ما صحة اعتقال مسؤول أمني كبير في إيران بشأن اغتيال هنية؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
نفت وسائل اعلام ايرانية، اليوم الاربعاء (28 آب 2024)، اعتقال قائد القوات الخاصة التابعة لقوى الأمن الإيراني الجنرال حسن كرمي بتهمة التجسس والتورط في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وهذه هي المرة الثانية خلال 3 أسابيع يجري في وسائل الإعلام المحلية الإيرانية تداول أنباء عن اعتقال الجنرال "حسن كرمي".
وقالت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، في تقرير لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنه "لا صحة للمعلومات التي يجري تداولها بين منصات ومواقع إخبارية إيرانية عن اعتقال الجنرال حسن كرمي".
وبحسب تقرير الوكالة الإيرانية فإن "الجنرال حسن كرمي قائد القوات الخاصة في قوى الأمن الإيرانية وصل صباح اليوم الأربعاء إلى محل عمله في العاصمة طهران ولا صحة لما يتردد عن اعتقاله؛ بتهمة التجسس على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".
وعدّت الوكالة ما نشرته وسائل إعلام محلية بشأن هذا الاعتقال بأنها "مزاعمة وشائعات كاذبة من صنع الأعداء".
وفي 4 من آب/أغسطس الجاري، نفت "تسنيم" أيضاً ما تردد عن اعتقال الجنرال "حسن ركمي" والذي يقال إنه متهم بالتجسس في قضية اغتيال هنية.
ولا تزال السلطات الإيرانية لم تتوصل بعد إلى كيفية وطبيعة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ومرافقه الشخص في محل إقامتها شمال العاصمة طهران في 31 من يوليو/تموز الماضي.
وحمل الحرس الثوري الإيراني وحركة حماس إسرائيل مسؤولية هذا الاغتيال، فيما توعد كبار القادة في إيران من بينهم المرشد علي خامنئي إسرائيل برد حاسم وقوي على حد تعبيره.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على حسن كرمي في أبريل 2022، كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية في العام ذاته عقوبات عليه لارتكابه جريمة "قمع المواطنين الأبرياء والمعارضين السياسيين وقمع الاحتجاجات السلمية" التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في أيلول/سبتمبر 2022.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عن اعتقال
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر للمرة الأولى مشاهد تجمع قادة الحركة الراحلين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وافتتح المقطع بكلمات ألقاها رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار في مؤتمر جماهيري، قال فيها "سنأتيكم بإذن الله بطوفان هادر، سنأتيكم بصواريخ دون عد، سنأتيكم بطوفان جنود دون حد، سنأتيكم بملايين من أمتنا مدًا بعد مد".
وجاءت هذه الكلمات مصحوبة بمشاهد لصواريخ القسام وهجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 .
وفي خلفية المشاهد، صدحت أنشودة بعنوان "كل حق سيعود"، تحمل كلماتها رسائل تحدّ وصمود منها: "يقتلون بل نحيا لا يموت الشهداء.. نحن طوفان للأقصى فيه طاف الأنبياء".
وظهر إسماعيل هنية ويحيى السنوار في مشاهد وهم يتفقدون ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ، حيث قاما بالتوقيع على صواريخ خلال الجولة.
صفحات من التاريخوقال هنية ضمن مشاهد الفيديو مخاطبا عددا من كوادر القسام: "في المبتدا والمنتهى هي مع الله ولله وتحت هلال هذا المنهج النبوي الرباني"، مضيفًا: "في هذه الأماكن المتواضعة جدا جدا جدا نكتب صفحات من التاريخ ونصنع أمجادًا لهذه الأمة ولهذا الشعب".
إعلانوضمن مشاهد المقطع، مازح هنية السنوار الذي كان يجلس إلى جانبه قائلًا: "أبو إبراهيم صار العدو الأول لإسرائيل".
وتضمن المقطع حديثا للقيادي في الحركة العاروري قال فيه: "حين نرى هذه الأجيال المتجددة الحاملة لسلاحها، التي هي على أتم الأهبة والجاهزية، والتي تعيش في مواطن الخطر وتؤمن بقضيتها، نعلم أن النصر قريب، وبشراكم من رب العالمين وأجركم منه.. ربنا يكتب لنا معكم النصر والشهادة".
كما تضمن المقطع مشاهد لمشاركة هنية في أعمال تصنيع الصواريخ، مشيرا إلى أن الحركة بصدد تدشين "مرحلة جديدة في تاريخ الصواريخ"، كما أكد السنوار أن "أولوية قطاع غزة هي إعداد خطة التحرير واستكمال عدته".
وختم المقطع بمشهد لتوقيع السنوار على أحد الصواريخ بكتابة الآية القرآنية: "لنأتينكم بجنود لا قِبل لكم بها ولنخرجنكم منها أذلة وأنتم صاغرون".
وفي 2 يناير/كانون الثاني 2024 اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت، في حين أعلنت الحركة صباح يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.
ويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حركة حماس قائدها يحيى السنوار وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود الاحتلال، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا، أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.