دعا رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز النقيب ناصر سرور، "العمال اللبنانيين وأصحاب الاختصاص في مجال المعجنات والخبز الباتسيري والحلويات، ومن يجيد قيادة سيارة من نوع فان ولديه رخصة سير عمومية، ولديه خبرة في التسويق والتوزيع والمبيعات  لمنتجات الأفران على المحال والسوبرماركت، التقدم بطلبات عمل داخل الأفران للمساهمة في تنشيط العمالة اللبنانية فيها".


وفي بيان، حيّا رئيس الاتحاد باسم نقابات الأفران "العمال السوريين الذين يعملون في قطاع المخابز والافران ويتحملون مشقة العمل وحرارة الافران، ويبذلون جهدًا عظيمًا لتأمين رغيف الخبز اللبناني ذات الجودة العالية". وشكر "المديرية العامة للأمن العام على رأسها المدير العام اللواء الياس البيسري، ووزارة العمل وعلى رأسها الوزير مصطفى بيرم لتفهمهم وتعاملهم بحكمة عالية مع اتحاد نقابات الافران في ما يتعلق بتنظيم العمل والعمال في قطاع المخابز والافران".

وأضاف: "أمام العمال اللبنانيين مسؤولية وطنية يجب تقاسمها مع إخوانهم العمال السوريين في الأفران وغيرها من الشركات والمؤسسات، التقاعس عنها خطأ كبير".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيان من التيار بشأن قرارات تسجيل الطلاب السوريين... هذا ما جاء فيه

أصدر المجلس الأعلى للتربية في التيّار الوطنيّ الحرّ البيان التالي:

"يعود المجلس الأعلى للتربية في التيّار الوطنيّ الحرّ إلى الرأي العامّ اللبنانيّ، وإلى المعنيين بالشأن التربويّ كافّة، ليُعرب عن قلقه إزاء التطوّرات الأخيرة المتعلّقة بقرارات وزارة التربية ومجلس الوزراء بشأن شروط التسجيل المدرسيّ، لا سيّما في ظلّ الظروف الاستثنائيّة الّتي يمرّ بها لبنان.
فبعد دراسة معمّقة للتعميم رقم ٢٥ الصادر عن مديرية التعليم المهني في وزارة التربية الذي استند الى قرار مجلس الوزراء رقم 63 المتعلّق بالسماح للطلاب السوريين التسجيل في المؤسسات التعليمية المهنيّة للعام الحالي من دون حيازتهم على إقامة من المراجع الرسمية المختصّة، وبما أن المديريات الأخرى في الوزارة لم تحدد بعد شروط تسجيل السوريين، وقد تلجأ الى إلغاء شرط وجود الإقامة الرسمية مما يشكل خطراً كبيراً على البلد عامة وعلى القطاع التربوي فيه بخاصة، يؤكّد المجلس الأعلى للتربية إن هذا الأمر يتعارض مع القوانين اللبنانية التي ترعى إقامة الأجانب. وإذا كانت الدولة قد سمحت بذلك في السنوات الماضية فيتوجب عليها وضع حدٍ فوريٍ لهذا التسامح لأن البلد لم يعد يحتمل. وقرار مجلس الوزراء نفسه اشترط وجود الإقامة للعام الدراسي القادم ٢٠٢٥- ٢٠٢٦ وسمح عدم وجودها للعام الدراسي الحالي، مما يثير العديد من التساؤلات لان هذا الأمر سيشجع العائلات السورية التي ليس لديها إقامة على البقاء في لبنان بطريقة غير شرعية ، طالما يتوفر لأولادهم تعليم نوعي وتقوم الجهات المانحة بدعمهم. فكيف تفرض الدولة شروط عدة على التلميذ اللبناني وتعفي التلميذ غير اللبناني منها؟


ومن الواضح أن الحكومة المستقيلة قد قررت اعتماد سياسة التسويف من خلال عدم تطبيق شرط الإقامة هذا العام ووعودها بتطبيقه العام الدراسي المقبل، إلا أن هذا التأجيل لا يضمن عدم تكرار الأمر في السنوات القادمة.

لذلك، نحمّل كامل المسؤولية الى كل من وافق من وزراء الحكومة المستقيلة، ومنهم وزير التربية، على هذا القرار المتهور والغاشم لما له من تأثير كارثي على المجتمع اللبناني عامة والتربوي بخاصة. يعرب المجلس الأعلى للتربية في التيّار الوطنيّ الحرّ عن مخاوفه من أن تؤدّي هذه القرارات إلى توطين مقنّع. فلا يمكن للدولة، سواء عن قصد أو غير قصد، أن تتهاون في الأمور المحظورة قانونًا، ثم تسعى لاحقًا إلى شرعنة هذه الانتهاكات. ختاماً، سيقوم التيّار الوطنيّ الحرّ بكل الإجراءات القانونية لإيقاف هذا القرار غير القانوني ونؤكد على أننا سنبذل كل ما في وسعنا حماية المصلحة الوطنية العليا وللدفاع عن التعليم لأن التربية هي الأساس في بناء الأوطان، ولن نسمح لأحد أن يفضل التلميذ الأجنبي على التلميذ اللبناني".

مقالات مشابهة

  • اتحاد عمال مصر: مخرجات المنتدى النقابي لدول البريكس تتماشى مع رؤيتنا
  • بيان من التيار بشأن قرارات تسجيل الطلاب السوريين... هذا ما جاء فيه
  • برئاسة عبدالله بن زايد .. لجنة التحضير للمشاركة في COP 29 بأذربيجان تناقش خطط ومبادرات الدولة استعدادا للمؤتمر .. وتقيّم التقدم المحرز منذ COP 28
  • بعد رفض زيادة الأجور.. عمال مصنع بوينج يبدأون إضرابا عن العمل
  • باريس...على اللبنانيين تشغيل عقلهم السياسي لانتخاب رئيس وعدم الاعتماد على العقل الخماسي
  • أودي أمام القضاء: نقابات العمال تخطط لمقاضاة عملاق السيارات الألماني بسبب التوتر المستمر في بروكسل
  • رئيس الدولة: الإمارات ملتزمة بتعزيز العلاقات مع الصين بما يحقق التقدم والازدهار
  • تركيا.. 66 طفلاً فقدوا حياتهم خلال العمل
  • مفاوضات وتسوية ودية لاسترداد حقوق عمال بشركتين بالاسكندرية
  • هل سينجح العراق في مواءمة تشريعاته العمالية مع المعايير الدولية؟