زنقة 20:
2024-09-14@01:00:32 GMT

أعوان سلطة يتسببون في عرقلة إعادة إعمار مناطق الحوز

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

أعوان سلطة يتسببون في عرقلة إعادة إعمار مناطق الحوز

زنقة20ا الرباط

مرت سنة على فاجعة الحوز، وما تزال عشرات الجماعات القروية مشلولة، ولم يتم فيها تقدم في تنزيل بلاغ الديوان الملكي، الداعي إلى تسريع وتيرة إعادة الإعمار.تورد يومية الصباح.

وتسبب أعوان السلطة، حسب مصادر “الصباح”، في أزمة حقيقية في الجماعات والقرى المتضررة، بسبب حصولهم على تفويت غير رسمي من رجال السلطة يخص صلاحية التقرير في مصير السكان، باعتبارهم أدرى بشؤونهم.

ويسود غضب كبير في معظم الجماعات الترابية بالحوز، ليقرر السكان الخروج، اليوم (الأربعاء)، إلى الاحتجاج، بمركز تلات نيعقوب، بمشاركة المتضررين من مختلف الجماعات، بسبب ما لحقهم من أضرار، نتيجة عدم تنزيل التعليمات الملكية على الوجه الأصح.

ويتجاهل أعوان السلطة شكايات مجموعة من السكان، عندما ترد على ممثلي السلطة في المنطقة، ويقررون في صدق الادعاءات والتظلمات من عدمها، ما جعل مصير السكان في يد هذه الفئة.

مجموعة من السكان، صدر لهم مخطط الهدم الكلي، في حين أنهم استفادوا فقط من دعم 8 ملايين، الأمر الذي يخالف مسطرة إعادة الإعمار، إذ فرض عليهم هدم المنازل مع إقصائهم من 6 ملايين إضافية.

وهناك عشرات القرى التي لم تستفد، إلى حدود الساعة، من إزالة الأحجار العملاقة، التي تتربص بحياة سكانها كل ليلة، كما أنها تمنعهم من البناء، إذ يمكن أن يؤدي انهيارها إلى هدم ما تم بناؤه.

ولم تتحرك السلطات أيضا قصد إزالة الأنقاض، التي تعيق السكان في الشروع في البناء، إذ أن جل القرى ما تزال مشلولة بسبب أطنان الأنقاض والأحجار التي تراكمت في مناطق البناء المفترضة.

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

اتهامات بالتقصير في إعمار درنة بعد عام على فيضانات مدمرة

تحل الذكرى الأولى لحادثة فيضانات درنة الليبية، في وقت تواصل المؤسسات الحكومية والخاصة إعادة إعمار المدينة، التي تعرضت لفيضان أودى بحياة آلاف الموطنين.

ففي 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، كانت مناطق الشرق الليبي على موعد مع الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي أسفر عن فيضانات غيرت ملامح مدينة درنة بما خلّفته من دمار واسع، لتكون تلك الكارثة "أسوأ" الكوارث الطبيعية التي وقعت في تاريخ البلاد.



وبلغ عدد القتلى وفق آخر إحصائية 5923 على الأقل، وآلاف المفقودين وأكثر من 40 ألف نازح، إضافة إلى دمار هائل أصاب شرق ليبيا؛ رغم التحذيرات من الفيضانات قبل العاصفة بثلاثة أيام.

تجديد الحزن

اليوم وبعد عام على الفيضانات، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إنه "في الذكرى الأولى لضحايا الفيضانات، نجدد الحزن على من فقدناهم، ونستذكر لحظات الألم والصمود".

بينما قالت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية: "رغم المأساة، أثبتت درنة أنها رمز للصمود ووحدة ليبيا لقد أظهرت الكارثة قوة تضامن الشعب الليبي الذي هبَّ لنجدة إخوانه في درنة من كل حدب وصوب".

وبحسب مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية وعربية هذا الأسبوع، فإن أعمال إعادة الإعمار قائمة، وسط تذبذب وفرة إمدادات مواد البناء التي تحتاجها المؤسسات القائمة بأعمال إعادة الإعمار.

إعادة الإعمار

والثلاثاء، عقدت مؤسسات محلية في مدينة درنة، اجتماعا ضم وجهاء من سكان المدينة، وشركات الإنشاءات العاملة، قالوا فيه إن نسبة إعادة الإعمار بلغت 60 بالمئة بعد عام على الفيضانات.

وتشارك شركات محلية ودولية في إعادة إعمار المدينة، وقالت خلال الاجتماع إنها ستسلم قرابة 2000 وحدة سكنية بحلول نهاية العام الجاري لعائلات فقدت منازلها.



بينما عدّت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، أن تأثير كارثة عاصفة "دانيال" والفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة والمناطق المحيطة بها في شرق البلاد "ما يزال عميقاً".

وتظهر مقاطع فيديو حديثة، قيام شركات إنشاءات ببناء الجسور والعمارات السكنية، فيما تباينت آراء المواطنين بين الحصول على دعم "كاف" أو "منقوص"، ومنهم من أكد "تأخر التسليم"، وفق "هيومن رايتس ووتش".

اتهامات بالتقصير

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أمس الثلاثاء، السلطات الليبية بـ"التقاعس" عن تقديم التعويض والدعم الكافيين لإعادة الإعمار، بينما لم يصدر تعليق فوري من السلطات على التقرير.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قدر تقرير مشترك للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، التكلفة الإجمالية للفيضانات بنحو 1.7 مليار دولار، وهو رقم يمثل نحو 3.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الليبي.

فيما أورد تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية، أن الفيضانات تسببت بتدمير 675 كم من الطرق، و14 جسرا، ومنشآت كهربائية مختلفة، والعديد من خطوط الضغط العالي، وجزءا من شبكة معالجة المياه.

وقالت "هيومن رايتس ووتش"، إن السلطات الليبية "تتقاعس عن تقديم التعويض.. ولم تحاسَب المجموعات المسلحة بعد على التقصير في الاستجابة الطارئة الذي منع الناس من التماس الأمان".

وتابعت: "يؤثّر بطء التعافي وغياب خطة استجابة وطنية بشدة على الحقوق الاقتصادية للناجين، بما فيها السكن، والصحة، والتعليم".

قال ناجون من الفيضانات للمؤسسة، إنهم يواجهون عوائق في الحصول على التعويض المنصف ودعم إعادة الإعمار وسط ركود سياسي يقيّد بشدة قدرة النازحين على العودة إلى ديارهم.

عمل بطيء

قال محمد عزوز وهو من سكان وسط مدينة درنة "عمل الشركات كان بطيئا في شوارعنا، وهي أكثر المناطق المتضررة، وكان من المفترض أن تكون أول ما يتم الاهتمام به، خصوصا انها شهدت الموت. على الأقل لجبر خواطر الناس".

وبعدما كان يطغى على اللون الأبيض مع الخلفية الزرقاء للبحر المتوسط، تحوّلت درنة إلى لوحة رمادية باهتة لكثرة ورش البناء والكتل الخرسانية.



على الرغم من إقرارها بجهود تبذل لإعادة الإعمار، شدّدت خمس منظمات غير حكومية بينها المجلس النروجي للاجئين على أن "نازحين كثرا يعيشون في ظروف يُرثى لها"، ولفتت إلى أن "عائلات كثيرة تواجه صعوبات في تلبية احتياجات أساسية".

وأشارت المنظمات إلى معاناة مرافق صحية وتجمّعات من رداءة مياه الشرب" ومشاكل الصرف الصحي وانعدام النظافة ونقص العاملين الصحيين، لافتة إلى وجود "عدد كبير من الأسر النازحة التي لا تزال دون مأوى مناسب".

مقالات مشابهة

  • جهاز مدينة الشيخ الشيخ يواصل إزالة مخالفات البناء
  • أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
  • محلل سياسي: إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عاما
  • حماد: انجزنا جزءًا كبيرًا من عهودنا تجاه درنة.. ومستمرون حتى وضع آخر حجر في مسيرة البناء والإعمار والتنمية
  • تريبورتور يدهس قائداً و أعوان سلطة بالدار البيضاء
  • نادي القضاة يعلن رفضه انقلاب الحوثي على القضاء ويقول إنه قانون قائم على قاعدة شيطانية "لأقتلنّك"
  • إعادة إعمار غزة.. ملف هائل بحاجة لمعجزة بعد الحرب
  • جلها حصلت على أراضي الدولة بأثمنة بخسة….لماذا لا تُساهم المقاولات الكبرى في إعادة بناء منطقة الحوز ؟
  • البام يشيد بحصيلة الحكومة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال
  • اتهامات بالتقصير في إعمار درنة بعد عام على فيضانات مدمرة