أعوان سلطة يتسببون في عرقلة إعادة إعمار مناطق الحوز
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
مرت سنة على فاجعة الحوز، وما تزال عشرات الجماعات القروية مشلولة، ولم يتم فيها تقدم في تنزيل بلاغ الديوان الملكي، الداعي إلى تسريع وتيرة إعادة الإعمار.تورد يومية الصباح.
وتسبب أعوان السلطة، حسب مصادر “الصباح”، في أزمة حقيقية في الجماعات والقرى المتضررة، بسبب حصولهم على تفويت غير رسمي من رجال السلطة يخص صلاحية التقرير في مصير السكان، باعتبارهم أدرى بشؤونهم.
ويسود غضب كبير في معظم الجماعات الترابية بالحوز، ليقرر السكان الخروج، اليوم (الأربعاء)، إلى الاحتجاج، بمركز تلات نيعقوب، بمشاركة المتضررين من مختلف الجماعات، بسبب ما لحقهم من أضرار، نتيجة عدم تنزيل التعليمات الملكية على الوجه الأصح.
ويتجاهل أعوان السلطة شكايات مجموعة من السكان، عندما ترد على ممثلي السلطة في المنطقة، ويقررون في صدق الادعاءات والتظلمات من عدمها، ما جعل مصير السكان في يد هذه الفئة.
مجموعة من السكان، صدر لهم مخطط الهدم الكلي، في حين أنهم استفادوا فقط من دعم 8 ملايين، الأمر الذي يخالف مسطرة إعادة الإعمار، إذ فرض عليهم هدم المنازل مع إقصائهم من 6 ملايين إضافية.
وهناك عشرات القرى التي لم تستفد، إلى حدود الساعة، من إزالة الأحجار العملاقة، التي تتربص بحياة سكانها كل ليلة، كما أنها تمنعهم من البناء، إذ يمكن أن يؤدي انهيارها إلى هدم ما تم بناؤه.
ولم تتحرك السلطات أيضا قصد إزالة الأنقاض، التي تعيق السكان في الشروع في البناء، إذ أن جل القرى ما تزال مشلولة بسبب أطنان الأنقاض والأحجار التي تراكمت في مناطق البناء المفترضة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ستظل مصر سندا لفلسطين.. نقابة المهندسين تعلن خطتها لإعادة إعمار غزة
أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، أن نقابة المهندسين قادرة على أن تكون ذراعًا فاعلًا في معركة إعادة الحياة إلى قطاع غزة، مشددا على أن مصر كانت وستظل درعًا وسندًا لفلسطين، وأن المهندسين المصريين، لن يدخروا جهدًا في سبيل أن تقوم غزة من تحت الركام، أقوى مما كانت.
وقال النبراوي - خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، الذي تعقده اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين، اليوم الأربعاء، إننا نجتمع اليوم في لحظة تاريخية حساسة، وفي ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، يشهدها قطاع غزة الذي مازال يرزح منذ أكثر من عام ونصف تحت حصار وعدوان متواصل خلّف دمارًا شاملاً للبنية التحتية، وآلاف الضحايا من المدنيين، ومآسي جسيمة على كل المستويات الإنسانية والعمرانية".
إعادة إعمار غزةوأضاف أن نقابة المهندسين المصرية، وهي واحدة من أعرق النقابات المهنية في الوطن العربي، لم ولن تقف يومًا صامتة أمام معاناة أشقائنا، إذ كان موقفنا ثابتًا، وطنيًا، وعربيًا منذ اليوم الأول، رفضًا للعدوان، ورفضًا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمًا كاملًا لحقه المشروع في الحياة والحرية ودولة مستقلة.
وتابع: "نُعلن اليوم، من خلال اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، رؤيتنا الفنية للمرحلة العاجلة من جهود الإعمار، والتي نضعها بين يدي المؤسسات الرسمية المعنية دعمًا للجهود المخلصة للدولة المصرية والقيادة السياسية في ملف إعادة إعمار غزة".
وأوضح النبراوي، أن نقابة المهندسين تضع إمكانياتها وخبراتها في خدمة القضية الفلسطينية، مضيفا: نؤكد أن إعمار غزة ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو التزام قومي وإنساني وأخلاقي، وستظل فلسطين حاضرة في ضمير كل مهندس حر، كما هي حاضرة في وجدان كل مصري وعربي شريف، وندعو في هذا الإطار كل المؤسسات المهنية والهندسية في الوطن العربي، والمنظمات الدولية، إلى الانضمام إلى جهد موحّد يعيد الحياة إلى غزة، ويصون كرامة شعبها، ويؤكد أن ما دمرته آلة الحرب، ستعيده الأيدي المؤمنة بالحق والعدل والعلم.
ووجه نقيب المهندسين الشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة الاستشارية بنقابة المهندسين لإعمار غزة برئاسة اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، والدكتور المهندس طارق وفيق، والدكتور المهندس محمد عبد الغني، على ما بذلوه من جهد مخلص وعمل احترافي خلال الفترة الماضية، في إعداد رؤية متكاملة للمرحلة العاجلة من الإعمار، تستند إلى معايير مهنية وإنسانية ووطنية رفيعة.
واختتم موجها حديثه لأعضاء اللجنة: "لقد برهنتم – كعهدنا بكم على أن الضمير المهني والواجب القومي يلتقيان في قلب كل مهندس حر".