#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #جيش_الاحتلال لا ينقل الصورة الحقيقية لما يقوم به في قطاع #غزة، مؤكدا أنه يتحدث عن مرحلة ثالثة من العمليات يفترض أن تكون مرحلة #مداهمات بينما هو يمارس قتل المدنيين بعدة طرق.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن المعاناة التي خلقها الاحتلال للمدنيين في القطاع لا تنعكس على المقاومة التي خلقت مفهوما جديدا للحرب اللا متناظرة وهو ” #حرب_الأنفاق ” التي أصبح المقاوم يخرج منها في وقت بعينه لتنفيذ مهمة بعينها.

ولفت الدويري إلى أن #المقاومة لا تزال بعد نحو عام من الحرب قادرة على #القتال ولديها #مخزون من #الأسلحة والمقاتلين الذين يتم تجنيد المزيد منهم.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: نحن نجلس على برميل بارود بالضفة الغربية 2024/08/28

وقال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تشارك في الحربين الأخيرتين اللتين شنتهما إسرائيل على القطاع وهو ما ساعدها على توفير مخزون من الأسلحة لهذه الحرب الأخيرة التي طالت أكثر من اللازم لأن العالم تناساها حسب تعبيره.

وجدد الخبير العسكري التأكيد على أن المقاومة التي تواصل قصف غلاف غزة وجنوب تل أبيب تؤكد قدرتها على مواصلة الحرب لكنها في الوقت نفسه لا تجد فرصتها في القتال من مسافات صفرية بسبب ابتعاد تمركزات الاحتلال عن المناطق السكنية باستثناء تل السلطان التي تشهد معارك عنيفة منذ ما يزيد على 3 أشهر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال غزة مداهمات حرب الأنفاق المقاومة القتال مخزون الأسلحة

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تصحح مفهوماً خاطئاً عن صلاة قيام الليل

أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة قيام الليل تعتبر من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولها فضل عظيم، مشيراً إلى أنه لا يشترط لصحتها أن يسبقها نوم، فقد تكون بعد صلاة العشاء سواء كان الشخص قد نام أم لا.

وأوضح الشيخ عويضة في برنامج فضائي أن قيام الليل يعد من أعظم القربات إلى الله، ودليلاً على إيمانه وعبوديته. واستشهد بآيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: «كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ» (الذاريات: 17) و«تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ» (السجدة: 16)، التي تؤكد مكانة هذه العبادة وتأثيرها الإيجابي في تزكية النفس.

وأضاف الشيخ أن صلاة الليل تتمتع بمنزلة خاصة، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (رواه مسلم)، كما أشار إلى حديث عائشة رضي الله عنها، التي روت أن النبي كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، رغم أن الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فأجابها قائلاً: «أفلا أكون عبدًا شكورًا» (رواه البخاري ومسلم).

وأكد الشيخ عويضة أن الفقهاء أجمعوا على أن وقت صلاة قيام الليل يبدأ بعد صلاة العشاء، ويمكن أداءها في أي وقت من الليل، إلا أن أفضل أوقاتها هو الثلث الأخير، بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟» (رواه البخاري ومسلم).

وفي ختام حديثه، دعا الشيخ عويضة المسلمين إلى الاستمرار في قيام الليل لما له من فضل كبير في حياة المؤمن، مؤكداً أن هذه العبادة ترفع الدرجات وتقرب العبد من ربه، خاصة في وقت السحر حيث تُستجاب الدعوات وتغفر الذنوب.

مقالات مشابهة

  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • الإفتاء تصحح مفهوماً خاطئاً عن صلاة قيام الليل
  • فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
  • 443 يوما للحرب - شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • الحرب بالنقاط
  • جمال الدويري يكتب .. ترى اسوارة احمد عحسابنا
  • كيف سيؤثر سقوط الأسد وهدنة لبنان على حرب غزة؟
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 125]