جريدة الوطن:
2024-11-15@03:44:55 GMT

شرطة رأس الخيمة تحتفي بيوم المرأة الإماراتية

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

شرطة رأس الخيمة تحتفي بيوم المرأة الإماراتية

احتفت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من شهر أغسطس من كل عام تقديرا لدورها الريادي في دعم مسيرة الوطن ورفعته .

وأكد العقيد الدكتور ناصر محمد البكر مدير إدارة الشرطية المجتمعية في رأس الخيمة خلال الاحتفال الذي نظمته الإدارة في مركز شرطة الدقداقة الشامل على أهمية الدور الذي قامت به ولا تزال المرأة الإماراتية في تربية الأجيال وشغل المناصب في شتى القطاعات وتحقيق نجاحات مشهودة ساهمت في تعزيز المكانة الريادية للدولة وتحقيقها المكتسبات في كافة مواقع العمل الوظيفي بما فيها العمل الشرطي والأمني حيث نجحت في الموازنة بين مسؤولياتها كربة منزل وأم وكموظفة تعمل جنبا إلى جنب مع الرجل في دعم مسيرة التقدم والازدهار بالدولة تحت مظلة القيادة الرشيدة التي تشكل الداعم الأول في تمكين المرأة والإيمان بقدراتها .

وكرم العقيد البكر العنصر النسائي الشرطي تثمينا لجهودهن والنجاحات التي حققنها في مجالات العمل الشرطي والأمني متمنيا لهن دوام التوفيق والنجاح .

من جهتها أوضحت الرائد أمل العوبد رئيس فريق الشرطة النسائية أن فعاليات احتفال شرطة رأس الخيمة بيوم المرأة الإماراتية تضمن استقبال العنصر النسائي في القيادة بالورود ، وتوزيع الورود وشهادات التقدير على الموظفات في عدد من الإدارات الشرطية ، إلى جانب مشاركة الفريق لعدد من المؤسسات الخارجية المجتمعية بهذه المناسبة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

أحمد محمود الذي عركته الصحافة

أعترف أنني أكتب هذه السطور عن الأستاذ احمد محمود، ويسبقني إعجابي بشخصيتة الصحفية، ومصدر إعجابي أنه صاحب تجربة غنية بمفرداتها وقدرتها، يملك الإحساس الصحفي في أطراف أصابعه، وكما يقال إذا عرفت مفاتيح حياة إنسان، أصبح من السهل أن تعرفه. فمن هذه المفاتيح، تصدر أنغام حياته المسموعة.

عاش احمد محمود عمره المديد بين رواد الأدب والصحافة السعودية، وأجيال شتّى من المبدعين على اختلاف معارفهم، وسطَّر بقلمة ألوف الصفحات كاتباً ومحاوراً وناقداً.
والذين يعرفون الصحفي أحمد محمود ، واقتربوا منه
بحكم العمل معه، يعرفون كم كان جاداً في عمله، يوزع ألادوار، ويتابع سير تكليفات العمل الصحفي، ويتدخل في سبيل تحقيقه، كان طرازًا مميّزاً من رؤساء التحرير، مكتبه مفتوحاً للمحررين، لاتسمع من يقول لكل من يريد لقاءه : «الأستاذ مشغول»، وكان يبدى اهتمامًا كبيراً للمحررين الشباب، ويشجّعهم، ويخصّص لهم مساحات للرأى، يكتبها من يستطيع منهم لإعطائهم الفرصة لظهور مواهب صحفية جديدة. عاش الأستاذ أحمد محمود بدايات طفولته المبكرة في المدينة المنورة، وبها ألتحق بمدرسة [القراءات]
ليكمل حفظ القرآن، وينال نصيباً من التعليم النظامي،

وكانت المدرسة تمنح طلابها مكافأة قدرها أربعون
ريالاً. وبعد أن أنهى المرحلة الابتدائية، التحق بالمعهد العلمي السعودي لمدة خمس سنوات، كانت بالنسبة له نقلة نوعية في مستوى المناهج والنشاط الطلابي الذي يوسع مدارك الطلاب، ويفتح لهم نوافد واسعة للتفكير في المستقبل، وكانت المكافأة التي يمنحها لطلابه ومقدراها ثمانون ريالاً، أكبر تشجيع لهم على مواصلة التعليم.
وفي المعهد، تعرف على زميله الطالب عبد الله الخريجي الذي كان كفيف البصر، ولكن الله منحه بصيرة متّقدة وعزيمة تتخطّى الصعاب، وكان الخريجي(دينمو) الأنشطة اللامنهجية، ومنها النشاط الصحفي والرحلات.

وبتوفيق الله، ثم بهذه الإرادة القوية، استطاع أن يواصل دراسته الجامعية، وينال شهادة الدكتوراه من مصر، وأصبح أستاذاً جامعياً في علم الاجتماع، فيما اختار أحمد محمود بعد تخرجه من المعهد العلمي السعودي، الالتحاق بكلية الشريعة في مكة المكرمة، استجابة لرغبة والدته، وتم قبوله بها منتظماً عام 1381هـ، وفي الكلية التقى بزميله نعمان طاشكندي، الذي كان له خير معين لما يستغلق عليه من دروس، وعن طريقه دخل باب الصحافة ليعمل متعاوناً بقسم التصحيح في صحيفة الندوة ، وهناك تعرف على المراحل الأولى من صناعة العمل الصحفي، وإعداد الجريدة للطباعة، وحين انتقل نعمان طاشكندي إلى جريدة المدينة عام 1382هجرية، رافقه إليها، وتم تكليفه بإعداد صفحة أسبوعية، اختار لها عنوان: “دعوة الحق”، ومنحوه 400 ريال شهريا مكافأة لإعدادها، وخلال العمل، توثّقت علاقته بمدير التحرير الأستاذ محمد صلاح الدين، وتم تكليفه بإعداد الأخبار للنشر، وبدأ بـ “مطبخ التحرير”، وحين تخرج من الجامعة في عام 1385 هجرية، عين مدرساً في مدينة رابغ، ثم انتقل منها إلى مدينة جدة.

وفي مقابلة له مع الشيخ أحمد صلاح جمجموم، بصفته رئيس مجلس الإدارة، ومدير عام جريدة “المدينة”، قال له ضاحكاً وهو يراه لأول مرة : يا شيخ كنت أظنك شيخاً كبيراً بلحية يخالطها الشيب. ورحب به وأبدى إعجابه بما ينشره.
وفي عام 1391هجرية، تفرّغ للعمل بجريدة المدينة بعد ثماني سنوات من العمل متعاوناً، يوم كان موظفا بوزارة الإعلام، وقبلها بوزارة المعارف، ومع مجيء السيد عثمان حافظ لرئاسة التحرير، قام بتوزيع العمل، فأصبح هاشم عبده هاشم سكرتيراً لتحرير الشؤون المحلية والرياضية، وسباعي عثمان للثقافة والراي، وأحمد محمود للشؤون الخارجية.

وفي عام 1394هجرية، غادر جريدة المدينة، وتولى رئاسة تحرير جريدة (Arab News) بطلب من الأخوين هشام ومحمد علي حافظ اللذيْن تربطه بهما علاقة مميّزة، وكان لهما دور في تشجيعه عندما كانا مسؤولين عن جريدة المدينة وبعد تجربته الناجحة في [عرب نيوز]، عاد إلى جريدة {المدينة} بطلب من معالي الشيخ أحمد صلاح جمجوم -رحمه الله-، وخلال العشر سنوات التي أمضاها رئيساً لتحريرها، شهدت الجريدة نجاحاً كبيراً بفضل من الله، ثم لتفهُّم معالي الشيخ الجمجوم لدور الصحافة، ودور الإِدارة في دعم التحرير، والجهد الكبير الذي يبذله كل العاملين في
أقسام التحرير والإدارة، فزادت مبيعاتها وتضاعف حجم إعلاناتها، وبدأ توزيع أرباح سنوية على ملُّاك الجريدة، وتخّصيص مبلغ سنوي من الأرباح لتطوير إمكانات الجريدة التحريرية والإدارية والطباعية، وتم انشاء مجمع مبان إدارية ومطابع للمؤسسة بشارع الصحافة، بلغت تكلفته 120 مليون ريال.
وفي عام 1404، غادر الأستاذ أحمد محمود جريدة المدينة، بعد أن ترك في جنباتها أثراً لايمَّحى.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تشارك في برنامج القيادة التنفيذية للمرأة «EWLP» لدعم وتمكين القيادات النسائية
  • نعيمة الصباح: الرياضة النسائية الإماراتية دائماً في المقدمة
  • إنقاذ مواطن إماراتي سقط من مرتفع جبلي برأس الخيمة
  • إنقاذ مواطناً أصيب نتيجة سقوطه في أحد جبال رأس الخيمة
  • أحمد محمود الذي عركته الصحافة
  • شرطة رأس الخيمة تنظم ورشة شهادة الخبير أمام المحاكم
  • 22 خريجة في دورة الاقتحام والمداهمة التأسيسية بدبي
  • أشرف صبحي: مشاركة الفتيات في الرياضة يعكس رؤية القيادة السياسية لتعزيز دور المرأة في المجتمع
  • مداهمة أحد أوكار المخدرات والقمار بالماجوري
  • "أوكيو" تنظم حلقة عمل حول "القيادة مع الرقابة"