محافظ أسيوط يناقش المواقع المقترحة لإنشاء بعض الكباري الداخلية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماع مناقشة المواقع المقترحة لإنشاء بعض الكباري الداخلية بمراكز "منفلوط والقوصية وديروط وصدفا" واختيار الأماكن المناسبة لها وفقًا لاحتياجات كل مركز وتلبية لاحتياجات الأهالي وفقًا لتقرير اللجنة المشكلة بالقرار رقم 1420 لسنة 2023 وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحقيق التنمية الشاملة في صعيد مصر .
كما حضر الاجتماع المهندس مصطفى مسعود مدير المنطقة السابعة بالهيئة القومية للطرق والكبارى والمهندس حاتم فؤاد وكيل وزارة الري والدكتور رضا عليوة وكيل وزارة الزراعة ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية وخالد عويس رئيس مركز ومدينة صدفا ومحمد عبدالغني رئيس مركز ومدينة منفلوط والمهندسة ايمان علي محمود مدير الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة وأحمد شوقي رئيس جهاز حماية أملاك الدولة بالمحافظة والمهندسة منى فرغلي مدير المكتب الفني بمديرية الإسكان والمهندس أحمد صلاح مدير إدارة المشروعات الهندسية بالمحافظة ومسئولى السكة الحديد والطرق ومعتصم أحمد محمود مدير مكتب شئون مجلسي النواب والشيوخ.
وتم خلال الاجتماع مناقشة واستعراض تقرير اللجنة المشكلة برئاسة المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ بالمواقع المقترحة لإقامة الكباري وفقًا للاحتياجات والمعاينات على الطبيعة بمراكز منفلوط والقوصية وديروط وصدفا بمشاركة رؤساء المراكز وأعضاء اللجنة وذوى الخبرة.
وقال المحافظ إنه تم مناقشة مقترحات النواب من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بشأن الكبارى المقترح انشائها بالمراكز وفقًا لاحتياجات الأهالي وبما يحقق النفع والصالح العام مطالبًا أعضاء اللجنة المشكلة بالنزول الميداني لدراسة توصيات المواقع المقترحة لإنشاء بعض الكبارى الداخلية بالمراكز التي تم اختيارها وفقًا لاحتياجات الأهالي الفعلية وتلبية لاحتياجاتهم مع دراسة التكلفة التقديرية لكل كوبرى والعرض بتقرير بنتائج اللجنة ومقترحاتها فور الانتهاء منها في أسرع وقت بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية مشيرًا إلى متابعته المستمرة والميدانية للمشروعات التي يجري تنفيذها بكافة قرى ومراكز المحافظة بمشاركة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية وبحضور الأهالي للوقوف علي نسب التنفيذ مشيرًا إلي أهمية العمل الميداني ومتابعة المشروعات للوصول لأعلي معدلات الإنجاز فضلًا عن توجيه رؤساء المراكز والأحياء بمتابعة الأعمال بصفة دورية للتأكد من مراعاة كافة المواصفات الفنية المقررة ومعايير الجودة المحددة وبخاصة مشروعات الطرق والرصف والتنبيه علي الشركات المنفذة بضرورة تكثيف الأعمال وبذل المزيد من الجهد لإنهاء أعمال الرصف بالشوارع المدرجة وفق الخطة الزمنية المحددة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ليشعر المواطن بتحسن ملموس لافتًا إلى أن رفع كفاءة الطرق سواء الداخلية منها أو الخارجية تهدف للتيسير على المواطنين أثناء حركة تنقلهم وذلك بمعدلات أمان وسلامة عالية بما يدعم خطط التنمية.
وأكد المحافظ – خلال الاجتماع – على أهمية الكبارى والمحاور التي يجري انشائها بالمحافظة لفتح شرايين جديدة للتنمية وجذب الاستثمارات لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة الاستراتيجية لرفع كفاءة المرافق الأساسية لتوفير حياة كريمة وآمنة لسكان هذه المدن وتغيير واقعهم إلى الأفضل والارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة لهم موجهًا الشكر للحكومة ووزير النقل الفريق كامل الوزير على تنفيذ خطط الرصف بالمحافظة والاهتمام بتنمية الصعيد وخاصة محافظة أسيوط وإنشاء شرايين التنمية في مختلف أنحاء المحافظة وربطها بالمحافظات الأخرى بشبكة جيدة من الطرق مشيرًا إلى أن الدولة تنفذ العديد من المحاور على النيل منها 3 محاور بمحافظة أسيوط وهي محور ديروط الحر الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويجري حاليًا العمل في محورين هامين في الشمال والجنوب هما محور أبوتيج ومحور منفلوط وهذه المحاور تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل مشيرًا إلى إنه سيجرى إنشاء بعض الكبارى الداخلية ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2023/2024 وفقًا للبروتوكول الذي توقيعه بين وزارة النقل ووزارة التنمية المحلية.
كما وجه الشكر للسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على دعمهم لانشاء المشروعات الخدمية والتنموية وخاصة مشروعات الطرق والكبارى وتوفير الاعتمادات المالية لها ومشاركتهم فى جلسات التشاور مع التنفيذيين والمواطنين لاختيار وتنفيذ المشروعات بقرى ومراكز المحافظة تحقيقًا للنفع العام.
وفي نهاية الاجتماع وجه النواب الحضور الشكر للوزير المحافظ وأعضاء اللجنة المشكلة لاختيار مواقع الكباري برئاسة نائب المحافظ على مجهوداتهم في سرعة إنجاز الأعمال بإقتراح المواقع المناسبة لاقامة 4 كبارى بمراكز صدفا والقوصية ومنفلوط وديروط تلبية لاحتياجات المواطنين وتحقيق السيولة المرورية ومنعا للاختناقات والزحام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مجلسی النواب والشیوخ رئیس مرکز ومدینة اللجنة المشکلة محافظ أسیوط مشیر ا
إقرأ أيضاً:
3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية
نزوى- العُمانية
أكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة تسعى إلى بناء قاعدة صلبة للاقتصاد المعرفي لتعزيز التنمية المستدامة وجعل المحافظة مركزًا حضاريًّا وتجاريًّا حيويًّا في المستقبل، موضحا أن الاستثمار في التراث الثقافي يعزز الهوية الوطنية، ويسهم في بناء اقتصاد مستدام يعكس تطلعات المجتمع ويعزز قدراته على المنافسة في عصر المعرفة، كما أن إشراك المجتمع المحلي في عمليات الترميم والتشغيل يوفر فرص عمل جديدة تدعم الاقتصاد المعرفي.
وقال سعادتُه- لوكالة الأنباء العُمانية- إن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالميزات النسبية التي تتمتع بها، خاصة تاريخها الغني، مشيرا إلى أن المحافظة أطلقت مشروعات لإحياء المواقع التراثية من خلال ترميم وتطوير المواقع الأثرية بتكلفة تتجاوز 3.78 مليون ريال عماني. وأشار إلى أن محافظة الداخلية تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تنفيذ مشروعاتها وفق معايير دقيقة تضمن الحفاظ على الطابع الأثري للمواقع، مع ضمان استدامتها على المدى الطويل، مضيفا أن هذه الجهود تتماشى مع الخطط الوطنية لتنمية الاقتصاد الوطني، حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي من خلال توفير مرافق وخدمات سياحية متطورة.
وأوضح أن مشروعات تطوير وتأهيل المواقع الأثرية في المحافظة أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، حيث ارتفع عدد زوار القلاع والحصون من 312.2 ألف زائر في عام 2023 إلى أكثر من 415 ألف زائر في عام 2024 مُحققًا نموًا بنسبة 33 بالمائة.
وذكر سعادةُ المحافظ أن من بين المشروعات الجاري تنفيذها تأهيل وتطوير سوق بهلا، ومشروع تطوير مدخل جبرين وبسياء، وبلغت نسبة إنجازه 5 بالمائة، مشيرا إلى أن مشروع تطوير مدخل جبرين يهدف إلى تحسين موقع حصن جبرين، أحد أبرز المعالم التاريخية في سلطنة عُمان ويتضمن عناصر تطويرية متعددة، مثل زيادة عدد مواقف السيارات لاستيعاب المزيد من الزوار.
وأكد أن محافظة الداخلية تشارك في مشروعات التجديد الحضري في ولاية الحمراء، من خلال مشروع "تجديد حارة الحمراء القديمة" الذي يجمع بين تاريخ الولاية واحتياجات الاقتصاد الحديث، مما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري الفريد لسلطنة عُمان ومن المتوقع أن تصبح الحارة القديمة نموذجًا يُحتذى به في التجديد الحضري المستدام. وأضاف أنه جرى التوقيع على عقد لتنفيذ مشروع تطوير حارة مسفاة العبريين في ولاية الحمراء، ويتضمن إنشاء جسر زجاجي يربط المدخل بمنطقة الوادي، مما يسهل وصول الزوار إلى المعالم السياحية الطبيعية المحيطة، كما سيتم إنشاء ممشى آمن للمشاة مع حاجز حماية لتحسين بيئة المشاة وتعزيز السلامة العامة، بالإضافة إلى تبليط الممرات وتركيب إنارة تراثية تضفي طابعًا جماليًا على الحارة. وأوضح سعادتُه أن الإنجاز في مشروعي تبليط ممرات حارة العقر وترميم سور العقر يتقدم بوتيرة متسارعة؛ حيث وصلت نسبته في المشروعين إلى 20 بالمائة و60 بالمائة على التوالي، مردفا أن المشروعين يهدفان إلى إحياء المواقع التاريخية وتحسين تجربة الزوار، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار في القطاع السياحي والثقافي.
وأكدت أحلام بنت حمد القصابية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن وزارة التراث والسياحة تسعى للحفاظ على المواقع التاريخية من الاندثار والتغيير إلى أنماط غير تراثية من خلال المبادرات التي تدعم المواطنين على ترميم ممتلكاتهم التراثية، وتعزز المعمار التقليدي الذي يميز كل حارة عن الأخرى. وأضافت أن الوزارة تسعى لزيادة الاستثمارات في هذه المواقع وتوطين مختلف الوظائف، موضحة أن التعاون والتكامل يتم من خلال عدة قنوات، مثل رفع الموضوعات المتعلقة بتطوير محيط المعالم الأثرية إلى المجلس البلدي، والتشاور في الاجتماعات الدورية حول المشروعات المتعلقة بتطوير أو إحياء أو استثمار أي موقع تراثي، بالتعاون مع دائرة المشاريع في البلدية.
من جانبه، قال عبد الله بن ناصر الشريقي ممثل الشركة الأهلية بقرية السوجرة في ولاية الجبل الأخضر إن حركة السياحة في القرية تشهد نشاطًا مُستمرًا، مُشيرًا إلى أن استخدام المواد التقليدية في عمليات الترميم يعزز تجربة الزوار، حيث يتيح لهم الشعور بأجواء الحياة القديمة بشكل حقيقي.
وأكد سليمان بن محمد السليماني رائد أعمال أن تطوير وترميم المواقع التاريخية مثل قلعة نزوى وحارة العقر له تأثير إيجابي كبير على مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث شهدت هذه المواقع حركة نشطة مما عزز مكانتها وزاد من فرص تسويقها.