آخر تحديث: 28 غشت 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت منظمة العفو الدولية دول الاتحاد الأوروبي إلى عدم تزويد إسرائيل بالأسلحة، وذلك في رسالة موجهة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب، اليوم الأربعاء.كما حثت المنظمة الحقوقية الاتحاد الأوروبي على عدم الاستثمار أو التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي اعتبرتها محكمة العدل الدولية في لاهاي غير قانونية في رأي استشاري صدر مؤخرا.

وتأتي دعوة منظمة العفو الدولية لتشديد سياسة الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الحرب في غزة.وفي يوليو، أفادت محكمة العدل الدولية بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية لمدة تقارب 60 عاما ينتهك القانون الدولي ويجب إنهاؤه في أسرع وقت ممكن. وأشارت المحكمة، في رأي تاريخي من أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، رغم أنه غير ملزم قانونيا، إلى أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تشكل فعليا ضما غير قانوني.وقالت المحكمة أيضا إن أعضاءها، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، يتحملون مسؤولية عدم دعم سياسة الاحتلال أو قبول الوضع الراهن الذي أنشأته إسرائيل.وأشارت منظمة العفو الدولية في رسالتها إلى بوريل إلى أن دول الاتحاد الأوروبي، من خلال “تزويد إسرائيل بالأسلحة والتكنولوجيا والمعدات”، لا تفي بهذه المسؤولية.كما دعت المنظمة المفوضية الأوروبية إلى مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل من حيث تماشيها مع التزامان حقوق الإنسان.وكانت أيرلندا وإسبانيا، بدعم من سلوفينيا، قد دعتا في السابق المفوضية الأوروبية لمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزامات حقوق الإنسان بموجب اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی العفو الدولیة

إقرأ أيضاً:

لغم في حشوات الأسنان.. الاتحاد الأوروبي يدعو لحظر هذه المادة

يسعى الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوة أكبر من مجرد تنفيذ اتفاقية "ميناماتا" التابعة للأمم المتحدة، التي تبنتها أكثر من 140 دولة وتلزم الدول بـ "التخلص التدريجي" من استخدام ملغم الأسنان "الزئبق".

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفي جاستن سيلفرمان قال فيه إنه عندما تبنى الاتحاد الأوروبي حظرا على حشوات الملغم الزئبقية في وقت سابق من هذا العام، كان هدفه القضاء على أحد آخر الاستخدامات المتبقية للزئبق في أوروبا.

ويعد هذا التنظيم جزءا من خطة عمل التلوث الصفري، وهي مبادرة تتضمن إزالة المواد البلاستيكية الدقيقة والمبيدات الحشرية الكيميائية وحتى تلوث الضوضاء من البيئة.

وقالت تيلي ميتز، عضو البرلمان الأوروبي التي عملت على التشريع: إن الحظر الذي سيدخل حيز التنفيذ في بداية العام المقبل، يمكن أن يساعد في "تجنب إطلاق ما يقرب من 10 أطنان من الزئبق في البيئة بحلول عام 2030".

ويتجه الاتحاد الأوروبي بخطوة كبيرة أبعد مما هو مطلوب بموجب اتفاقية ميناماتا التابعة للأمم المتحدة، وهي معاهدة عالمية تبنتها أكثر من 140 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، والتي تلزم الدول بـ "التخلص التدريجي" من استخدام ملغم الأسنان.

وقد سميت المعاهدة على اسم خليج ميناماتا في اليابان حيث تسبب التلوث الصناعي الذي يحتوي على الزئبق في منتصف القرن العشرين في تلوث المأكولات البحرية وإصابة الآلاف من الناس بالمرض، بعضهم توفي.


ولا يركز الحظر الجديد الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على صحة الأفراد الذين يتلقون الحشوات فسحب، إلا أن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم لديهم حشوات الزئبق في أفواههم؛ ومن الطبيعي أن نتساءل عما قد تعنيه هذه اللوائح لصحتك.

تم استخدام حشوات الملغم للأسنان، المعروفة باسم الحشوات الفضية، في طب الأسنان منذ القرن التاسع عشر. وهي تتكون من نصف الزئبق ونصف مزيج من الفضة والزنك والقصدير والنحاس أو معادن أخرى.

أكثر من 100 مليون أمريكي لديهم حشوات الزئبق، ولكن يتم استخدامها بشكل أقل وأقل. تُصنع أغلب حشوات الأسنان الجديدة في الولايات المتحدة من الراتنجات والمركبات التي لا تحتوي على أي زئبق.

أوضح الدكتور مارسيلو أراوجو، عميد كلية طب الأسنان في جامعة بافالو، أن حشوات الزئبق أكثر متانة وأسهل في التركيب وأقل تكلفة من حشوات الراتنج المركبة. وأضاف: "هناك الكثير من الناس هنا في الولايات المتحدة الذين ما زالوا يعتمدون على الحشوات الملغمية لملء التجاويف".


فهل حشوات الملغم في فمك ضارة؟

يوجد الزئبق في جميع أنحاء البيئة، بما في ذلك الأسماك التي نتناولها والهواء الذي نتنفسه. يوجد بأشكال مختلفة، مثل ميثيل الزئبق في المأكولات البحرية والزئبق العنصري الموجود في انبعاثات محطات الطاقة التي تعمل بالفحم ومقاييس الحرارة وحشوات الملغم للأسنان. ومع ذلك، في أي شكل، يمكن أن يكون الزئبق ساما عند تناوله أو استنشاقه بكميات كبيرة بما يكفي.

ولكن من الصعب دراسة كيف يساهم مصدر واحد، مثل حشوات الملغم للأسنان، في الصحة العامة، بحسب ما قاله جاك كارافانوس، أستاذ العلوم الصحية العامة البيئية في كلية الصحة العامة العالمية بجامعة نيويورك.

تابعت دراسة بارزة في عام 2006 أكثر من 500 طفل يعانون من تسوس الأسنان لمدة سبع سنوات. تم إعطاء حوالي نصف المجموعة حشوة ملغم معدنية، وتلقى النصف الآخر مركبا من الراتينج. أجرى الباحثون اختبارات سنوية على جميع الأطفال ووجدوا أن الأطفال الذين لديهم حشوات ملغم أظهروا مستويات مرتفعة من الزئبق في بولهم، ولكن لم يكن هناك فرق يمكن قياسه في أداء أي من المجموعتين في مجموعة من الاختبارات بما في ذلك الذاكرة والانتباه والإدراك البصري.


في عام 2019، نشرت إدارة الغذاء والدواء مراجعة للأدبيات التي قيمت أكثر من 100 دراسة حول الزئبق. وخلصت الوكالة إلى أن الأبحاث المتاحة لم تشِر إلى أن كميات ضئيلة من التعرض للزئبق من حشوات الأسنان تشكل مخاطر صحية على عامة السكان. ولكنها أضافت أن الأبحاث القائمة "تشير إلى عدم اليقين" بالنسبة لبعض الأشخاص بما في ذلك النساء الحوامل أو المرضعات والأطفال الصغار وعدد قليل من المجموعات الأخرى.

وقالت جمعية طب الأسنان الأمريكية في بيان مكتوب إنها تدعم الاستمرار في التخلص التدريجي من استخدام الحشوات التي تحتوي على الزئبق كجزء من جهود اتفاقية ميناماتا للحد من تلوث الزئبق في البيئة. ولا تدعو المجموعة إلى التخلص التدريجي الفوري والكامل من حشوات الملغم: "حتى الآن، لم تكن هناك دراسة علمية مصممة بشكل صحيح تثبت أن هذه المادة تسبب أي آثار صحية أو مرض طويل الأمد".

فهل يجب عليك إزالة حشواتك على أي حال؟

الإجابة المختصرة هي لا، كما قال الخبراء. ففي حين أن هناك عددا من أطباء الأسنان في الولايات المتحدة يعلنون عن خدمات لإزالة حشوات الملغم، تقول جمعية طب الأسنان الأمريكية إن نصيحة أي طبيب أسنان بإزالة حشوات الزئبق الموجودة لمجرد استبدالها ببدائل "غير مبررة" وتنتهك مدونة أخلاقيات وسلوك المجموعة.


في الواقع، يقول الدكتور كارافانوس إن أغلب حالات التعرض لبخار الزئبق تحدث عند وضع حشوات الملغم أو إزالتها من الفم لأول مرة. ويقول: "إذا بدأت في حفرها لغرض وحيد هو إخراج الزئبق من فمك، فإنك ستعرض نفسك للخطر بالتأكيد".

ومع ذلك، يأمل أن يرى لوائح حشوات الملغم على غرار الاتحاد الأوروبي في الولايات المتحدة. ويقول: "بصفتي متخصصا في الصحة العامة والصحة البيئية، أتمنى أن يكون هناك حظر"، مضيفا: "أعتقد أنه من المحرج بعض الشيء أننا لم نصل إلى هذا الحد بعد".

مقالات مشابهة

  • لغم في حشوات الأسنان.. الاتحاد الأوروبي يدعو لحظر هذه المادة
  • بوريل: تزويد روسيا بالصواريخ البالستية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي
  • هكذا سيرد الاتحاد الأوروبي على تقارير تزويد روسيا بصواريخ إيرانية
  • العمل الدولية: نتعاون مع الحكومة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية في سوق العمل
  • الأزمات الدولية تدعو أطراف جنوب السودان لاغتنام محادثات نيروبي
  • منظمة روهينغية تدعو للإفراج عن مسلمي أراكان المحتجزين بالهند
  • كير الدولية: آثار الدمار بدرنة واضحة وعمليات الإعمار صعبة
  • رئيس الجامعة الألمانية الدولية: الخريجون المصريون قادرون على دعم الاقتصاد الأوروبي
  • منظمة الهجرة الدولية توزع مساعدات نقدية لأكثر من 28 ألف نازح بالولاية الشمالية ونهر النيل
  • هل سينجح العراق في مواءمة تشريعاته العمالية مع المعايير الدولية؟