قيادي بـ«مستقبل وطن»: المجتمع الدولي شريك أساسي في أحداث غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن إسرائيل تنتهك كل الأعراف والمواثيق والدولية وقوانين الإنسانية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة جماعية للشعب الفلسطيني الشقيق وسط صمت تام من المجتمع الدولي.
الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة في غزةوتساءل أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن في بيان عن دور منظمات وجمعيات حقوق الإنسان، قائلا: «ألا يرى القائمون عليها ما يجري على الأراضي الفلسطينية يوميا من قتل بشتى الطرق سواء إبادة جماعية بالسلاح أو التجويع أو التعذيب للأطفال والنساء والشيوخ والشعب الأعزل وذلك في خطوة الغرض منها إبادة الشعب الفلسطينى؟ وهل هذا الأمر طبيعي لهذه المنظمات التي تتشدق بالحرية وتغض الطرف عن الإبادة الجماعية لشعب بالكامل يٌمارس ضده كل ألوان العذاب المحرمة والممنوعة والمحرمة دوليا؟».
وأشار إلى أن المجتمع الدولي شريك أساسي فيما يجري على الأراضي الفلسطينية حتى المفاوضات بعيد عنها؛ فعلى سبيل المثال الدولة المصرية تواصل مفاوضاتها ليلا ونهارا، وتصريحات في مختلف المحافل الدولية لإدانة ما يجرى على أراضي قطاع غزة، ومناشدات عاجلة للمجتمع الدولي بسرعة التدخل ووقف هذه الحرب، ومبادرات ومؤتمرات ولقاءات مكثفة، واتصالات هنا وهناك ولكن المجتمع الدولى يشاهد ما يحدث دون تدخل.
السيادة المصرية خط أحمروأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن السيادة المصرية خط أحمر، والشعب المصري يدعم القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري، ولم ولن يسمح لأحد المساس بهذه المسألة تحت أى مسمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن إسرائيل حقوق الإنسان الشعب الفلسطيني غزة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا
نيويورك-سانا
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، المجتمع الدّولي إلى التحرك العاجل للاستثمار في إعادة إعمار سوريا وتنميتها، مؤكّداً أنّ توسيع نطاق الخدمات الأساسية سيكون عنصراً حاسماً في تسهيل عودة المهّجرين السوريين إلى بلدهم.
وفي إحاطة قدّمها خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، شدّد فليتشر كما أفاد موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم تعافي سوريا وإعادة إعمارها، مشيراً إلى أن البلاد تمر بمرحلة حاسمة تتطلب استجابة سريعة وفعالة.
وسلّط المسؤول الأممي الضوء على أربع نقاط رئيسية تتعلق بدعم توجّه الأمم المتحدة في سوريا، وهي: الاستجابة الإنسانية، التمويل، حماية المدنيين والاستثمار في إعادة الإعمار، منوهاً في هذا الإطار بالإجراءات التي تتخذها الحكومة السّورية في سبيل تبسيط إجراءات المساعدات والتعاون مع الأمم المتحدة.
ولفت فليتشر إلى حقيقة أن العقوبات الغربية والقيود المفروضة على سوريا تعرقل عملية إعادة الإعمار، معتبراً أنّ أمام المجتمع الدولي فرصة لاتخاذ قرارات حاسمة لدعم السوريين الذين يستحقون على حد قوله “الفرصة لرؤية المهمة الضخمة التي تنتظرهم، وبناء مستقبل سلمي ومزدهر وشامل”.