المناطق_واس

أكد معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد البنيان أن الجامعة تنفذ ضمن برنامج عملها السنوي المستمد من قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب والإستراتيجيات الأمنية العربية، العديد من المؤتمرات والملتقيات وورش العمل بهدف الإسهام في إطْلاع العاملين في الأجهزة الأمنية العربية على أحدث المستجدات في مجال عملهم، ومن أبرز مجالاتها الاحتيال المالي والذكاء الاصطناعي ومكافحة المخدرات ومواجهة الجرائم المستحدثة وكشف عصابات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والاستدامة والأمن الوطني والأمن والسلامة في القطاع الصناعي.

 

أخبار قد تهمك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعلن فتح باب القبول للدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي 17 مارس 2024 - 12:54 مساءً جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تثري معرض القاهرة للكتاب بأكثر من 700 إصدار في مجالات الأمن الشامل 2 فبراير 2024 - 10:29 صباحًا

 

وأشار معاليه إلى أن الجامعة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة، تعمل على تعزيز ريادتها العربية ومكانتها الدولية من خلال خُطة إستراتيجية استهدفت أن تكون الجامعة هي المؤسسة الأولى في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية، حيث تضمَّنت هذه الخُطَّة التركيز على رفع جودة التعليم والتدريب والبحث العلمي ودعم صناعة القرار والإسهام في صياغة السياسات الأمنية العربية، كل ذلك من خلال نخبة من الخبراء العرب والدوليين يعملون في بيئة محفِّزة ومجهَّزة بأحدث التقنيات الأمنية، وقد تُوِّجت هذه الجهود بحصول الجامعة مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية.

 

 

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات “ورشة عمل “حماية المنشآت النفطية: المخاطر والتهديدات” التي تنظمها الجامعة في العاصمة الروسية موسكو بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزارة الاتحاد الروسي للدفاع المدني وحالات الطوارئ في روسيا، خلال الفترة من 27 إلى 29 أغسطس 2024م، بمشاركة 90 خبيرًا ومختصًا من الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، بهدف استكشاف الأساليب التكنولوجية الحديثة لتأمين المنشآت البترولية، وتبادل الخبرات في مجالات الحماية المدنية والدفاع المدني.

 

 

وأوضح الدكتور البنيان أن الورشة تنظم في سياق حرص الجامعة على فتح آفاق التعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية لإتاحة الفرصة للعاملين في الأجهزة العربية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات حول سبل مواجهة التحديات الأمنية بفعَّاليَّة، ومن ذلك ما يرتبط بسبل تأمين المنشآت الحيوية الحساسة، كما يأتي تنظيمها ضمن التزامات الجامعة تجاه مجلس وزراء الداخلية العرب؛ كونها الجهاز العلمي له والجهة الموكل إليها تنفيذ الشِّق العلمي من الإستراتيجيات الأمنية العربية، بما فيها الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والإستراتيجية العربية للحماية المدنية.

 

 

من جهته أشاد مدير معهد السلامة من الحرائق الدكتور نيكولاي كوبيلوف بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الحماية المدنية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك، وضرورة تبادل الخبرات لتطوير قدرات الكوادر العاملة في هذه المجالات، داعيًا إلى تطوير الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين بما يحقق الأهداف المشتركة.

 

 

بدوره أشار مدير معهد البحوث العلمية لعموم روسيا وحالات الطوارئ الدكتور ماكسيوم بيديليو إلى أهمية تعزيز العمل المشترك في مجالات البرامج الأكاديمية والتدريبية، وتشجيع الأبحاث الهادفة إلى الوقاية من الكوارث والاستجابة لها، خاصة في سياق سلامة الصناعة النفطية، وضرورة تبادل الخبرات فيما يتعلق بالتشريعات الحديثة، والتقنيات المتقدمة في مجال إطفاء الحرائق وعمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ، والأنظمة الروبوتية المبتكرة للتحكم في إطفاء الحرائق تعتمد على التقنيات الرقمية.

 

 

يذكر أن الجامعة أبرمت على هامش أعمال الورشة مذكرة تفاهم مع وكالة دعم وتنسيق مشاركة روسيا في العمليات الإنسانية الدولية، ومعهد البحوث العلمية لعموم روسيا للدفاع المدني وحالات الطوارئ التابعين لوزارة الإتحاد الروسي للدفاع المدني وحالات الطوارئ وإزالة عواقب الكوارث الطبيعية، بهدف رفع قدرات الأجهزة العربية المختصة، وتأهيل الكوادر الخبيرة في مواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن الكوارث والأزمات، ضمن جهودها في مجالات الحماية المدنية.يشار إلى أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بالمنشآت البترولية والإجراءات الأمنية الخاصة بها، ومعايير تأمين تركيب وأنواع الخطط الأمنية المعتمدة دولياً، والتنبؤ بالمخاطر وتقييم المخاطر الأمنية وآليات المواجهة، واستكشاف الأساليب التكنولوجية الحديثة لتأمين المنشآت البترولي، إضافة إلى دور غرف العمليات والتحكم في إدارة أمن المنشأة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة نايف العربية جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة الأمنیة العربیة فی مجالات

إقرأ أيضاً:

عالية المخاطر.. ما هي الدول العربية الأكثر تعرّضا للكوارث الطبيعية؟

كشف تقرير حديث، لـ"مؤشر المخاطر العالمي لسنة 2024"، عن تحالف "Bündnis Entwicklung Hilft" الألماني، الذي يضم عدّة من المنظّمات الإغاثية ومعهد القانون الدولي للسلام والنزاعات المسلّحة؛ عن عدد من الدول المُندرجة ضمن خانة الدّول عالية المخاطر من حيث التعرض للكوارث الطبيعية.

وأوضح التقرير، الصادر الثلاثاء الماضي، الذي يُغطّي 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة جرى تصنيفها اعتمادا على مجموعات من المؤشرات الفرعية المرتبطة بتعرض الدولة للكوارث الطبيعية وقدرتها على الاستجابة والتعامل مع هذه الكوارث؛ تصدّر دولة الصومال لقائمة الدول الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية، في المنطقة العربية، حيث حلّت في المرتبة 14 عالميا.

وبحسب التقرير نفسه، قد تمّ تقسيم الدول الـ 193 إلى خمس مجموعات من الدول ذات المخاطر المنخفضة جدا، التي تضم موناكو وأندروا ولوكسمبورغ وبيلاروس وفنلندا والبحرين وقطر، وصولا إلى البلدان ذات المخاطر العالية جدا، التي تصدرتها كل الفلبين وإندونيسيا والهند ودول أخرى.



أما على مستوى الدول العربية، فيما تصدرت الصومال قائمة الدول الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية، قد تلتها دولة اليمن، فيما تصدرت مصر قائمة دول شمال إفريقيا، بعدما حلّت في المركز الـ26، ثم ليبيا التي حلت في المركز الـ37، فتونس والجزائر اللتان جاءتا في المركزين الـ55 والـ58 تواليا ثم موريتانيا التي بوأها المؤشر الرتبة الـ62 باعتبارها أقل الدول المغاربية عرضة للكوارث الطبيعية.

كذلك، تصدّرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية الأكثر عرضة لهذه الكوارث بعدما جاءت في المركز الستين عالميا، ثم سلطنة عمان، والإمارات في المركز الـ 92 فيما يتعلّق بقائمة الدول متوسطة المخاطر؛ فيما صنّفت الكويت ضمن قائمة الدول المنخفضة المخاطر، كما تم تصنيف قطر والبحرين كدول ذات مخاطر منخفضة جدا.


إلى ذلك، جاء في التقرير نفسه، أن "الكوارث الناجمة عن الأحداث الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى صراعات مسلحة، خاصة في السياقات التي تشهد الفقر والاستبداد وضعف مؤسسات الدولة؛ وأن الأزمات والمخاطر أصبحت معقدة ومترابطة بشكل أساسي بتداخل الظواهر الجوية والصراعات والأوبئة، فيما تزيد الاتجاهات العالمية الحالية مثل تغير المناخ والنمو السكاني والصراعات السياسية من حدّتها".




ودعا التقرير، إلى تحسين النظم الصحية ونظم الدعم النفسي والاجتماعي في حالات الأزمات، وتوسيع البنية التحتية الصحية، وزيادة الاستثمارات في النظم الصحية القادرة على الصمود في وجه الأزمات، مع العمل على تعزيز قدرات التكيف والتأهب للكوارث الطبيعية.


وفي السياق نفسه، شدّد التقرير، على أهمية الحدّ من الفوارق الاجتماعية وتصميم أنظمة الضمان الاجتماعي لكي تكون مرنة وقابلة للتأقلم والاستجابة لمختلف سيناريوهات الأزمات. كما أوصى بتوسيع أنظمة الإنذار المبكر وقدرات التنبؤ خاصة في السياقات الهشة.






أيضا دعا إلى "توسيع صيانة البنيات التحتية، مثل الطرق والمراكز الصحية وأنظمة الاتصالات، من أجل زيادة القدرة على مواجهة الظواهر الجوية القاسية"، فيما أكّد على أن "المجتمع الدولي يحتاج إلى العمل معا بشكل أوثق لتبادل البيانات والرؤى حول مخاطر الكوارث وإدارتها من خلال البحوث والتواصل بين الخبراء".

مقالات مشابهة

  • “المرور”: ابتعدوا عن ملاحقة مركبات الطوارئ
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تستقبل أوائل التعليم الفني في احتفال مميز
  • عالية المخاطر.. ما هي الدول العربية الأكثر تعرّضا للكوارث الطبيعية؟
  • تقرير: دول عربية ضمن خانة الدول “عالية المخاطر” في التعرض للكوارث الطبيعية (وثيقة)
  • بدء عمليات تقييم مسابقة “مبتكرون”
  • ورشة عمل مجانية بكلية الآداب جامعة عين شمس
  • التدريب على إدارة المخاطر والحالات الطارئة في مدارس الداخلية
  • رئيس جامعة بنى سويف الأهلية يتفقد سير العمل ويوجه بوضع خطة لاستقبال الطلاب الجُدد
  • اللقاء السنوي لمنتسبي “برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي ” في جامعة الشارقة
  • “التّميّز في النقل وإدارة الحشود”.. ورشة عمل بجامعة أم القرى