محافظ طوباس: الاحتلال ينفذ عملية اجتياح في المحافظة ويغلق المداخل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد محافظ طوباس، أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية اجتياح في المحافظة وغلق مداخل مخيم الفارعة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
وأوضح محافظ طوباس بالضفة الغربية، أن 4 شهداء جراء العدوان الإسرائيلي على مخيم الفارعة.. والعملية العسكرية لا تزال مستمرة.
ومن جانبها، أكدت حركة حماس، أن العملية العسكرية التي أطلقها الاحتلال في الضفة الغربية محاولة لتنفيذ مخططات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وتوسيع حرب الإبادة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
وأوضحت حركة حماس، أن استمرار حكومة الاحتلال في حملة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بغزة والضفة يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.
وفي وقت سابق، أدانت حركة "حماس"، عملية الاغتيال التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية واستهدفت منزلا في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت "حماس" في بيان إن "عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة التي استهدفت منزلا في مخيم نور شمس في طولكرم مساء اليوم الاثنين، والتي تأتي بالتزامن مع إعلان الاحتلال عن تكثيف عملياته في محافظات الضفة، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الممتدة من غزة وصولا لكل شبر من الوطن، ومحاولة بائسة لاقتلاع شوكة المقاومة التي توجع الاحتلال بعملياتها النوعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوباس محافظ طوباس مخيم القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اعتقال أكثر من 6000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير إن عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12 ألفاً و100 فلسطيني من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، يشمل ذلك من تم الإفراج عنهم.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.