DAZN تشتكي القرصنة التلفزيونية لمبارياتها في المغرب!
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
تواجه قناة DAZN والـ LFP (رابطة كرة القدم المحترفة) صعوبات كبيرة في محاربة القرصنة الإلكترونية التي تهدد حقوق بث الدوري الفرنسي "ليغ 1"، خاصة تلك القادمة من المغرب وبعض الدول الأخرى.
فبينما تسعى DAZN لجذب 1.5 مليون مشترك "شرعي"، تشير تقارير إلى أن نحو مليون شخص تابعوا مباريات الجولة الأولى من الموسم 2024-2025 بطرق غير قانونية عبر Telegram وIPTV وVPN، وفقًا لما ذكرته صحيفة "لو باريزيان".
وفي محاولة للتصدي لهذه الظاهرة، أبرمت DAZN والـ LFP اتفاقيات مع شركات الأمن السيبراني لرصد القنوات غير القانونية على Telegram، إلا أن هذه الجهود تواجه عقبات كبيرة بسبب عدم تعاون منصة Telegram بشكل كافٍ.
وأوضح هيرفيه لومير، رئيس شركة LeakID المتخصصة في حماية حقوق الملكية، أن القراصنة يتمكنون من إنشاء روابط جديدة للبث فور اكتشاف الروابط القديمة، ما يجعل جهود مكافحة القرصنة "عملية لا تنتهي".
كما أن محاربة خدمات IPTV غير القانونية تُعد تحديًا إضافيًا بسبب صعوبة تحديد مواقع الخوادم الأساسية التي تُبث منها هذه الخدمات، والتي غالبًا ما تكون في دول أخرى مثل المغرب أو الشرق الأوسط.
ورغم الجهود التي بذلتها الجهات التنظيمية الفرنسية، مثل "أركوم"، في حظر 513 خدمة IPTV منذ نوفمبر 2022، ما أدى إلى تقليل القرصنة بنسبة 27%، إلا أن استخدام VPN يبقى عائقًا أمام جهود الحد من هذه الظاهرة، حيث يُمكن للمستخدمين الفرنسيين الوصول إلى قنوات تبث الدوري الفرنسي عبر YouTube باستخدام VPN للاتصال بخوادم في دول أخرى مثل البرازيل.
ويبدو أن DAZN والـ LFP أمام تحديات كبيرة في التصدي للقرصنة، خاصة في ظل تطور أساليب القراصنة واعتمادهم على التكنولوجيا الحديثة مثل VPN.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كاراجانوف: «قمة بريكس» خطوة كبيرة على طريق تأسيس نظام عالمي جديد
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشئون السياسية والدفاعية الروسية، إن قمة بريكس تعد خطوة كبيرة على طريق تأسيس نظام عالمي جديد، هي خطوة ليست محورية بعد، لكنها خطوة كبيرة إلى الإمام، أما النظام القديم الذي أسسه الغرب في المجمل بعد الحرب العالمية الثانية، فهو يتهاوى، بجانب تراجع دور هيئات الأمم المتحدة على نحو جذري، كما سيضعف الاتحاد الأوروبي، وعاجلا أم آجلا سيتراجع دور الناتو إذ سيصبح أضعف.
وأضاف "كاراجانوف"، خلال لقاء خاص مع حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي غير مؤثرين كما كان الوضع قبل عشرين عاما على خلفية القروض التي يمنحها البنك الصيني للتنمية، وهي تتفوق على قروض المؤسستين المذكورتين بأضعاف مضاعفة، مردفا: "نحن بحاجة إلى اعتماد ضمن مجموعتي بريكس وبريكس بلس منظومة تعاون موازية للمنظومة الآخذة بالتراجع، كي تتسنى لها المنافسة، وسنرى بعد عشرين أو ثلاثين عاما ما الذي سيسفر عن ذلك؟".
وتابع: "من الوارد أن نعود مجددًا إلى بث روح الحياة في هيئة الأمم المتحدة علمًا بأن هذه المنظومة الأممية وللأسف باتت غير فعالة، وهذا لا يعني أن يتم تحييدها، لأنها بمثابة منتدى جامع لنا ككل، لكن من الواضح أنه من الملح الآن تأسيس هيئة جديدة في مجال الرعاية الصحية والتموين ومعالجة تداعيات الكوارث الطبيعية، وهو ما ينبغي القيام به في إطار مجموعة بريكس".