باحثون يكشفون نوع من العسل قد يعالج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال باحثون من جامعة كاليفورنيا إن عسل مانوكا هو خيار بديل محتمل للوقاية والعلاج من سرطان الثدي، وخاصة نوع السرطان الإيجابي لمستقبلات الإستروجين.
وتشير التقارير الطبية إلى أن حوالي 80% من جميع تشخيصات سرطان الثدي إيجابية لمستقبلات الإستروجين، وهذا يعني أن خلايا سرطان الثدي تحتوي على مستقبلات ترتبط بهرمون الإستروجين، وقد تتطلب الإستروجين للنمو.
ويُصنع عسل مانوكا من النحل الذي يجمع رحيق شجرة مانوكا، وهي شجرة أصلية في أستراليا ونيوزيلندا.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، استخدم الباحثون في هذه الدراسة نماذج خلايا سرطان الثدي من أنسجة حيوانية، لمعرفة كيف قد يؤثر عسل مانوكا على سرطان الثدي.
وأظهرت التجارب انخفاضاً بنسبة 84% في نمو أورام سرطان الثدي الإيجابية لمستقبلات الإستروجين بفضل عسل مانوكا.
وقال الدكتور ريتشارد بييتراس الباحث المشارك: "في إحدى أكثر التجارب تحدياً التي أجريناها، أدى تناول عسل مانوكا وحده إلى تثبيط نمو أورام الثدي الإيجابية لمستقبلات الإستروجين البشرية بنسبة 84%، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في حجم الورم".
ويحتوي عسل مانوكا على عدد من العناصر الغذائية الفريدة والمركبات النشطة بيولوجياً، التي من المحتمل أن تساهم في فوائده الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا عسل مانوكا سرطان الثدي السرطان الاستروجين سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون جلداً خارقاً يعالج من 90% من جروحه
في اختراق جديد استطاع علماء من جامعة ألتو وجامعة بايرويت، في ألمانيا، تحقيق إنجاز كبير في علم المواد (تخصص متداخل يتضمن دراسة خواص المواد وتطبيقاتها للعلوم والهندسة) بعد تطوير (جلد صناعي) هلام مائي مرن وقوي قادر على الشفاء ذاتياً.
ويفتح هذا الإنجاز نافذة على إمكانيات جديدة في مجالات التئام الجروح والروبوتات اللينة والجلد الاصطناعي وتمرير الأدوية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن أجل تحقيق هذه الميزات في هلام مائي صلب، استخدم الباحثون صفائح نانوية من الطين فائقة الرقة، وخلقت هذه الصفائح شبكة متشابكة كثيفة من البوليمرات التي عززت من الهلام المائي ومنعته من أن يكون طرياً للغاية.
كما قاموا بزيادة قدرة الهلام على الإصلاح الذاتي، تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية، ويوضح تشين ليانغ، أحد العلماء في المشروع "إن الأشعة فوق البنفسجية من المصباح تتسبب في ربط الجزيئات الفردية معاً بحيث يصبح كل شيء مادة صلبة مرنة كهلام".
والنتيجة تظهر أن عملية الشفاء سريعة بشكل هائل، يتم إصلاح الهيدروجيل بنسبة 80-90٪ في غضون الساعات الأربع الأولى من قطعه واستعادته بالكامل بعد 24 ساعة، ويحتوي الهلام المائي على حوالي 10.000 طبقة من الصفائح النانوية في عينة يبلغ سمكها مليمتراً واحداً، مما يسمح له بتحقيق صلابة تشبه الجلد البشري مع تمكينه من التمدد.
وأضاف ليانغ: "يعد هذا العمل مثالاً مثيراً لكيفية إلهام المواد البيولوجية لنا للبحث عن مجموعات جديدة من الخصائص للمواد الاصطناعية، تخيل الروبوتات ذات الجلود القوية التي تلتئم ذاتياً أو الأنسجة الاصطناعية التي تصلح نفسها بشكل مستقل، إنه نوع من الاكتشاف الأساسي الذي يمكن أن يجدد قواعد تصميم المواد".