اكتشاف أفضل مادة حافظة طبيعية!
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أجرى علماء جامعة جنوب الأورال الروسية دراسة هدفها تحديد أفضل مادة حافظة طبيعية، يمكن أن تحل محل المواد الكيميائية المستخدمة حاليا في حفظ المنتجات الغذائية.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستخلص نفايات العنب هي أفضل مادة طبيعية لحفظ الأطعمة، ما قد تنتشر في بلدان إفريقيا بسبب ملائمتها للبيئة وانخفاض تكلفتها.
ويقول مصدر في وزارة التعليم والعلوم الروسية: “أظهرت نتائج هذه الدراسة أن لمستخلص قشور العنب أعلى نشاط مضاد للأكسدة، حيث تساعد الفينولات والفلافونيل الموجودة في تركيبه على تقليل الأكسدة بنسبة 60-70 بالمئة. ولكن الأكثر فعالية لا يعني أنه مناسب جدا. فمثلا التفاح الأكثر تكلفة ينتج ويستهلك في روسيا أكثر بكثير من العنب، مع أنه يخفض الأكسدة بنسبة 57 بالمئة”.
ووفقا للخبراء، هذا المؤشر كاف لاستخدامه كمادة حافظة في الصناعة، حيث أظهر مستخلص قشور التفاح نشاطا عاليا مضادا للأكسدة وفعالا في إبطاء عملية أكسدة دهون لحم سمك السلمون المرقط المفروم المبرد. ويبحث الخبراء عن طريقة لتحديد النسبة المثلى للمواد الحافظة الطبيعية والكيميائية، لأن الأخيرة أعلى جودة.
ويشير المصدر، إلى أن هذه التكنولوجيا قد تنتشر في بلدان الجنوب العالمي على نطاق واسع لأنها صديقة للبيئة ورخيصة، حيث تعتمد في الأساس على النفايات الصناعية الناتجة عن عصر مختلف أنواع الفواكه.
ووفقا للخبراء يثير استخدام سوربات البوتاسيوم أو بنزوات الصوديوم كمادة حافظة في غالبية المنتجات الحديثة، قلق المستهلكين، لأنها تشكل خطورة على الجهاز العصبي عندما تكون بجرعات كبيرة. كما أن الحساسية من المواد الحافظة الطبيعية أقل بكثير من المواد الكيميائية.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة
حبيبة فضل، الطفلة المنياوية، التي أبهرت الجميع بحفظها للقرآن الكريم كاملًا في سن السابعة، على الرغم من المعوقات الصحية التي واجهتها منذ طفولتها.. خلال السطور التالية تستعرض «بوابة الفجر» رحلتها الملهمة من خلال موقع الفجر.
حيث أقيم احتفال متميز لتكريم أكثر من أربعين حافظًا وحافظة للقرآن الكريم، مما يدل على الاهتمام الكبير بتحفيظ وتعليم القرآن في هذه المنطقة.
إنجاز يستحق الإشادة وإرادة لا تلينحققت الطفلة المعجزة حبيبة فضل، التي لا تتجاوز السبع سنوات، إنجازًا مذهلًا بحفظها الكامل للقرآن الكريم، مما أثار إعجاب المحيطين بها على الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها.
منعتها من الالتحاق بالمدرسةفرغم معاناتها من مشكلات صحية مزمنة منعتها من الالتحاق بالمدرسة، فإن إرادتها القوية وصبرها الممكنين لها من التغلب على كل الصعوبات.
بتصحيح أخطاء معلميهابفضل تلك العزيمة، استطاعت حبيبة أن تحفظ القرآن بالكامل وتقوم بتصحيح أخطاء معلميها، دلاله على اتقانها للقرآن الكريم.
مساهمة الجمعية الشرعيةتلعب مُحفظة القرآن الكريم الشيخة “أم مصطفي مدحت” بالجمعية الربانية"، الشرعية، دورًا مهمًا في مجال تحفيظ القرآن الكريم، حيث تساهم بجدية في دعم ورعاية الطلاب والطالبات وتحفيزهم على حفظ الكتاب ناهيك عن دور الجمعية الرئيسي في تعلم العلوم الشرعية، وتم تكريم حبيبة برحلة عمرة، كترجمة عملية لتقدير الله لصبرها وتحملها للاختبارات التي واجهتها.