روسيا تعلن إسقاط 13 طائرة أوكرانية مسيرة في القرم وموسكو
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها أسقطت طائرتين مسيّرتين كانتا تحلقان باتجاه العاصمة موسكو، كما أكدت إسقاط 11 طائرة أوكرانية مسيّرة بالقرب من شبه جزيرة القرم، فيما أشارت إلى عدم ورود معلومات عن وقوع ضحايا أو أضرار في أي من المناطق المعنية.
روسيا: إصابة 16 شخصا في انفجار مصنع البصريات بضواحي موسكو الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على تسوية دبلوماسية للأزمة الأوكرانية
وقالت الوزارة في بيان: "دُمرت طائرتان مسيّرتان كانتا تحلقان باتجاه مدينة موسكو".
وأضافت: "بالقرب من مدينة سيفاستوبول، أصيبت طائرتان مسيّرتان بأنظمة دفاعية مضادة للطائرات كانت في الخدمة، وتم إخضاع تسع طائرات أخرى بوسائل الحرب الإلكترونية وتحطمت في البحر الأسود قبل أن تصل إلى أهدافها".
وأشارت الوزارة إلى عدم ورود معلومات عن وقوع ضحايا أو أضرار في أي من المناطق المعنية.
أتت هذه الضربات غداة إعلان روسيا إسقاط مسيّرتين أوكرانيتين كانتا في طريقهما إلى موسكو وهي تشكل الهجوم الرابع على الأقل الذي يقع قرب العاصمة الروسية "موسكو" في أقل من أسبوع.
كانت موسكو بمنأى عن الهجمات خلال النزاع في أوكرانيا الذي بدأ قبل أكثر من سنة، إلى أن بدأت تستهدف بهجمات في الأشهر الأخيرة.
تعرضت شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا العام 2014، لسلسلة هجمات خلال النزاع وتكثفت الضربات في الأسابيع الأخيرة.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الشهر الماضي، من أن "الحرب" آتية إلى روسيا مع تحول "مراكز وقواعد عسكرية ذات دلالات رمزية" إلى أهداف.
هجوم على زابوريجيا
كما حذرت روسيا، أوكرانيا وحلفاءها الغربيين، اليوم الخميس، من شن هجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على توثيق كل أعمال الهجوم الأوكرانية على المنشأة النووية.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن ميخائيل غالوزين نائب وزير الخارجية الروسي قوله "نحذر السلطات الأوكرانية... من الهجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وأضاف: "ندعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإدارتها التنفيذية إلى توثيق كل حالات الهجوم (على المحطة)" من الجانب الأوكراني، وأن تحدد مصدر التهديد الحقيقي لسلامة المحطة.
والأربعاء، اتهمت موسكو، القوات الأوكرانية بمحاولة الهجوم بطائرة مسيرة على مخزن الوقود النووي المستهلك في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وفقًا لوكالة "ريا نوفوستي".
وقالت الوكالة إن قوات الأمن الروسية توصلت إلى استنتاجها من خلال تحليل مسار رحلة الطائرة المسيرة التي أسقطتها. ووزعت صورة للطائرة المسيرة التي تقول إنها استُخدمت في الهجوم، وهي رباعية المراوح.
إلى هذا، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن القوات الروسية نجحت في صد 3 هجمات للجيش الأوكراني على محور زابوريجيا، في بلدتي رابوتينا وأوسبينوفكا.
وأشار إلى أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت على هذا المحور نحو 40 جندياً أوكرانياً، وثلاث مدرعات قتالية، و4 عربات، وبطارية مدفعية "غفوزديكا" ذاتية الحركة، بالإضافة إلى مدفع هاوتزر "دي-30".
يذكر أن القوات الروسية سيطرت على أكبر منشأة نووية في أوروبا بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا في شباط/فبراير من العام الماضي، وتتبادل كييف وموسكو منذ ذلك الحين الاتهامات بالتخطيط للتسبب في حادث في الموقع.
وتعرضت محطة زابوريجيا بعد وقوعها في أيدي القوات الروسية لإطلاق نار، وفصلت عن شبكة الكهرباء مرات عدة، ما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية.
وقبل أشهر، أغلقت المفاعلات الستة في أكبر محطة للطاقة في أوروبا التي كانت تولد نحو خمس إنتاج أوكرانيا من الكهرباء قبل الحرب.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو القرم روسيا اوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية طائرات مسيرة محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 121 مسيرة أوكرانية خلال الليل
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، دمرت خلال الليلة الماضية، 121 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "تم خلال الليلة الماضية، إيقاف محاولات من قبل نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية".
ووفقا لبيان وزارة الدفاع الروسية، فإن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت المسيرات الأوكرانية الـ121 فوق بريانسك وريازان وكورسك وساراتوف وروستوف وبيلغورود وتولا وأوريول وليبيستك والقرم وموسكو".
وكثفت كييف وموسكو ضرباتهما في الأشهر الأخيرة، إذ تسعى كل من الدولتين لتعزيز مواقعها مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الإثنين، بعدما أعلن عزمه على وقف الحرب فور تولي مهامه.
وتقصف أوكرانيا بانتظام أهدافا عسكرية ومواقع للطاقة في روسيا ردا على ضربات الكرملين المتواصلة على أراضيها منذ بدء الاجتياح عام 2022.