المياه النيابية:السوداني منح تركيا امتيازات كثيرة مقابل عدم أحترامها للعراق خاصة في الملف المائي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 28 غشت 2024 - 12:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير المائي تحسين الموسوي، الاربعاء ان المفاوضات بين العراق وتركيا بشأن ملف المياه معقدة كون العراق اعطى لتركيا امتيازات كبيرة ولم يستغل الفرص. وقال الموسوي في تصريح صحفي، ان “اردوغان اخذ امتيازات كثيرة عند زيارته للعراق ولم يستغل المفاوض العراقي الزيارة من اجل إيجاد حل لملف المياه”، مشيراً الى ان “المفاوضات مع الجانب التركي لن ترى النور”.
ويتابع ان، “تركيا تقوم ببناء السدود المائية دون الرجوع الى الأعراف الدولية لذلك أثر على المخزون المائي العراقي”، لافتاً الى ان “الموارد البشرية تتزايد بشكل مستمر تزامناً مع انخفاض الإيرادات المائية مما سيسبب بشكل كبير في المستقبل”.الى ذلك أكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري، ان العراق لا يمتلك أي اتفاقية ملزمة للدول المتشاطئة معه حول حصته من المياه القادمة من تلك الدول، لافتا الى ان هناك ترقب للمفاوضات التي تجريها الحكومة مع تركيا وكذلك إيران حول ملف المياه. ويقول الجبوري لـ /المعلومة/، ان “مجلس النواب غير معني بالأمور التنفيذية المتعلقة بالتفاوض مع تركيا حول ملف المياه، بل انه يعمل على تسليط الضوء بشأن الحاجة الملحة للمياه ودفع الحكومة للتحرك نحو تركيا والدول المتشاطئة الأخرى مع العراق بخصوص المياه”. ويضيف ان “العراق لاتوجد لديه أي اتفاقية مع الجانب التركي حول حصة معلومة من المياه، إضافة الى عدم وجود أي اتفاقية مع ايران حول هذا الامر، وذلك يؤكد عدم احترام سيادة العراق من قبل الدول المتشاطئة معه”. ويبين ان “هناك ترقب للتحركات الحالية التي تجريها الحكومة مع تركيا وايران حول ملف المياه الذي يمثل ملفا شائكا ومهما في نفس الوقت، والجميع ينتظر النتائج التي ستخرج بها الوفود التفاوضية حول هذا الملف”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملف المیاه
إقرأ أيضاً:
هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، أن القصف الأمريكي الأخير على اليمن يحمل رسالة للعراق أيضاً.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في السابق كان القصف يتم عن طريق إسرائيل، لكن هذه المرة وفي عهد ترامب يتم عن طريق الولايات المتحدة الأميركية، وهذه فيها رسالة جديدة".
وأضاف أن "الفرصة الأخيرة ماتزال أمام القوى السياسية في العراق ويجب اغتنامها وتدارك الموقف قبل أن يصل القصف الأميركي إلى العراق، لآن ما جرى في اليمن هو رسالة لكل القوى والفصائل القريبة من إيران".
وأشار إلى أنه "القيادات الكردية أوصلت رسائلها للقيادات السياسية في العراق، وحثتهم على ضرورة إصلاح الوضع، قبل فوات الآوان، ولكن للأسف الرسائل الكردية تم أخذها على أنها خيانة لأمريكا، فيما هي محاولة لإبعاد العراق عن ساحة الحرب".
وفي الشأن ذاته، حذر الباحث في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الأحد، من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق.
وقال الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين قد تكون لها تداعيات سلبية على العراق، فهذه الحرب ربما تدفع الفصائل المسلحة العراقية الى إعادة نشاطها ضد الأهداف والمصالح الامريكية تحت عنوان وحدة ساحات محور المقاومة كما حصل ذلك بحرب غزة ولبنان".
وأضاف أن "أي نشاط عسكري لهذه الفصائل ضدّ الامريكان سيجعلها هدفاً رئيسياً للولايات المتحدة الأمريكية، وهنا العراق سيكون بخطر وربما تفرض عقوبات جديدة أمريكية عليه، كونه لا يستطيع ضبط سلاح تلك الفصائل ولهذا نحن مقبلون على تطورات كبيرة وخطيرة".
وشنت الولايات المتحدة الأمريكية، هجمات جوية متتالية استهدفت مناطق متفرقة في صنعاء وصعدة والبيضاء وذمار.
وقالت وزارة الصحة اليمنية إن العدوان الأمريكي أدى إلى استشهاد 31 شخصاً وإصابة 101 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية.