الخطيب: تفعيل الجهود المشتركة لترجمة العلاقات المتميزة بين القاهرة والمنامة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب أهمية العمل على زيادة الاستثمارات البحرينية بالسوق المصري كي ترقى لطموحات البلدين.
جاء ذلك خلال لقائه سفيرة البحرين بالقاهرة فوزية بنت عبد الله لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين الشقيقين، حيث أشاد الوزير بعمق وتاريخية العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر والبحرين، مؤكدا على تميز العلاقات التي تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأشار الخطيب إلى أن اللقاء أكد أهمية تفعيل الجهود المشتركة بين البلدين لترجمة العلاقات المتميزة بين القاهرة والمنامة لمشروعات تعاون اقتصادي واستثماري ملموسة تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين والاقتصادين المصري والبحريني على حد سواء.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية تستهدف خلال المرحلة الحالية تفعيل دور القطاع الخاص داخل منظومة الاقتصاد القومي، منوها بأن الحكومة تعمل حاليا على توفير المزيد من التيسيرات للمستثمرين من خلال تقليل عدد الجهات الحكومية التي تتعامل مع المستثمر.
ولفت الخطيب إلى حرص الوزارة على توفير المزيد من الحوافز للمستثمرين البحرينيين للاستثمار والتوسع بالسوق المصري، مشيرا إلى تطلعه لعقد لقاء موسع مع ممثلين عن مجتمع الأعمال البحريني لاستعراض رؤاهم وتطلعاتهم لزيادة الاستثمارات البحرينية في السوق المصري بمختلف المجالات.
من جانبها، أكدت سفيرة البحرين بالقاهرة حرص بلادها على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيرة إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين حكومتي البلدين لتفعيل كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البحرين ومصر لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
وأشادت بالإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التي نفذتها الدولة المصرية في مختلف الميادين، لافتة إلى أن هذه المشروعات تمثل عنصراً جاذباً للاستثمارات العربية والأجنبية، منوهة بأهمية الاستفادة من موقع البحرين كمحور تجاري ولوجستي رئيسي للصادرات المصرية لمختلف دول العالم لاسيما لمنطقة الخليج العربي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع أعضاء الغرفة التجارية الألمانية التعاون المشترك
وزير العمل يُقرر إيقاف اثنتين من شركات إلحاق عمالة بالخارج لمخالفتهما أحكام «القانون»
وزير الأوقاف: تجديد الخطاب الديني مهمة جليلة ورؤيتنا تتمثل في الاحتكاك بالعالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار سفيرة البحرين بالقاهرة وزير الاستثمار
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.