بينهم طفل.. إصابات بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في رام الله
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
أصيب طفل وشابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الأربعاء، في بلدتي قراوة بني زيد وعبوين شمال غرب رام الله، واعتقل 7 مواطنين، ضمن حملة الاقتحامات والاعتقالات المتواصلة منذ صباح اليوم بحق قرى وبلدات شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أصابت طفلا بالرصاص الحي في منطقة الحوض، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قراوة بني زيد، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب على الأقل بالرصاص الحي أسفل الظهر، وُصفت حالته بالمستقرة، وآخرين بالاختناق، دون أن تسمح لطواقم الإسعاف بالوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حولت منزل والده في قراوة بني زيد حسام إسماعيل عمر إلى ثكنة عسكرية، واعتقلت ابنيه أحمد ومحمود، للضغط على شقيقه لتسليم نفسه، واعتدت على والدته وزوجة أخيه، ما أدى إلى نقلهما إلى المستشفى.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: سعيد جهاد عرار، وفتحي حمد الله عرار، وراكز طالب عرار، وهيثم رائد مالوخ، وعامر عزام حديدي.
وفي عبوين، أصابت قوات الاحتلال شابا بالرصاص الحي في أسفل الظهر، خلال مواجهات دارت عقب اقتحام البلدة، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وُصفت إصابته بالمستقرة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أصابت صباح اليوم طفلا (17 عاما) وشابا بالرصاص الحي في القدم خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في قراوة بني زيد، فيما اعتدى جنود الاحتلال على امرأة بالضرب، ونقلوا إلى المستشفى، واعتقلت الشابين سعيد جهاد سليمان، وشهير عايش عرار بعد مداهمة منزليهما في القرية.
كما داهم الاحتلال عدة منازل في بيت ريما، وحول منزل المواطن عودة البرغوثي إلى ثكنة عسكرية، ومركزا للتحقيق مع الشبان المعتقلين من البلدات والقرى المجاورة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اصابة طفل رصاص الاحتلال مواجهات اقتحام رام الله اعتقال مواطنين أن قوات الاحتلال بالرصاص الحی خلال مواجهات إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.
وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.
ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.
ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.
تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.
ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.
ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.