الداخلية تدعم المرضى خلال زيارتها مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وجه قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وفد من ضباط وضابطات القطاع لزيارة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالقاهرة الجديدة لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى حيث كان في استقبالهم القائمين على إدارة المستشفى والأطقم الطبية والإدارية، وشملت الزيارة جولة تفقدية بأقسام المستشفى والاستقبال الخارجي لأهالي المرضى المحجوزين والمترددين على المستشفى ومعرض المنتجات اليدوية للمُتعافين، وزيارة بعض الأطفال المصابين بالغرف المخصصة لهم وتوزيع الهدايا العينية عليهم.
ولاقت الزيارة استحسان القائمين على إدارة المستشفى والمصابين وذويهم وأعربوا عن خالص تقديرهم لوزارة الداخلية لما لمسوه من اهتمام يؤكد مدى حرص رجال الشرطة على مد جسور التواصل مع مختلف فئات المجتمع.
جاء ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعي والحرص على تفعيل المبادرات الإنسانية في شتى المجالات والمشاركة الفعالة مع كافة مؤسسات الدولة.
اقرأ أيضاًقضايا بقيمة 24 مليون جنيه.. ضربة أمنية جديدة ضد تجار العملة
السجن لعاطل بتهمة حيازة الهيروين في البساتين
1 سبتمبر.. النظر في دعوى عدم الإلزام بلصق دمغة التطبيقيين بالأوراق الحكومية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تدهورًا يومًا بعد يوم في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والضغط الهائل على المستشفيات.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مستشفى المعمداني استقبل أمس فقط نحو 31 شهيدًا، بينما وصل في العملية الأخيرة التي استهدفت منطقة "مدارس الأقصى" أكثر من 30 شهيدًا بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح، العديد منهم في حالات حرجة وصعبة، يحتاجون إلى تدخل جراحي فوري.
وتابع، أنّ الإمكانيات الطبية في المستشفى محدودة للغاية، حيث أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص شديد في المواد الطبية الأساسية مثل الشاش، مواد التعقيم، المسكنات، وأدوات الجراحة، خاصة في تخصصات جراحة العظام، الأعصاب، والعمود الفقري، هذا النقص الشديد في المعدات يجعل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أمرًا بالغ الصعوبة.
وواصل: "نحن نقدم الحد الأدنى من الإسعافات الممكنة، لكن بالطبع لا يمكننا التعامل مع العدد الكبير من الحالات المعقدة في ظل الحصار المطبق على القطاع"، كما تطرق إلى القدرات الاستيعابية المحدودة للمستشفى، حيث أوضح أن مستشفى المعمداني الذي كان يستوعب 50 سريرًا فقط، أصبح الآن يستقبل من 100 إلى 120 مريضًا في الوقت نفسه.
وأردف: "وبسبب الضغط الكبير على المستشفى، تم استخدام كافة الأماكن المتاحة بما في ذلك المكتبة العامة والكنيسة التابعة للمستشفى لاستيعاب المرضى والجرحى، وأصبحنا نضطر في بعض الأحيان لاختيار الحالات التي يمكن إنقاذها، خاصة في ظل وجود نقص في الإمكانيات والطواقم الطبية".
وفيما يتعلق بحالات الإصابات، قال الدكتور فضل إن العديد من المصابين يعانون من إصابات شديدة في الرأس، البطن، الصدر، والأطراف، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا معقدًا. وقد وصلت نسبة الإصابات الخطيرة إلى 15-20% من الإجمالي. وأضاف: "نعاني من نقص حاد في أدوات التشخيص، مثل جهاز التصوير الطبقي (CT)، الذي توقف منذ الصباح ولم نتمكن من إصلاحه حتى الآن، مما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية".
وأشار الدكتور فضل إلى أن المستشفى يعتمد على مولدات الكهرباء التي تعمل بالوقود، ولكن مع النقص الحاد في الوقود، قد يتوقف المستشفى عن العمل في أي لحظة، مما يهدد بتوقف الخدمات الصحية بشكل كامل. محذرًا، من أنه إذا لم يتم إدخال الوقود قريبًا، فإن المستشفيات في غزة قد تضطر للإغلاق التام خلال أيام.