الدويري: المقاومة خلقت مفهوما جديدا للحرب غير المتناظرة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #جيش_الاحتلال لا ينقل الصورة الحقيقية لما يقوم به في قطاع #غزة، مؤكدا أنه يتحدث عن مرحلة ثالثة من العمليات يفترض أن تكون مرحلة #مداهمات بينما هو يمارس قتل المدنيين بعدة طرق.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن المعاناة التي خلقها الاحتلال للمدنيين في القطاع لا تنعكس على المقاومة التي خلقت مفهوما جديدا للحرب اللا متناظرة وهو ” #حرب_الأنفاق ” التي أصبح المقاوم يخرج منها في وقت بعينه لتنفيذ مهمة بعينها.
ولفت الدويري إلى أن #المقاومة لا تزال بعد نحو عام من الحرب قادرة على #القتال ولديها #مخزون من #الأسلحة والمقاتلين الذين يتم تجنيد المزيد منهم.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: نحن نجلس على برميل بارود بالضفة الغربية 2024/08/28وقال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تشارك في الحربين الأخيرتين اللتين شنتهما إسرائيل على القطاع وهو ما ساعدها على توفير مخزون من الأسلحة لهذه الحرب الأخيرة التي طالت أكثر من اللازم لأن العالم تناساها حسب تعبيره.
وجدد الخبير العسكري التأكيد على أن المقاومة التي تواصل قصف غلاف غزة وجنوب تل أبيب تؤكد قدرتها على مواصلة الحرب لكنها في الوقت نفسه لا تجد فرصتها في القتال من مسافات صفرية بسبب ابتعاد تمركزات الاحتلال عن المناطق السكنية باستثناء تل السلطان التي تشهد معارك عنيفة منذ ما يزيد على 3 أشهر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال غزة مداهمات حرب الأنفاق المقاومة القتال مخزون الأسلحة
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.