الجزيرة:
2024-09-14@01:04:44 GMT

الإشارة الكونية واو لم تصدر من كائنات فضائية

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

الإشارة الكونية واو لم تصدر من كائنات فضائية

اقترح باحثون من مختبر قابلية الكواكب للسكنى في جامعة بورتوريكو تفسيرا مقنعا لواحدة من أكثر الإشارات الراديوية غموضا التي تم اكتشافها على الإطلاق، والتي سميت "إشارة واو".

وقد تم التقاط إشارة واو في الأصل عام 1977 بواسطة تلسكوب بيغ إير الراديوي بجامعة ولاية أوهايو الأميركية، استمرت الإشارة لمدة 72 ثانية مما أعطى العلماء تأكيدا على صحتها وعلى أنها صادرة من مصدر يقع خارج كوكب الأرض.

اكتشف عالم الفلك الأميركي جيري إيهمان الإشارة بعد بضعة أيام أثناء مراجعة البيانات المسجلة، واندهش بالنتيجة لدرجة أنه رسم دائرة على موضع الإشارة في نسخة ورقية مطبوعة من الحاسوب، وكتب التعليق "واو" بجانبها، مما أدى إلى نشأة الاسم المستخدم على نطاق واسع للحدث.

حصلت الإشارة على اسمها من النص الذي كتبه عالم الفلك الأميركي جيري إيهمان تعليقا عليها (ويكيبيديا)

وقد حيرت الإشارة واو العلماء لفترة طويلة باعتبارها علامة محتملة على وجود كائنات عاقلة خارج الأرض، بسبب شدتها ونطاقها الترددي الضيق قرب ما يسمى "خط الهيدروجين 1420 ميغاهرتز".

والتردد هو أحد سمات الموجات الكهرومغناطيسية التي يعد الضوء المرئي أحدها، ويمثل عدد الموجات التي تصل إلى مراصد العلماء في الثانية الواحدة، ويصدر الإشعاع من الأجرام السماوية في ترددات مختلفة ومتنوعة.

أجرام غاية في الغرابة

ومن عام 2017 إلى عام 2020، لاحظ الفريق أهدافا سماوية مختلفة بترددات متنوعة باستخدام تلسكوب مرصد أريسيبو الشهير الذي يبلغ قطره 305 أمتار، قبل أن يتوقف العمل في المرصد. وفي عام 2023 استمر المشروع بملاحظات إضافية باستخدام تلسكوب آخر بقطر 12 مترا، مع التركيز على النجوم الحمراء القزمة التي تمتلك كواكب تدور حولها في النطاق الصالح للسكنى.

وكشفت أحدث ملاحظات هذا الفريق، التي أجريت بين فبراير/شباط ومايو/أيار 2020، عن إشارات ضيقة النطاق مماثلة لإشارة واو.

ويقترح الباحثون، بحسب دراستهم التي لم تنشر بعد، أن هذه الإشارات حدثت للسبب نفسه الذي أحدث إشارة واو، وهو السطوع المفاجئ لسحابة باردة من الهيدروجين بسبب الانبعاث الإشعاعي من مصدر قوي عابر مثل "مرددات غاما الضعيفة".

وتعد مرددات أشعة غاما الضعيفة أجراما سماوية تصدر انفجارات هائلة من أشعة غاما والأشعة السينية بمعدل غير منتظم، وتصنف أنها نجوم مغناطيسية (تلك التي تمتلك مجالا مغناطيسيا هائلا جدا) أو نجوم نيوترونية عادية يحيطها قرص من المادة.

وبحسب بيان رسمي من منصة مرصد أريسيبو، فإن هذه الفرضية لا تفسر الخصائص الفريدة لإشارة واو فحسب، بل تسلط الضوء أيضا على مصدر جديد للأرصاد الإيجابية الكاذبة في أثناء محاولات العلماء لرصد إشارات من حياة عاقلة خارج الأرض.

وحتى اللحظة لم يتمكن العلماء من رصد أية إشارات فضائية من كائنات عاقلة، ولم يتمكنوا كذلك من إيجاد أية صور للحياة في كواكب غير الأرض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

5 كائنات وديعة لكن مخيفة الشكل.. منها القطط السوداء والأبقار البحرية

أول فكرة يمكنك أن تأخذها عن أي كائن حي؛ تكون من صفاته الشكلية، ويبدأ الإنسان التعامل معه وتكوين فكرة عنه من خلال ذلك، فمن المعروف أن معظم الحيوانات لديها صفات مختلفة سواء كانت أليفة أو مفترسة، تعيش في البر أو الغابات أو المياه، لكن هل تعلم أن هناك العديد من الحيوانات التي لها صفات شكلية عكس طبيعتها وتعاملاتها؟

رغم شكلها المخيف لكنها أكثر قدرة على التكيف والهدوء، منها واحدة تعيش وسط الأشخاص وفي كل منزل؛ وفقًا لما نشرته «كلية علوم البيئة والغابات ESF في جامعة ولاية نيويورك صاني الأمريكية».

القطط السوداء

القطط السوداء تأتي في مقدمة الحيوانات المخيفة، وصنفتها بعض المجتمعات وتحديدا الشرقية عن كونها نذير شؤم ولعنة تطارد من يراها، لكنها في الوقت ذاته صُنفت ضمن الكائنات الأكثر جاذبية بسبب هدوئها وغموضها وأناقتها، ويظهر ذلك من خلال سلوكها وحركتها الرشيقة، كما أنها عادةً ما تعكس مظهر الرقة والحذر،  من خلال ترقبها أثناء جلوسها على حافة الشباك أو تلتف حول نفسها في زاوية.

 

الباندا

تعد الباندا العملاقة معروفة بجمالها وبراءتها، وهدوئها وشهرتها بأنها كائن يحب العزلة، وعلى الرغم من شكلها الضخم والذي قد يخاف منه البعض، لكنها من أكثر الكائنات شعبية، كما أنها تتميز بالهدوء وتفضل الاسترخاء وتناول كميات كبيرة من البامبو كبيرة لتلبي احتياجاتها في الغذاء، ومعروفة بمهاراتها في السباحة وتسلق الأشجار.

الأبقار البحرية

الأبقار البحرية تمتلك شكلًا مخيفا وغريبا، لكنها تتجنب أي سلوك عدواني؛ ومن الغريب أنها تجسد الهدوء المطلق واللطف وتعيش في المياه الساحلية والأنهار، ومعرف عنها السلام، وعلى الرغم حجمها الضغم والغريب لكنها مثال للرقة والإتزان، وتستهلك كميات كبيرة من الطعام.

الدب المائي.. التاردغريد

يمتلك الدب المائي شكل غريب ومخيف، لكنه من أكثر الحيوانات المائية التي تتميز بعدم جذب الانتباه بسب هدوئها وتواضعها لأنه يبقي في الظل ولا يُلفت الأنظار، وذلك ساعده على العيش لملايين السنين دون أي تغيير، على الرغم من أنه يعيش في أعماق المحيطات تحت ضغوطات هائلة؛ وقدرته على البقاء في ظروف بيئية قاسية دون الحاجة لتغييرات درامية.

حيوان الكسلان

حيوان الكسلان يمتلك 3 أصابع على شكل مخالب طويلة وحادة تمكنه من الدفاع عن نفسه، لكنه يعد رمزا للصبر والإتزان، ومعروف بحركته البطيئة والهادئة، يعيش حياة بسيطة وينام لساعات طويلة، كما أنه يستخدم الطحالب لتنمو على جلده كوسيلة للتمويه.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف محيط من المياه أسفل القشرة الأرضية
  • موجة تسونامي بارتفاع 200 متر جعلت الأرض تهتز 9 أيام حدثت العام الماضي.. دراسة تكشف ما حصل
  • ضبط مقيمين ومواطن لاقتنائها كائنات فطرية مهددة بالانقراض
  • الشرقية.. ضبط 3 مخالفين لاقتنائهم وعرضهم كائنات فطرية مهددة بالانقراض
  • 5 كائنات وديعة لكن مخيفة الشكل.. منها القطط السوداء والأبقار البحرية
  • أول سفينة شحن هجينة تعمل بطاقة الرياح تشارك في مهمة فضائية (صور)
  • جائحة تفتك بأكثر الأماكن عزلة على الأرض
  • جائحة تفتك بأكثر الأماكن غير المتوقعة على الأرض
  • رسوم مبهرة تظهر كيفية تحرك الصفائح التكتونية للأرض منذ 1.8 مليار سنة حتى يومنا هذا!
  • للمرة الأولى بالمملكة.. مطعم يديره ويعمل فيه طاقم من الصم ..فيديو