عضو التحالف الوطني: توزيع 3 آلاف وجبة طازجة للأسر الأكثر احتياجا في شمال سيناء
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال محمد راجح، المدير المسؤول في مؤسسة مصر الخير، إنه تم توزيع وجبات غذائية طازجة على أعلى مستوى من الطهي على الأسر الأكثر احتياجا تحت مبادرة «ايد واحدة» بالتعاون مع التحالف الوطني، بقرى وأحياء العريش والشيخ زويد وبئر العبد، مضيفا أنه يتم توزيع 3 آلاف وجبة شهريا على المحتاجين، وذلك في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
قال محمد ياسر، مسؤول أول جودة، إنه يتم توريد المواد الغذائية من المؤسسة برقابة صحيحة مشددة وكشف عيني عن طريق أطباء متخصصين، فضلا عن الطهي في أماكن ذات تهوية جيدة، مشيرا إلى نقل الطعام والوجبات بشكل يومي وفوري إلى الأسر، وذلك بالتنسيق مع إدارات التضامن في كل مكان، وبالكشوفات المدونة بمديرية التضامن الاجتماعي، والتعاون مع الجمعيات الأهلية.
50 متطوعا ومتطوعة في عمليات الطهي والتوزيعوأشار محمد عزارة، مسؤول ثان جودة، إلى أن هناك ما يقرب من 50 متطوعا ومتطوعة من مؤسسة مصر الخير يقومون بعملية الطهي والتوزيع، حيث يتم نقل الوجبات إلى المحتاجين، وتكون الوجبات عبارة عن لحوم وخضار وأنواع متعددة من الطبخ، وأيضا دجاج، وفواكه طازجة بحسب الموسم، موضحا أنه تم توزيع موز ومانجو وتفاح مع الوجبات خلال اليومين الماضيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الخير وجبات ايد واحدة مبادرة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن: مراجعات دورية للمستفيدين من تكافل وكرامة للحذف أو الإضافة شهرياً
تواصل وزارة التضامن الاجتماعي تقديم الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، مع إجراء تحديثات شهرية تتضمن إضافة مستفيدين جدد وحذف غير المستحقين وفقًا لبيانات محدثة.
وأكد رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية ومدير برنامج "تكافل وكرامة"، أن الوزارة تعمل بانتظام على مراجعة قوائم المستفيدين، حيث تم استبعاد نحو مليوني شخص حتى الآن، بينهم 700 ألف حصلوا على وظائف، بينما تمكن آخرون من إنشاء مشروعات خاصة أو الاستفادة من معاشات أخرى.
وأوضح "شفيق" أن الوزارة تعتمد على زيارات ميدانية مكثفة لمتابعة الأوضاع الاقتصادية للأسر، والتأكد من استمرار استحقاقها للدعم، مشيرًا إلى أن الأنظمة الإلكترونية تتيح للأسر معرفة موقفها من البرنامج وسبب استمرار أو إيقاف الدعم.
وأشار إلى وجود نوعين من الأخطاء في الاستحقاق: أخطاء الإدراج، حيث قد يحصل بعض غير المستحقين على الدعم بسبب صعوبة التحقق من الدخل الحقيقي، وأخطاء الإقصاء، التي تؤدي إلى استبعاد مستحقين عن طريق الخطأ. وأكد أن فرق المتابعة تعمل على تقليل هذه الأخطاء عبر الاستقصاءات والزيارات الميدانية، حيث يتم اكتشاف حالات تحسن أوضاعها المالية، مثل امتلاك مشروعات أو أصول إنتاجية.
كما شدد مساعد وزيرة التضامن على دور لجان المساءلة المجتمعية في توعية الأسر بحقوقها والمساهمة في اتخاذ القرارات الخاصة بالاستحقاق، لضمان توجيه الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا. وأكد أن خروج غير المستحقين من البرنامج يتيح الفرصة لإدراج أسر جديدة مستحقة، في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان وصول الدعم لمستحقيه.