصلهم أو باستقالتهم، وأشار مطوّلاً إلى الأخطاء التي ارتكبوها رغم المُحاولات الكثيرة منه لحثّهم على الإلتزام، مع الإشارة إلى أنّ هذه الإستقالات أغضبت الشارع المُؤيّد لـ"التيّار". وفي هذا السياق، لا بدّ من التوقّف عند الرسالة التي وجّهها باسيل لمُحازبيه، إذ برّر لهم أنّ "الوطنيّ الحرّ" كان في "حالة شاذة" مع وجود نواب غير ملتزمين ويضرّون بمصالح ميرنا الشالوحي السياسيّة وخصوصاً في الملف الرئاسيّ، وعاد وطمأن مناصريه الى أنّه مع خروج هؤلاء من صفوف "لبنان القويّ" بات الأخير في "حالة صحيّة أفضل"، إذ صوّرهم على أنّهم يُشبهون من نزلوا إلى الشارع في 17 تشرين 2019، وعمدوا إلى استهداف "التيّار" من الداخل وتركوا ميشال عون وحيداً.
 
وأيضاً، وجّه باسيل رسالة إلى المحازبين أنّ بإمكانهم تقديم الآراء والإختلاف في وجهات النظر، لكن من دون إحداث فوضى لأنّ هذا الأمر يُضعف "التيّار". وأعاد التشديد مرّة جديدة على أهميّة أنّ يكون هناك تنوع داخل ميرنا الشالوحي، غير أنّه لفت إلى ضرورة الإنضباط والتقيّد بالتعاميم وبالقرارات الداخليّة التي تصدر عن "الوطنيّ الحر"، مع الإشارة إلى أنّه حاور وناقش مراراً النواب الأربعة في النقاط التي كانوا يختلفون فيها معه، من دون التوصّل إلى نتيجة معهم، في دلالة أنّه كان المظلوم وحاول كثيراً رصّ الصفوف وتوحيد نواب "التيّار". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • السعودية.. حكم بإدانة خالد الحربي مدير الأمن العام سابقا بجرائم منها الرشوة والاختلاس.. والكشف عن العقوبات بحقه
  • مصدر بالداخلية: السجن 20 سنة للفريق خالد بن قرار الحربي بتهمة الرشوة والاختلاس
  • حكم نهائي يقضي بثبوت إدانة الفريق أول خالد بن قرار الحربي بجريمة الرشوة واستغلال النفوذ
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • مراد: الأمطار ساهمت في تحسّن قدرات المياه الجوفية
  • “في عز الحر”.. سقوط أمطار في الإسكندرية
  • مراد من النعامة .. “كل مواطن منكوب جراء التقلبات الجوية سينال حقه”
  • جنوب إفريقيا تعلن التزامها بمواصلة قضيتها بالعدل الدولية ضد إسرائيل
  • هل سيكون التيّار أقوى بعد استقالة النواب الأربعة؟
  • الثورة الرقمية في إدارة الثروات: طريق البنوك نحو التوسع والربحية