بنك بوبيان يختتم برنامجه الصيفي “بدينا 8” لـ 114 طالباً وطالبة بالمرحلة الثانوية من 14 إلى 18 عاماً
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
اختتم بوبيان برنامجه الصيفي التدريبي المميز “بدينا” في نسخته الثامنة تحت عنوان “الجيل القادم من المصرفيين”، والمخصص لتدريب طلبة المرحلة الثانوية من 14 إلى 18 عاماً، في إطار سعيه الدائم نحو إعداد وتأهيل الشباب والارتقاء بمستواهم العملي والإبداعي وتنمية مهارات هذه الشريحة وتعزيز قدراتهم وإعدادهم للمشاركة في مجالات الحياة العملية.
وخلال الفترة من 21 يوليو وحتى 15 أغسطس 2024، شارك نحو 114 طالباً وطالبة في البرنامج الذي شكّل نقطة تحوّل للمشاركين على صعيد خبراتهم العلمية والعملية، بما يعزز تطوير وصقل مهاراتهم واكتساب الخبرات العملية اللازمة لرسم ملامح مستقبلهم الوظيفي وتحديد الخطوات الأولى في مسيرتهم المهنية استعداداً للالتحاق بسوق العمل في القطاع المصرفي.
وبهذه المناسبة قال المدير التنفيذي في مجموعة الموارد البشرية عبدالعزيز الرومي: “يحرص بوبيان على تنظيم برنامجه الصيفي السنوي ‘بدينا’ لتدريب وتأهيل طلبة المرحلة الثانوية ترسيخاً لقيمة وأهمية الاستثمار في التعلم والمعرفة، كونه حلقة محورية في تطوير قدرات ومهارات الفرد وهو ما يعكس رؤية بوبيان واستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية وتنمية مهارات الشباب الكويتي وتزويد جيل جديد بمهارات متنوعة قائمة على أدوات المعرفة الحديثة اللازمة للتميز والإبداع.”
وأضاف أن محاور وموضوعات البرنامج هذا العام تم اختيارها بدقة لتتماشى مع الطفرة الرقمية التي يشهدها عالم الأعمال حالياً، لاسيما القطاع المصرفي، حيث تناول البرنامج مجموعة متنوعة من المواضيع ومنها تطوير مهارات المشاركين في تحديد الأهداف وإدارة الوقت ومهارات التواصل والقيادة والعمل الجماعي والإبداعي ومفهوم جودة خدمة العملاء وأساسيات حماية العملاء ومكافحة غسل الأموال، في ضوء المستجدات والتطورات الرقمية والتكنولوجية والتطبيقات العملية المتعددة التي تهدف إلى تضييق الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.
وأشار الرومي إلى أن برنامج بدينا 8 جاء مواكباً لاستراتيجية بوبيان التي تركز على الاهتمام بمجالات الإبداع والابتكار ودعمهما، وتنمية مهارات الشباب الكويتي لرسم خارطة مستقبلهم المهني، لاسيما وأن فكرة البرنامج الأساسية تتماشى مع توجهات ومتطلبات العصر لخلق جيل جديد واعٍ ومدرك تماماً لمتطلبات هذا العصر.
وأكد أن بنك بوبيان يسعى من خلال هذه الأنشطة إلى أن يكون البنك الأفضل في مجال المسؤولية الاجتماعية وأن يكون قريباً على الدوام من عملائه، ومن الشباب بوجه خاص، مع مواصلة تسخير مختلف أدوات النجاح لفتح آفاق عملية وإبداعية جديدة لجيل من الشباب الواعي والمدرك تماماً لدوره في تشكيل وصياغة المستقبل انطلاقاً من كونه مؤسسة وطنية تخدم المجتمع بكافة شرائحه بشكل مستدام.
وأوضح الرومي أن البرنامج أضاف الكثير من الخبرات والتجارب المميزة حول القطاع المصرفي، كما شكّل قيمة هامة حول مفهوم العمل الجماعي والمشاركة، موضحاً أن مثل هذه البرامج التدريبية تساعد على اكتساب المزيد من الخبرات والمهارات العملية التي تدعم توجهاتهم المستقبلية.
من جانبه قال مساعد المدير في إدارة التدريب والتطوير، عبد الله مراد: “تم تصميم هذا البرنامج خصيصاً لتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة والخبرات المطلوبة التي تنمي مهارات الشباب، حيث عمل موظفو بنك بوبيان جاهدين لتقديم المعرفة وإثراء محتوى البرنامج بما تجاوز توقعات الطلاب.”
وأضاف “كما تضمن البرنامج جانباً عملياً تمثل في قيام المشاركين بعمل زيارات وتطبيقات ميدانية في مختلف إدارات وفروع البنك مما ساعدهم على الاطلاع عن قرب على أساسيات وطبيعة الأعمال المصرفية وخوض التجربة العملية وتعلم طرق التفكير الإبداعي لتنعكس إيجابياً على صقل مهاراتهم.”
واختتم مراد موضحاً أن البرنامج التدريبي كان تحت قيادة وإشراف إدارة التدريب والتطوير في البنك وبمشاركة فريق احترافي متميز من كوادر بوبيان من مختلف الإدارات وذلك للاستفادة من كفاءاتهم وقدراتهم التي اكتسبوها على مدار سنوات من خلال مختلف البرامج التدريبية المتميزة، حيث يعتبر بنك بوبيان إحدى المؤسسات الرائدة على مستوى المنطقة في الاهتمام بتطوير وزيادة مهارات وخبرات موظفيه.
المصدر بيان صحفي الوسومالبرنامج الصيفي بنك بوبيانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البرنامج الصيفي بنك بوبيان بنک بوبیان
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.