الكونغو: الأطفال الذين يتوفون بسبب جدري القرود ليسوا أول من يحصل على اللقاح
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يشكل الأطفال أكثر من 80% من الوفيات بسبب مرض جدري القرود "إم بوكس" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومع ذلك فإن اللقاحات الأولى، التي تصل إلى البلاد، لن يتم إعطاؤها للمرضى الأصغر سنًا والأكثر ضعفًا.
وتعتزم الكونغو تلقيح الأطفال بلقاح "إل.سي16" الياباني، الذي صنعته شركة "كيه.إم.بايولوجيكس"، والذي تم استخدامه لتلقيح أكثر من 50 ألف طفل ضد الجدري في سبعينيات القرن الماضي، طبقا لما ذكرته المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الثلاثاء، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء.
أخبار متعلقة صور| اليابان تصدر أعلى تحذيراتها مع اقتراب إعصار شانشان من اليابسةاستمرار حرائق الغابات في اليونان وزيادة 50% عن العام الماضي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حالة طوارئ عالمية بسبب جدري القرود- مشاع إبداعيخطة تطعيم الأطفال
غير أن لقاحًا أحدث من شركة "بافاريان نورديك" الدنماركية لصناعة الأدوية/إيه.إس/، الذي كان من المقرر أن يصل إلى الكونغو الأسبوع المقبل، غائب بشكل ملحوظ عن خطة تطعيم الأطفال للحكومة، حسب وكالات الصحة العامة والمساعدات.
وهذا يشكل مشكلة مزدوجة تتعلق بالتوقيت والتكنولوجيا، طبقا لما ذكره بعض عمال الإغاثة. ولا تزال المفاوضات جارية بشأن تبرع اليابان كما أن الجدول الزمني لوصوله غير مؤكد، طبقا لما ذكرته المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.حالة طوارئ
كانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري في جنيف، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمى، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض "إمبوكس" (جدري القرود) الفيروسي.
وأكدت المنظمة أن هناك خطرا من احتمال انتشار مرض جدري القرود مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في عدد من الدول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كينشاسا جدري القردة منظمة الصحة العالمية الكونغو الديمقراطية جدری القرود
إقرأ أيضاً:
الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن
عينت السلطات البلجيكية قاضي تحقيق للإشراف على القضية التي رفعتها جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) ضد آبل في ديسمبر الماضي.
تتضمن الشكاوى اتهامات ضد شركات تابعة لآبل باستخدام ما يعرف بـ"المعادن المتنازع عليها" ضمن سلاسل التوريد الخاصة بها، وفقًا لمحامي الحكومة الكونغولية.
وصف المحامي القاضي الجديد بأنه "جاد وصارم"، لكنه لم يفصح عن اسمه، وأكد محامٍ آخر أن نتائج التحقيق الذي سيجريه القاضي ستحدد مسار القضية.
ساعة Apple Watch تنقذ حياة والد تيم كوك.. التنفيذي لشركة آبل يروي القصة كاملةنفاد مخزون iPhone SE.. هل تُهدر آبل فرصة جذب المزيد من المستخدمين؟اجتماع تاريخي بين ترامب وتيم كوك.. هل تستثمر آبل بشكل ضخم في الولايات المتحدة؟بايت دانس تسحب TikTok من متاجر آبل وجوجل.. ما السبب ؟"المعادن المتنازع عليها" ودور الكونغوتعتبر الكونغو موردًا رئيسيًا لمعادن القصدير والتنتالوم والتنجستن، المعروفة باسم 3T، والتي تُعد عناصر أساسية في تصنيع الهواتف الذكية.
إلا أن بعض المناجم الصغيرة في المنطقة تقع تحت سيطرة جماعات مسلحة متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك المجازر والنهب.
هذه الانتهاكات دفعت نشطاء إلى مطالبة الشركات بالامتناع عن استخدام مثل هذه المعادن، التي تُعرف بـ"المعادن المتنازع عليها"، في تصنيع منتجاتها.
مزاعم ضد آبلتتهم الحكومة الكونغولية آبل بغسل المعادن المتنازع عليها عبر سلاسل التوريد الدولية، مما يجعلها متورطة بشكل غير مباشر في الجرائم المرتبطة بالاضطرابات التي تعصف بالمنطقة.
كما تشكك الشكاوى في اعتماد آبل على نظام ITSCI، وهو مخطط صناعي مدعوم يهدف إلى ضمان التزام سلاسل التوريد بالمعايير الأخلاقية.
انتقادات لنظام ITSCIتعرض ITSCI لانتقادات واسعة، من بينها تعليقه من قبل مبادرة المعادن المسؤولة (RMI) في عام 2022 بسبب مخاوف تتعلق بتتبع المصادر.
ومع ذلك، لا تزال آبل تعتمد عليه للتحقق من سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها، وهو ما دفع الكونغو إلى اتهام الشركة بالتستر على جرائم حرب، وغسل المعادن المتنازع عليها، وتضليل المستهلكين بشأن أخلاقيات منتجاتها.
رد آبلفي ديسمبر الماضي، نفت آبل جميع الاتهامات، مؤكدة أنها أصدرت تعليمات لمورديها في وقت سابق من عام 2024 بعدم استخدام المعادن المستخرجة من الكونغو أو رواندا.
ورغم ذلك، عبر فريق الكونغو القانوني حينها عن "رضا مشوب بالحذر" تجاه رد آبل.
ما التالي؟مع استمرار التحقيقات، يبقى مستقبل هذه القضية معلقًا بيد القاضي البلجيكي الذي سيحدد مدى صحة هذه الادعاءات، ومدى تورط آبل في الانتهاكات المرتبطة بالمعادن المتنازع عليها.