بعد اشكال فردي في شحيم.. عبدالله نوه بالتحرك السريع للقوى الأمنية في ضبط الوضع
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نوه عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبد الله، "بالتحرك السريع للقوى الامنية والجيش اللبناني، في إتخاذ الإجراءات والتدابير المطلوبة، لضبط الوضع وإعادة الهدوء، وتطويق ذيول الحادثة الفردية التي وقعت في بلدة شحيم، بين شباب من اهلنا، وشباب من ضيوفنا السوريين".
وفي بيان له، أثنى عبد الله على بيان مخاتير شحيم وبما ورد به، داعياً إلى" الهدوء والتروّي وعدم الانجرار إلى التفلت الامني، والإصرار على احتكامنا جميعا للدولة واجهزتها الامنية في المتابعة والمراقبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
على عتبة الانتخابات الامريكية .. هل ستضع الحرب أوزراها؟
سرايا - محمد النواطير -هل ستضع الحرب أوزارها؟ التصعيد بين (إسرائيل) وحزب الله في جنوب لبنان يتزامن مع مواجهات عنيفة مع حركة حماس في غزة، مما يعقد الوضع الإقليمي في وقت حرج دوليًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024.
وبحسب وسائل اعلام غربية، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جاهدة لتفادي انفجار نزاع شامل قد يهدد السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
المبادرات الأمريكية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر، رغم دعمها للاحتلال بكل الاسلحة والمتفجرات، بما في ذلك مقترحات لتعديل اتفاقيات أمنية على الحدود اللبنانية، تتضمن سحب قوات حزب الله من بعض المناطق الحساسة ونشر قوات دولية لمراقبة الوضع.
غير أن التحديات السياسية والعسكرية تعرقل تنفيذ هذه المبادرات، وتبقي احتمالية المواجهة قائمة.
وبحسب محللين سياسيين، فان الجانب الإسرائيلي، يواجه ضغوطًا سياسية واقتصادية داخلية تحد من مرونته في تقديم تنازلات.
في المقابل، تستمر إيران في دعمها لحزب الله وحماس، حيث تهدد تصريحات متبادلة بين إيران وإسرائيل بتصعيد الصراع.
وقد توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاسٍ على أي اعتداءات إسرائيلية أو أمريكية تستهدف إيران أو حلفاءها في المنطقة، مما يزيد المخاوف من مواجهة واسعة.
بالتزامن مع التحذيرات الأمريكية لإيران، قامت الولايات المتحدة بنشر قاذفات بي-52 في الشرق الأوسط كرسالة ردع واضحة.
الأحداث تتسارع في ظل تبادل الهجمات، كان آخرها ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية، ما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد باندلاع مواجهة قد تتجاوز الحدود الجغرافية الحالية.
و تبقى المنطقة على حافة الهاوية، حيث يعتمد مستقبلها على مدى قدرة الأطراف الدولية على تحقيق تهدئة فعالة في ظل التوترات المتصاعدة.