الصين تجدد إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة إعصار “خانون”
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
جددت الصين اليوم إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة الإعصار “خانون”، وهو الإعصار السادس لهذا العام، والذي يتوقع أن يؤدي إلى هبوب رياح قوية وأمطار غزيرة في المقاطعات الواقعة بشمالي البلاد وشمال شرقيها.
ونقلت وكالة (شينخوا) الصينية عن المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية قوله إن الإعصار “خانون” يتحرك نحو اتجاه الشمال الغربي بسرعات تتراوح بين 20 و25 كيلومترًا في الساعة ومن المتوقع أن يصل إلى الساحل الجنوبي لجمهورية كوريا.
وأضاف المركز أن الأمطار الغزيرة ستجتاح أجزاء من شمال شرقي الصين من صباح اليوم إلى صباح الجمعة القادم بسبب الإعصار، مشيرًا إلى أن بعض المناطق قد تشهد عواصف مطيرة.
وتوقع المركز أن تهب رياح قوية في بعض مناطق بحر بوهاي والبحر الأصفر والبحر الشرقي فضلًا عن المياه الساحلية قبالة شبه جزيرة لياودونغ، حاثًا السلطات المحلية على الاستعداد للاستجابة الطارئة للإعصار والبقاء في حالة تأهب قصوى لاحتمال حدوث فيضانات وكوارث جيولوجية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خانون
إقرأ أيضاً:
هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب
في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.
وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.
وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.
وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.
كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.
وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.