قالت ميثاء شعيب، مدير إدارة تنفيذي للاتصال المؤسسي في مجموعة “دوكاب”، إن المرأة الإماراتية، تشكل اليوم، نموذجا يُحتذى به للكثير من النساء في جميع أنحاء العالم، وباتت شريكاً فاعلاً ومؤثراً في بناء جسور التنمية الشاملة والازدهار، من خلال أدوارها التنموية المختلفة التي تؤديها على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهودها الحثيثة لتمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات.


وأضافت في تصريح لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية :”يشكل هذا اليوم مناسبة عزيزة نستعرض فيها حضور المرأة الإماراتية المميز في شتى الميادين، لاسيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إذ تمثل النساء الإماراتيات 56% من خريجي الجامعات الحكومية في دولة الإمارات في هذه المجالات، مما يعكس طموح المرأة الإماراتية الذي لا يعرف الحدود”.
وتابعت :”في يوم المرأة الإماراتية، نستذكر بكل فخر مسيرة المرأة الإماراتية الرائدة، التي تحظى منذ قيام الاتحاد بدعم وثقة القيادة الرشيدة الحريصة كل الحرص على توفير مختلف سبل التمكين وأدوات الدعم لتسير المرأة الإماراتية بخطى ثابتة في مسيرة تكتب خلالها قصص نجاح عالمية ملهمة في مختلف القطاعات”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!

فى رائعة أناتول فرانس، «الرجل الذى تزوج امرأة بكماء»، نجد أحد القضاة ذوى السمعة الحسنة والعقل الراجح قد تزوج بإحدى النساء ذوات الحسب الرفيع، لكنها للأسف كانت بكماء لا تنطق بكلمة، فتمنى من شغاف قلبه أن يعالجها، فقد كانت غاية فى الفتنة والأنوثة، وكل ما كان ينقصها هو صوتها الذى تخيله عذباً رقراقاً وكان على استعداد أن يضحى بالغالى والنفيس فى سبيل أن تستعيد قدرتها على التحدث، وبالفعل حقق الله أمنيته إذ عثر على مبتغاه فى صورة طبيب بارع استطاع أن يعالج تلك الزوجة الفاتنة.

ولكن -واأسفاه- فقد تبخرت أحلام الزوج فى السعادة، إذ فوجئ بأن زوجته الفاتنة تلك ما إن استعادت صوتها حتى  تحولت إلى كائن ثرثار أنانى، إذ كل ما كان يشغل عقللها زينتها وملابسها وأحدث الصيحات.. إلخ. وطفقت تثرثر طوال الوقت فيما ينفع وما لا ينفع فبدت له كائناً أجوف يعذبه بالثرثرة الفارغة التى كاد يفقد عقله على أثرها!! ولم يجد حلاً  لإنهاء عذابه هذا سوى بأن جعل الطبيب الذى عالج زوجته من قبل يعطيه دواء  أصابه بالصمم، كى لا يسمع زوجته الثرثارة إلى الأبد!!

وبعيداً عن سخرية «أناتول» اللاذعة فى روايته تلك وإظهاره للمرأة فى تلك الصورة التى قد تغضب عزيزاتى ذوات تاء التأنيث، نجد أن المرأة كاىٔن محير منذ أن خلقه الله من  ضلع آدم الأعوج،  وبغض النظر عن أنها كانت سبباً رئيسياً فى خروج آدم من الجنة، فإنه لا يمكن أن تختزل كل مثالبها في مجرد الثرثرة.

فالمرأة قد تكون سبباً في أن يعيش الرجل حياة أشبه بالنعيم وتزخر بالنجاح بما حباه الله لها من الفطنة والعقل والذكاء يصدق فيها قول رسولنا الكريم: «خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة»،  أو تكون على النقيض من ذلك، إذ تحول حياة الرجل إلى عذاب مقيم، فتكون سبباً فى شقاىٔه الأبدى، بكثرة طلباتها ونزواتها وغيرتها ممن حولها من النساء، وتكون غير قنوع بما رزقها الله به، للدرجة التى قد يجن معها الزوج، خصوصاً فى هذا الزمان الأغبر الذى طال فيه الغلاء كل شىء وتحول الرجل إلى مجرد كائن مسكين إزاء متطلبات المعيشة التى تكوى الجباه وتحنى الظهور، ما جعل حديث رسولنا الكريم «رفقاً بالقوارير» ينطبق على الرجال قبل النساء!!

وقد شاع العديد من النظريات والافتراضات الطريفة فى محاولة لفهم المرأة ومدى اختلافها عن الرجل، ولعل أطرفها ما تصوره الطبيب النفسى الأمريكى جون جراى من أن النساء قادمات من كوكب مغاير للذى جاء منه الرجال، فالنساء جئن من كوكب «الزهرة»، فى حين أن الرجال أتوا من «المريخ»، لذا فهما كائنان من كوكبين مختلفين صفاتهما مختلفة ومشاعرهما مختلفة رغم تشابههما فى نسق التكوين العام، فعقل المرأة يختلف كلياً عن الرجل ومشاعر المرأة جياشة تختلف تماماً عن الرجل الذى يميل إلى التفكير بعقله لا من خلال العاطفة، لذا يجب ألا تقاس الأمور من خلال منظور واحد لأى منهما، فهما كائنان مختلفان تمام الاختلاف ينتميان إلى كوكبين مختلفين، التقيا على كوكب ثالث وهى الأرض، لذا فكل منهما يجب أن يقدم على فهم الآخر باعتبار أنه كائن مغاير له فى كل شىء ومن هنا يتلاقيان فى نقطة مشتركة يسودها التفاهم والود والتعاطف ما يحقق السعادة لكل منهما على السواء.

لذا لا تجزع أيها الرجل، فبعيداً عن تلك الثرثارة فى رائعة أناتول فرانس التى أفقدت زوجها عقله، فثمة فرصة سانحة كى تحيا بسعادة مع ذلك المخلوق الزهرى المحير المسمى بـ«المرأة» دون أن تصيب نفسك بالصمم!!

 

مقالات مشابهة

  • السواحه: بدعم من القيادة الرشيدة.. المملكة شريك دولي فاعل ضمن مجموعة العشرين
  • برلماني يثمن التعاون بين مصر الإمارات في مختلف المجالات الدينية
  • القيادة تهنئ رئيس لاتفيا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده
  • القيادة تهنئ ملك المغرب بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده
  • القيادة تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • نوفمبر.. إنجازات وتطوير في سلطنة عُمان
  • القيادة تهنئ ملك بلجيكا
  • «مؤتمر دبي الدولي».. يناقش دور المكتبات في بناء جسور التواصل
  • المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!
  • حمدان بن زايد: القيادة الرشيدة تسعى لتوفير كل متطلبات التنمية والتطوير