أفريكان أرغمنتس: لهذه الأسباب.. لا بد من الاهتمام بالمواقع الأثرية في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ليبيا – وصف تقرير ميداني نشرته مجلة “أفريكان أرغمنتس” الإفريقية الناطقة بالإنجليزية ليبيا بالزاخرة بالآثار القديمة والعديد من المواقع الأثرية والمعالم الثقافية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد تسائل عن مغزى عدم اهتمام الليبيين بإرثهم الحضاري ناقلا عن أحد السكان المحليين وصفهم لمدينة سوسة الأثرية الشهيرة بمعالمها التاريخية الإغريقية الغنية ثقافيا بمجرد كومة من الحجارة ما يعني منحهم إياها ما تستحقه من قيمة مجتمعية.
ووفقا للتقرير تعتمد القيمة المجتمعية للمواقع التاريخية على تقاليد ومعتقدات من عاشوا قربها لأول مرة ما يحتم العمل على تعزيز هيبتها بين المجتمعات المحلية بهدف تقليل خطر فقدان مثل هذا الجزء الأساسي من تراثهم وتوقية روابط الليبيين المعاصرين المنقطعين منذ فترة طويلة عن جذورهم وتراثهم.
وتحدث التقرير عن إهمال معظم الآثار ومرورها بحالات مختلفة من التدهور محذرا من آثار واسعة النطاق على المجتمعات المحلية الممكن استفادتها ماليا من السياحة التراثية القابلة للظهور بسبب وجود المواقع الأثرية ما يوجب معالجة العديد من التحديات لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الكاملة.
وشدد التقرير على وجوب التقليل من المخاوف الأمنية من أجل جعل الآثار آمنة للجميع وتسريع وصول الخبرة الدولية للمساعدة في الحفاظ عليها فيما يتطلب غرس فكرة القيمة الاقتصادية والثقافية للمواقع الأثرية داخل المجتمعات المحلية إظهار الفوائد الملموسة لسبل عيش السكان المحليين.
وتابع التقرير إن الاستفادة المالية للمجتمعات المحلية القاطنة بالقرب من الآثار تعني تقديرها بشكل مختلف ما يعمق الفخر الجماعي ويغير وجهات النظر والتصورات الثقافية مع إفضائه في المحصلة لتوفير فرص لزيادة حجم السياحة التراثية في المواقع الأثرية.
وأضاف التقرير إن السياحة ستجلب فوائد اقتصادية من خلال زيادة إنفاق الزوار في المناطق المحلية ما من شأنه أن يخلق فرص عمل مطلوبة بشدة وزيادة ريادة الأعمال في شكل فنادق ومطاعم ومقاهي وأنظمة نقل مختتما بالتأكيد على وجوب إقامة شراكات استراتيجية مع المنظمات الدولية لرعاية الآثار.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحقيقات قانونية بشأن حملات المقاطعة في إسطنبول
إسطنبول (زمان التركية) – أعلنت النيابة العامة في إسطنبول عن فتح تحقيق تلقائي ضد الأفراد الذين أطلقوا دعوات للمقاطعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متهمين بإثارة الانقسام في المجتمع. جاءت هذه الخطوة عقب دعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، لدعم المقاطعة، حيث نشر عبر منصة X منشورًا يحث فيه الجمهور على المشاركة، قائلاً: “أدعو الجميع لاستخدام قوتهم الاستهلاكية في هذه المقاطعة”.
وأوضحت النيابة العامة أن التحقيقات تستند إلى الدعوات المتداولة في الإعلام ووسائل التواصل تحت عنوان “دعوات المقاطعة”، والتي يُنظر إليها على أنها محاولة لإقصاء بعض الفئات من المشهد الاقتصادي. ويواجه المتورطون في هذه الدعوات اتهامات تتعلق بـ”التحريض على الكراهية والتمييز” و”إثارة العنف والتوتر الاجتماعي”.
ربط التحقيقات بحوادث الاعتداء على المتاجر
إلى جانب متابعة الدعوات التي وُصفت بأنها تحمل طابعًا تفرقيًا، وسّعت النيابة العامة نطاق تحقيقاتها ليشمل حوادث الاعتداء على بعض المحال التجارية، سواء على شكل تهجم لفظي أو اعتداء جسدي، والتي وقعت نتيجة لهذه الحملات. وقد أثارت هذه الحوادث قلقًا متزايدًا في الأوساط التجارية والمجتمعية.
تحذيرات رسمية من العواقب القانونية
وفي سياق متصل، حذر وزير التجارة، عمر بولات، من التداعيات القانونية لهذه الدعوات، مؤكداً أن المتضررين اقتصاديًا بسبب حملات المقاطعة يملكون الحق في اللجوء إلى القضاء للمطالبة بتعويضات. وأضاف بولات: “كل من تكبد خسائر مالية نتيجة هذه الدعوات يمكنه التقدم بدعوى تعويض ضد الجهات التي تقف خلفها”.
Tags: أردوغانأزمة المعارضةأكرم إمام أوغلوإسطنبولاحتجاجات إسطنبولتركيادعوات المقاطعة