نوه عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبد الله، "بالتحرك  السريع للقوى الامنية والجيش اللبناني، في إتخاذ الإجراءات والتدابير المطلوبة، لضبط الوضع وإعادة الهدوء، وتطويق ذيول الحادثة الفردية التي وقعت في بلدة شحيم، بين شباب من اهلنا، وشباب من ضيوفنا السوريين".

وفي بيان له، أثنى عبد الله على بيان مخاتير شحيم وبما ورد به، داعياً إلى" الهدوء والتروّي وعدم الانجرار إلى التفلت الامني، والإصرار على احتكامنا جميعا للدولة واجهزتها الامنية في المتابعة والمراقبة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد الهدوء..الخوف يخيم على العلويين في سوريا ومئات يلجؤون إلى لبنان

أكد ناشطون في سوريا، اليوم الثلاثاء، أن علويين على وجه الخصوص لا يزالون يخشون هجمات جديدة، وذلك بعد اندلاع أعمال العنف في سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال أحد سكان مدينة بانياس: "الجميع في رعب. بعض الناس عادوا إلى منازلهم بعد تلقيهم تطمينات من القوات الأمنية على الأرض، لكن آخرين ما زالوا محاصرين في المناطق الجبلية". وأضاف أن سكان المناطق الساحلية التي شهدت العنف، خاصةً بانياس، وجبلة، واللاذقية، يلازمون منازلهم خاصة الرجال. منظمة حقوقية تدعو لمحاكمة مرتكبي الإعدامات الميدانية في الساحل السوري - موقع 24دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، السلطات السورية إلى الإسراع في محاكمة مرتكبي إطلاق النار العشوائي والإعدامات الميدانية في الساحل السوري، بعدما حصدت أعمال العنف أكثر من ألف مدني، غالبيتهم الساحقة علويون، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال: "النساء يشترين الطعام والاحتياجات المنزلية، بينما يبقى الرجال داخل المنازل مع الأطفال".

ولجأ حوالي ألف إلى القاعدة الجوية الروسية في حميميم على الساحل السوري، وفق رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" ذلك أيضاً، مستشهدة بصور الأقمار الصناعية التي أظهرت وجود مئات في القاعدة الروسية في حميميم والمطار المجاور في اللاذقية.

وكانت روسيا واحدة من أقرب حلفاء الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وبدأت الاشتباكات، الخميس الماضي، ووفق السلطة الانتقالية في دمشق، فإن مسلحين موالين للأسد هاجموا قوات الأمن في محافظة اللاذقية الساحلية. وردت الحكومة الانتقالية بعملية عسكرية واسعة النطاق.

وفي شمال لبنان، خاصةً في منطقة عكار، وصل لاجئون سوريون معظمهم من الطائفة العلوية بعد عبورهم النهر الذي يفصل بين سوريا ولبنان.

بعد العلويين..مسيحيو اللاذقية يفكرون في الهجرة من سوريا بعد الاشتباكات - موقع 24يعيش مسيحيون في مدينة اللاذقية السورية على وقع مخاوف غير مسبوقة، كما روى عدد منهم الإثنين، بعد التصعيد الدامي في الساحل السوري الذي راح ضحيته أكثر من ألف مدني، غالبيتهم من العلويين.

وقال شاهد عيان في المنطقة إن الأطفال وكبار السن والنساء عبروا النهر حاملين أمتعتهم، واستقبلهم لبنانيون من الطائفة العلوية، ونقلوهم إلى القرى المجاورة.

وقال السوري حسين إسماعيل، 80 عاماً، من مدينة طرطوس الساحلية، وهو يبكي بينما كان شبان يحملونه على كرسي: "عشنا في جحيم. القتل كان جنونياً". وقال اللاجئ حسام العلي، 46 عاماً: "لم نجرؤ على الخروج من منزلنا مدة 5 أيام. فررنا من قريتنا على ضفاف النهر ثم عبرنا إلى لبنان".

ومن جانبها، قالت ليزا أبو خالد، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، إن السلطات اللبنانية أفادت بوصول 6078 شخصاً إلى حوالي 12 قرية في شمال لبنان.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يشارك القطاعات الأمنية والعسكرية الإفطار الرمضاني
  • محافظ الأحساء يشارك قيادات القطاعات الأمنية والعسكرية بالمحافظة ومنسوبيها الإفطار الرمضاني
  • بعد الهدوء..الخوف يخيم على العلويين في سوريا ومئات يلجؤون إلى لبنان
  • وزير الدفاع بحث مع الصمد المستجدات الأمنية في الشمال
  • عبد الله السعيد يبحث عن هدف تاريخي في شباك الأهلي اليوم.. إعلامي يكشف
  • حسام موافي: التدخل الجراحي ضرورة طبية وقرار فردي وليس خيارًا مشتركًا
  • تكثيف الاتصالات لاستمرار الهدوء بين جبل محسن وباب التبانة
  • شخصيات إسلامية.. جابر بن عبدالله شهد العقبة وبيعة الرضوان وآخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتاً
  • مجلس الوزراء يعتمد إعادة تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير برئاسة عبدالله بن زايد
  • في العاقبية.. توتر عقب اشكال كبير والجيش يتدخل (فيديو)