بالصور..عناصر الفريق الوطني لـالفوتسال تدخل الفرحة إلى قلوب أطفال فلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة أن الفريق الوطني لـ"الفوتسال"، بقيادة الإطار الوطني "هشام الدكيك"، خص أول أمس الأحد، عددا من الأطفال الفلسطينيين الذين حلوا قبل حوالي أسبوعين بالمغرب، بالتفانة إنسانية جميلة، تركت في نفوسهم فرحة كبيرة.
وارتباطا بالموضوع، أوضحت المصادر ذاتها، أن تزامن حلول كل من الفريق الوطني لـ"الفوتسال" وكذا وفد الأطفال الفلسطينيين (50 طفلا بمعية مرافقيهم) بفندق "لامفيتريت" بمدينة الصخيرات، عجل بتنظيم لقاء خاص، سعى خلاله "الأسود" بمعية مدربهم "الدكيك" إلى إدخال الفرحة إلى قلوب احتلها الحزن ونال منها ما نال بعد سنوات من الحروب والتقتيل، وما يرافقها من خراب وتدمير للنفوس والبنيان.
في ذات السياق، أشارت مصادر "أخبارنا" إلى أن هذا اللقاء، عرف حضور كل من وزير الثقافة الفلسطيني وسفير دولة فلسطين بالمغرب، إلى جانب الدكتور "محمد بن سالم الشرقاوي"، المدير المكلف بوكالة بيت مال القدس.
وقبل ذلك -تضيف ذات المصادر- فقد حل وفد الأطفال الفلسطينيين بفندق "لامفيتريت" بالصخيرات، من أجل الاستفادة من المخيم الصيفي الذي ينظم كل سنة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرة إلى أن المستفيدين غادروا المغرب أول أمس الأحد، والدموع في أعينهم، وذلك بعد 8 أيام رائعة قضوها بهذا الفندق الذي وفر لهم ظروف إقامة مثالية، إلى جانب برنامج يومي مليء بالأنشطة الرياضية والترفيهية.
في سياق متصل، أكدت المصادر ذاتها، أن المدرب "هشام الدكيك"، أصر من جديد على الإقامة بفندق "لامفيتريت"، بالتزامن مع المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني لـ"الفوتسال"، قبل التوجه إلى أوزبكستان، التي ستحتضن بطولة كأس العالم للعبة، خلال الفترة الممتدة بين 14 شتنبر و 6 أكتوبر المقبلين.
وبحسب ذات المصادر، فقد جاء اختيار "الدكيك" لفندق "لامفيتريت" بالصخيرات للمرة الثانية على التوالي، بالنظر إلى الظروف المواتية والمثالية التي يوفرها للاعبين، إلى جانب موقعه الاستراتيجي المطل على الشاطئ، وهي ذات الظروف التي مكنت "الأسود" من انتزاع آخر نسخة من بطولة أمم إفريقيا التي نظمت بالمغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الدستوري: ميزانية الإستثمار التي جاءت بها حكومة أخنوش رافعة للإقتصاد الوطني
زنقة 20 ا الرباط
أكد الشاوي بلعسال رئيس فريق الإتحد الدستوري بمجلس النواب، أن ميزانية الإستثمار التي جاءت بها الحكومة تمثل أهم الرافعات لتحريك العجلة الاقتصادية وإنعاش المقاولات.
وأشاد بلعسال في الجلسة العامة لتقديم تقرير لجنة المالية ومناقشة الجزء 1 من مشروع قانون المالية وجواب الحكومة، المنعقدة اليوم الخميس، بـ”رفع الحكومة المخصصات الاستثمارية من 245 مليار درهم في 2022 إلى 335 مليار درهم في 2024، معرباً عن أمله في أن يتزايد نصيب الاستثمار الخاص ليحقق نسبة الثلثين عوض الثلث الحالي، وفق أهداف النموذج التنموي الجديد”.
وأضاف الشاوي، أن “هذه الجهود يجب أن تركز على خلق فرص شغل لفئة الشباب العاطل، خصوصاً أولئك الذين يوجدون خارج منظومة التعليم والتكوين”.
من جهة أخرى أكد شاوي بلعسال، أن فريقه ملتزم بالدفاع عن المتقاعدين الذين أدوا رسالتهم الوظيفية والعائلية في ظل ظروف صعبة، حيث لم تتطور معاشاتهم بما يتماشى مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال شاوي “نتبنى الدفاع حزبياً وفريقاً على فئة المتقاعدين الذين أدوا رسالتهم الوظيفية والعائلية في ظروف مادية وأجرية لا تقارن بالوضع الحالي لسلم الأجور والأسعار والتضخم المعيشي، لذا ندعو بكل أولوية إلى ضرورة مراجعة المعاشات المجمدة منذ عقود لفائدة هذه الفئة التي تعتبر أعمدة للأسرة المغربية وحاملة للقيم الأخلاقية والمجتمعية بصفتهم آباء وأجداد بعدما كانوا نشطاء ورعاة لأسرهم”.
وتابع مخاطبا الحكومة :فما بالك إذا كانوا يعانون من الهشاشة والحاجة المادية والمعنوية، ومن منا لا يتذكر المشهد الرائع الذي رسمه أبطال ملاعب الدوحة بقطر وهم محفوفون ببركات أمهاتهم؛ ومشهد الإستقبال الملكي والجماهيري للأبطال الشباب رفقة آبائهم وأمهاتهم، إنها رسالة وعبرة لمن يعتبر ويعتز بأعمدة العائلة المغربية الكريمة.
وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، شدد شاوي على شاوي أن الواقعية تحتم علينا أن نتكيف إيجابيا مع أزمة المناخ وتداعياتها البيئية والمائية، بالتعاطي السياسي والتدبيري المعقلن والسلوك المنضبط، مغربنا مسلح باستراتيجيات وبرامج وبنموذج تنموي إرادي، تعمل الحكومات المتعاقبة على تنزيلها وتدبيرها وفق “مد إصلاحي” عميق وبعيد المدى، هذا المد واكبه إصلاح مؤسساتي وقانوني، من الجيل الحديث من قوانين تنظيمية وقوانين إطار وتشريعات وتنظيمات ووكالات للتدبير والتنزيل المحكم لمكونات هذا المد الإصلاحي الإرادي الذي نعتز به والذي نعول عليه في تحصين ومناعة بلدنا.
وتابع “لدينا قناعتنا بقدرة حكومة بلدنا ومؤسساتها في الإلتزام بتفعيل هذا الرصيد الإصلاحي ثابتة وأن الهاجس الوحيد الذي يقلقنا هو مدى إنخراط المستويات التنفيذية في هذا الإلتزام ومدى تحمل مسؤوليتها في التعاطي الإيجابي مع الأجرأة التنفيذية لمختلف السياسات القطاعية والترابية اللصيقة بالحياة اليومية لأفراد المجتمع وبحاجيات المواطنات والمواطنين وإشباعها بكل نزاهة وروح اجتماعية، وتوليد الآثار الإيجابية لهذه السياسات الاجتماعية على أرض الواقع دون إنحراف أو تعطيل أو إستغلال تدبيري للمخصصات والموارد والتمويلات التي يتضمنها القانون المالي بعد المصادقة عليه وتفويض الحكومة أمر تنفيذها من طرف ممثليها وأعوانها المنتشرين عبر التراب الوطني”.
واستحضاراً لأهمية هذا الواقع، شدد شاوي بالقول:” فإننا نلح على مواصلة جهود تعبئة وتحسين المستويات التنفيذية وضمان انسياب خط العمل والسلطة بنفس الحماس، والحمولة الاجتماعية والنزاهة التنفيذية وتوليد الآثار المطلوبة بالنسبة للمستهدفين والمرتفقين، والوقوف على النتائج الفعلية والمردودية المحققة بدلا من الإكتفاء بأرقام الأغلفة المالية والإحصائيات الورقية والمخصصات المادية.
كما لفت الانتباه إلى أهمية القطاع الفلاحي، داعياً إلى مواكبة المنتجين والمزارعين لمواجهة التحديات المناخية وضمان الأمن الغذائي. وأشاد بالتدابير الواردة في مشروع قانون المالية، بخصوص استيراد اللحوم الحمراء والأبقار وتشجيع المحافظة على الرصيد الحيواني الوطني والإستثمار في تجديده لفائدة مربي الماشية ومنتجي الحليب ومشتقاته.