أوكرانيا: تسجيل 184 اشتباكًا قتاليًا مع الجيش الروسي على الجبهة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أندريه كوفاليوف صباح اليوم الأربعاء أن الجيش الأوكراني أجرى 184 اشتباكا قتاليا على خطوط المواجهة مع الجيش الروسي خلال الـ(24) ساعة الماضية.
أوكرانيا: روسيا لديها حاملة صواريخ واحدة في البحر الأسود توجيه اتهامات بالتخطيط لهجوم لصالح أوكرانيا ضد مسؤول سابق في بيلغورودونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن كوفاليوف قوله - في تصريح له - "تم تسجيل ما يصل إلى 184 اشتباكا قتاليا أمس الثلاثاء وكان الوضع في قطاع بوكروفسك هو الأكثر سخونة حيث كان العدو نشطا أيضا في قطاعات كوبيانسك وتوريتسك وكوراخوف".
ووفقا له، وقعت 9 اشتباكات قتالية في قطاع خاركوف بالقرب من هليبوك وستاريتسيا وفوفشانسك وليبتسي.
أوكرانيا: روسيا لديها حاملة صواريخ واحدة في البحر الأسودأعلنت قيادة القوات البحرية التابعة للجيش الأوكراني، أن الجيش الروسي لديه حتى الآن سفينة واحدة في البحر الأسود تحمل صواريخ جميعها من طراز "كاليبر كروز" بإجمالي وابل يصل إلى أربعة صواريخ.
وذكرت البحرية في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية، اليوم الأربعاء - "أن هناك سفينة معادية واحدة في البحر الأسود، وهي حاملة صواريخ "كاليبر كروز" بإجمالي وابل يصل إلى أربعة صواريخ، بينما لا توجد سفن معادية في بحر آزوف".
وأضاف البيان أن هناك سفينتين روسيتين في البحر الأبيض المتوسط من دون صواريخ "كاليبر كروز".
الدفاع الروسية: إسقاط 12 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعةأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن قواتها الجوية أسقطت 12 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) اليوم الأربعاء - أنه تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيّرة ضد منشآت داخل الأراضي الروسية، موضحة أن قوات الدفاع الجوي الروسية دمرت 12 طائرة مسيرة أوكرانية، من بينها 8 فوق أراضي مقاطعة فورونيج و4 فوق مقاطعة روستوف".
في المقابل، أفادت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية، بأن خمسة أشخاص قُتلوا وأصيب 12 آخرون؛ جراء قصف شنته روسيا على مناطق دنيبرو فيسك وخاركيف وخيرسون، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت الوكالة الأوكرانية الرسمية، أن القصف الذي استهدف بلدة إيزيوم في خاركيف؛ أسفر عن وقوع أضرار بالمنازل وعدد من المتاجر.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن استخدم بلاده لطائرات مقاتلة من طراز اف 16 تسلمتها من شركائها الغربيين؛ لصد الضربات الجوية الروسية حيث أسقطت 5 صواريخ و60 مسيرة روسية، واصفا الضربات الروسية بجرائم ضد الإنسانية، متهما موسكو باستخدام المدنيين والبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني أوكرانيا الدفاع الروسية الیوم الأربعاء واحدة فی البحر
إقرأ أيضاً:
الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة النقص الحاد في القوات على الخطوط الأمامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القوات الأوكرانية تواجه معضلة في حربها مع روسيا، التي تقترب من ثلاث سنوات، وهي النقص الحاد في الأفراد على الخطوط الأمامية لجبهة القتال، "إذ يتكون الجيش المنهك والمستنزف بشكل متزايد من رجال أكبر سنا".
وأضافت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي نشرته اليوم /السبت/ - أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قاوم الدعوات العامة من الإدارة الأمريكية لخفض سن تعبئة الجنود من 25 عاما إلى 18 عاما.. مشيرا إلى حساسية إرسال رجال أصغر سنا للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموجرافية، ولكن مع استمرار روسيا في العثور على مجندين جدد، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كاف من الأشخاص لملء الفجوات في الجبهة.
وأشارت الصحيفة إلى سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين - رفضوا الكشف عن هويتهم - أظهرت صورة مقلقة لوضع القوات الأوكرانية في حربها مع روسيا.. حيث قال جندي يخدم حاليا في لواء الدفاع الإقليمي 114 في أوكرانيا والذي كان متمركزا في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين "الأشخاص الذين ينضمون إلينا الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا متواجدين في بداية الحرب، مؤخرا استقبلنا 90 شخصا، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع، أما الباقون كانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمنين على الكحول، يجلسون في خندق ولا يستطيعون حمل سلاح.
وقال مصدران في وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لصحيفة (الجارديان)، إن العجز في الجبهة أصبح حادا لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بإرسال المزيد من الرجال إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر "لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج حيث لا يمكننا ضمان أن يعمل الدفاع الجوي بشكل صحيح"، معربا عن خوفه من أن الوضع يشكل خطرا على أمن أوكرانيا.
وأوضح المصدر أن "هؤلاء الأفراد يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، ولكن الآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال وهو ما لم يتلقوا تدريبا عليه".
كما لفت المصدر إلى أن قادة القوات الأوكرانية يمكنهم إصدار الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة كعقاب، ولكن هناك مخاوف من أن هؤلاء الجنود - الذين لديهم معلومات حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية - معرضون لخطر التخلي عن معلومات مهمة إذا وقعوا في قبضة الروس على الجبهة.
في الشهر الماضي، قالت البرلمانية الأوكرانية ماريانا بيزوهلا، في منشور على تيليجرام، "إن قوات الدفاع الجوي يتم نقلها إلى وحدات المشاة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات نجاح أوكرانيا في إسقاط الطائرات بدون طيار الروسية"، ورد عليها يوري إهنات المتحدث باسم قوات الدفاع الجوي بأن "عمليات النقل جارية بالفعل لكنها لا تؤثر على معدلات إسقاط الطائرات بدون طيار".
إلا أن الأفراد الذين أدلوا بتصريحاتهم للـ"الجارديان" قالوا إن المطالب المتزايدة بالتحويلات تجعل من الصعب إدارة وحدات الدفاع الجوي بشكل صحيح.
وأفاد ضابط آخر يعمل في الدفاع الجوي بأن "عملية الانتقالات هذه استمرت لمدة عام ولكن الوضع يزداد سوءا فقد انخفضت القوة بالفعل إلى أقل من النصف".
وعلى الرغم من أن الأشهر الأولى من العملية العسكرية الروسية التي بدأت في فبراير 2022 كانت قد شهدت طوابير من الأوكرانيين المستعدين للتطوع، وذهب مئات الآلاف من الأفراد طواعية إلى الجبهة، إلا أن التعبئة أصبحت تمثل تحديا كبيرا لكييف على مدار العام الماضي، حيث تجولت فرق من ضباط التجنيد في الشوارع لتوزيع أوراق الاستدعاء، ومُنع الرجال في سن التجنيد من مغادرة البلاد، بحسب "الجارديان".
وفي إشارة واضحة إلى تغير المواقف في البلاد، وجد استطلاع للرأي أجراه مركز (رازومكوف) ومقره كييف أن 46 بالمائة من المستجيبين وافقوا على أنه "لا عيب في التهرب من الخدمة العسكرية"، بينما عارض ذلك 29 بالمائة فقط.
ورأت الصحيفة أن نقص الأفراد أدى إلى توتر العلاقات بين كييف وواشنطن خلال الأشهر الأخيرة، إذ شعر المسؤولون في الإدارة الأمريكية بالانزعاج من أن زيلينسكي وحكومته يطالبون بشكل متكرر بزيادة الأسلحة، لكنهم لم يتمكنوا من حشد المزيد من القوات.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض شون سافيت، في بيان الشهر الماضي، "إن القوة البشرية هي الحاجة الأكثر حيوية لدى أوكرانيا في الوقت الحالي، ونحن مستعدون لزيادة قدرتنا التدريبية إذا اتخذوا الخطوات المناسبة لملء صفوفهم".
ويشعر المسؤولون الأوكرانيون أن الدعوات العامة من جانب الولايات المتحدة لخفض سن التعبئة إلى 18 عاما غير مناسبة، إذ وسعت أوكرانيا حملتها للتعبئة في أبريل وخفضت سن الاستدعاء من 27 عاما إلى 25 عاما، لكن غالبية الأوكرانيين يحذرون من خفضها أكثر، مشيرين إلى الحاجة إلى حماية الجيل الأصغر سنا.. في حين يقول العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة ليست بخفض سن الاستدعاء ولكن من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب.