وكيل القوى العاملة بالنواب: توصيات مؤتمر القاهرة الدولي تنتصر لقضايا المرأة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأهمية الكبيرة لتوصيات مؤتمر القاهرة الدولى، الذى نظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حول دور المرأة فى بناء الوعى، مشيرة إلى أن المؤتمر انتصر لقضايا المرأة على جميع الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والإفريقية والعالمية.
وأشادت "درويش" فى بيان لها أصدرته اليوم بحرص المشاركين في المؤتمر دعم صمود الشعب الفلسطيني العظيم ضد كل صور العدوان والحصار والتجويع والإبادة، وعلى الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعلى حضهم على الصمود والثبات مهما كانت التضحيات الفادحة، وعلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأن الحل العادل الوحيد هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود سنة 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
معلنة اتفاقها التام مع تأكيد الدكتور أسامة الازهرى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بأن توصيات المؤتمر خرجت في نقاط عملية محددة قابلة للتنفيذ، بحيث يمكن خلال المؤتمر القادم إن شاء الله أن نستعرض هذه التوصيات التي بين أيدينا الآن ونرى ما الذي تم تنفيذه منها ولو مرحليًّا، حرصًا على أن يسفر المؤتمر عن مخرجات ونتائج نتقدم بها خطوة إلى الإمام إن شاء الله.
وأشادت النائبة سولاف درويش بما جاء من توصيات مهمة عن المؤتمر وفى مقدمتها إطلاق برامج عمل مكثفة في مؤسساتنا الدينية كافة لتعليم المرأة وحسن إعدادها وجميل رعايتها وتأهيلها؛ لتقوم بدورها المنوط بها في تنشئة الإنسان وصناعة وعيه وبناء عقله مع تصدي مؤسساتنا الدينية كافة لقضية الطلاق، وإطلاق برامج التأهيل والتوعية لمحاربة هذه الإشكالية، وبرامج علمية وتوعوية للتبصير بالعواقب السلبية للطلاق على الأجيال الناشئة وتخصيص خطبة جمعة بصورة دورية متكررة في مؤسساتنا الدينية كافة لتكريم المرأة، والحض على حسن معاملتها بكل الاحترام والتقدير، مع ندوات ومحاضرات دورية تؤكد نفس المعنى.
كما أكدت النائبة سولاف درويش على أهمية توصيات المؤتمر بمواجهة كل صور التعدي على المرأة وانتقاص حقوقها، أو التسلط عليها بأي صورة من الصور من خلال نشر الوعي الديني المنير الذي يبين مقاصد الشرع الشريف في إكرام الإنسان عمومًا والمرأة خصوصًا وإطلاق حملات دعوية وإعلامية في برامجنا الدينية كافة وفي عالم السوشيال ميديا للتعريف بكل ما سبق إضافة إلى تعزيز دور الواعظات في مؤسساتنا الدينية كافة، وإعداد برامج التعليم والتدريب لهذا الغرض حرصًا على قيام المرأة بدورها في بناء الوعي، ونظرًا لقرب حديث المرأة إلى شقيقاتها من النساء في إيصال المفاهيم المنيرة كافة المحققة لمقاصد الشريعة والقيم الأخلاقية السامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل القوى العاملة بالنواب القوى العاملة بالنواب مؤتمر القاهرة الدولى قضايا المراة النائبة سولاف درويش
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.