هجوم على المطربة الأمريكية ماريا كاري بعد وفاة شقيقتها.. «تخلت عنها في مرضها الأخير»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وسط حالة دعم وتعاطف مع المطربة الأمريكية ماريا كاري، بعد كشفها عن مأساة كبرى تعيشها بالإعلان عن وفاة والدتها وشقيقتها في ويوم واحد بنهاية الأسبوع الماضي، تحول الأمر إلى حملة هجوم عليها، بسبب علاقتها بشقيقتها، فما القصة؟.
ماريا كاري تفقد والدتها وشقيقتها في يوم واحد«قلبي محطم لأنني فقدت والدتي في نهاية الأسبوع الماضي، وللأسف، في تحول مأساوي للأحداث، فقدت أختي أليسون حياتها في نفس اليوم»، بهذا التصريح خرجت المطربة الحائزة على جائزة جرامي لتعلن عن مأساتها، لمجلة «بيبول» قبل الكشف عن مفاجأة بشأن علاقتها بشقيقتها.
«لم تحاول ماريا كاري الاتصال بأختها الكبرى في أيامها الأخيرة حتى بعد أن قيل لها قبل شهر أنها تحتضر» هكذا كشف صديق مقرب للعائلة في تصريحات نقلتها صحيفة «صن» البريطانية.
مفاجأة بشأن الأشهر الأخيرة في حياة شقيقة ماريا كاريفي حين قالت المطربة صاحبة الـ55 عامًا، إنها حزنت بسبب فقدان والدتها وشقيقتها، كشف صديق شقيقتها أليسون القديم وراعيها ديفيد بيكر أنها لم تبذل أي جهد للتواصل مع أختها، حتى في أيامها الأخيرة.
وقال إن أليسون تحدثت كثيرًا في أيامها الأخيرة عن تخلي ماريا عنها، حتى أنها سألت عما إذا كانت ستحضر جنازتها، مضيفا: «كانت أليسون غير سعيدة لأن أختها الصغرى قطعت الاتصال بها».
«لقد تحدثت عن الأمر كثيرًا، وتساءلت عما إذا كانت ماريا أو أي من أقاربها سيحضرون جنازتها، لم تحاول ماريا الاتصال بأليسون أبدًا، حتى بعد أن قيل لها قبل شهر أن أليسون تحتضر كانت مكالمة هاتفية، أو بالأحرى مكالمة فيديو، تعني الكثير بالنسبة لأليسون، ولكنها لم تأت قط»، هكذا أكد بيكر .
كان ديفيد أحد أصدقاء أليسون شقيقة ماريا كاري خلال السنوات التسع الماضية وحاول دعمها في تعاملها مع الإدمان والتشرد والمشكلات الصحية، بما في ذلك الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وكشف أنها كانت تتلقى رعاية منزلية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بعد أن عانت من مشاكل في أعضائها الداخلية، موضحا: «على الرغم من مظهرها الخارجي القاسي، كانت أليسون شخصية شديدة الذكاء والدفء والحساسية، لقد عرفتها منذ تسع سنوات، وباعتباري صديقها ورفيقها خلال أشهر مرضها الأخيرة، فسوف أفتقدها كثيرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماريا كاري ماریا کاری
إقرأ أيضاً:
طالبان باكستان تعلن مسئوليتها عن هجوم دموي على نقطة تفتيش عسكرية شمال غرب البلاد
أعلنت طالبان باكستان اليوم السبت مسؤوليتها عن هجوم دموي على نقطة تفتيش عسكرية شمال غربي البلاد.
وذكرت الجماعة المسلحة أنها قتلت 35 جنديا وأصابت 15 آخرين في مداهمة صباحية.
كما زعمت أنها أخذت عتادا من بينه جهاز رؤية ليلية وأسلحة. ويعد هذا أحدث اعتداء لطالبان باكستان على قوات عسكرية في إقليم خيبر بختونخوا المضطرب المجاور لأفغانستان.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم عبر أحد مجموعات الدردشة الخاصة بها على تطبيق واتساب.
ولم يعلق الجيش بعد على الحادث الذي وقع في وزيرستان الجنوبية ، لكن مسؤولا أمنيا ذكر أن المسلحين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة.
وأوضح أنهم قتلوا 16 جنديا وأصابوا ثمانية آخرين. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته.