صحيفة الاتحاد:
2025-03-05@02:32:05 GMT

«أمنية» تُحقّق حلم الطفلة ناهل

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد) تمكّنت مؤسسة «تحقيق أمنية» من تحقيق أمنية الطفلة ناهل، البالغة من العمر (13 عاماً)، بزيارة ديزني لاند في أورلاندو، حيث كانت تتمنّى منذ فترة طويلة لقاء شخصيات ديزني المفضّلة لديها.

وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: بعد التخطيط الدقيق، وبالتعاون مع الداعمين وأصحاب القلوب الرحيمة من القاطنين على أرض الخير والمحبة في الإمارات، تمّ تقديم مفاجأة لناهل وعائلتها بالسفر إلى ديزني لاند أورلاندو، التي كانت بالنسبة لها حلماً مُستحيلاً تعيشه على صفحات الإنترنت.

وأشار الزبيدي إلى أن ناهل أقامت برفقة عائلتها في منتجع «غيف كيدز ذا وورلد فيليدج» في أورلاندو، وزارت ديزني لاند، سي وورلد ويونيفيرسال ستديو.

أخبار ذات صلة "أمنية" تُحقّق حلم طفل بزيارة برج خليفة «تحقيق أمنية» تُسعد الطفلين الخاتم وأنس

وقابلت خلال زيارتها ميكي وميني ماوس، دونالد دوك، غوفي وغيرهم، كما التقت بسندريلا وبل وسنو وايت وغيرهن من الأميرات والتقطت صوراً معهن. بالإضافة إلى أن الرحلة تضمّنت كذلك العديد من ألعاب المُغامرات والإثارة. مضيفاً: نحن ملتزمون بجلب السعادة والأمل للأطفال، الذين يواجهون تحديات صحية خطيرة.

وأكد أن المؤسسة تهدف إلى الاستمرار في توفير الأمل للأطفال الذين يواجهون أمراضاً مُزمنة وخطيرة. من جانبهما، عبّر والد ووالدة الطفلة ناهل عن امتنانهما لهذه اللفتة الكبيرة وقالا: لقد جلبت هذه الرحلة فرحاً كبيراً لناهل وعائلتنا، وسنحتفظ بهذه الذكريات إلى الأبد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة تحقيق أمنية تحقيق أمنية

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

وأوضح أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.

وبيَّن أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.

وبيَّن أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.

وضرب مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.

وختم حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.

مقالات مشابهة

  • إحباط هجرة سرية تضم 16 شخصا تاهوا في عرض البحر أسبوعا كاملا
  • تونس.. مقتل طفلة أول أيام رمضان يثير غضب الشارع
  • في أول أيام رمضان.. العثور على طفلة مقتولة في تونس
  • سبايس اكس تستأنف رحلات صاروخها العملاق ستارشيب
  • مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
  • مصرع طفلة في حريق شقة سكنية بالمنوفية
  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • اتفاقية لتنفيذ حلول مرورية في دبي بـ 6 مليارات
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • وزارة السياحة تعلن الضوابط الفنية الخاصة برحلات الحج البري