أبو الغيط: التاريخ سيخلد قوة وبسالة الشباب الفلسطيني وإيمانه بعدالة قضيته
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن يأتي في وقت تشهد فيه منطقتنا العربية تحديات أمنية وسياسية واقتصادية متعددة ومتشابكة، تقتضي من شبابنا اليقظة والاستعداد للمستقبل والإيمان بقيمة الأوطان.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى للشباب والسلام والأمن، حفل إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، الذي عقد اليوم، الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان: «إننا نثمن هذه الخطوة المباركة، ونرى فيها تأكيداً على الدور الريادي للشباب العربي في تعزيز السلام والأمن في بلداننا».
وشدد على أنه لا يسعه في هذا المقام إلا أن يتقدم بتحية إعزاز وتقدير واحترام إلى الشباب الفلسطيني الصامد أمام جبروت القوة، المتشبث بالأرض الثابت في مواجهة المحتل بكل غطرسته وإجرامه، وقد أثبت للعالم أجمع أنه لا ولن يتخلى عن أرضه وسيستمر في الدفاع عنها وعن هويته وعن حقه في الحياة.
وأضاف: «لقد شاهد العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي كيف قام هؤلاء الشباب ومنهم كوادر طبية ودفاع مدني بأدوار بطولية على مدار شهور تجلت في عمليات الإنقاذ والإغاثة ومساعدة النازحين، وتوثيق جرائم العدو، وفضح ممارساته الوحشية، مؤكدا أن التاريخ سيخلد قوة وبسالة الشباب الفلسطيني وإيمانه بعدالة قضيته».
اقرأ أيضاًوزير العمل يُقرر إيقاف اثنتين من شركات إلحاق عمالة بالخارج لمخالفتهما أحكام «القانون»
وزير السياحة يبحث مع سفير الهند سبل زيادة أعداد الوافدين لـ مصر
الأزهر يعزي السودان في ضحايا الفيضانات.. ويدعو لحملة إغاثة عالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن الشباب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.