«مصر بلدي»: جهود التحالف الوطني نجحت في تحسين مستوى معيشة المواطنين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور رابح رتيب نائب رئيس حزب «مصر بلدي»، وعميد كلية الحقوق جامعة سوهاج، إنّ جهود التحالف الوطني ساهمت بشكل كبير في تحسين مستوى حياة ملايين الأسر، خاصة في القرى والمناطق الريفية، من خلال دعم الفئات الأولى بالرعاية والأشد احتياجًا، مشيدًا بجهود التحالف التي تتنوع بين تقديم مساعدات مالية وعينية، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الأساسية في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأكد نائب رئيس حزب مصر بلدي لـ«الوطن»، أنّ التحالف يعمل بتناغم مع المبادرات الرئاسية الأخرى مثل حياة كريمة، لتوفير حياة كريمة للمواطنين في القرى والنجوع، لافتا إلى أنّ المباردرات الرئاسية حققت تقدما ملموسا في تحسين ظروف المعيشة للمواطنين، حيث تجاوز عدد المستفيدين من جهود التحالف الوطني 28 مليون شخص.
تحقيق التنمية المستدامةوأوضح أنّ التحالف الوطني قدّم مساعدات مالية وعينية بقيمة تزيد عن 5 مليارات جنيه مصري خلال العام الحالي، ما ساهم في رفع مستوى معيشة ملايين الأسر، مضيفًا أنّ التحالف يساهم أيضًا في تعزيز التكافل الاجتماعي والتضامن بين مختلف فئات المجتمع المصري، ما يعكس روح التعاون والشراكة بين المجتمع المدني والدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة المبادرات الرئاسية التكافل الاجتماعي التضامن التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
عرضت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة مقدم منها، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي ، حول برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
و قالت النائبة، أن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العدالة الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة.
وأضافت أن هذه البرامج والسياسات تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتكمن برامج الحماية الاجتماعية في تخفيف الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي؛ إذ تعمل على تقديم الدعم والمساعدات العينية للأسر ذات الدخل المنخفض، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وتقليل معدلات الفقر.
و تابعت النائبة : تسهم هذه البرامج في ضمان حصول جميع المواطنين على فرص متساوية في التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية وحماية الفئات الضعيفة؛ حيث تهدف هذه البرامج إلى حماية الأطفال، وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والأرامل والمطلقات من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.
و لفتت إلى أنها تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الفئات المهمشة على اكتساب مهارات تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن دعم الاستقرار الاجتماعي اذ تسهم في تقليل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى اضطرابات أو مشاكل اجتماعية.
و دعت الحكومة لكشف سياستها واجراءاتها المتخذة في ذلك الشأن لتطوير الأداء الحكومي ومدى الاخذ بالسياسات المتبعة على المستوى العالمي في هذا المجال مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر
احتياجًا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.