القدس - قتلت القوات الإسرائيلية الخميس 10/08/2023 فلسطينيا خلال عملية اقتحام في الضفة الغربية المحتلة على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية وقريب له.

وقال  الجيش الإسرائيلي من جهته أنه نفذ "عملية مكافحة إرهاب" في المنطقة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أمير خليفة البالغ 27 عاما قتل في بلدة زواتا غرب نابلس.

وأوضح البيان أن خليفة أصيب "برصاصتين بالرأس والظهر أطلقهما عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم بلدةَ زواتا".

من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن مشتبها فيه أطلق النار على جنود كانوا يقومون "بنشاط في إطار مكافحة الإرهاب" خلال الليل في نابلس.

وأكد الجيش "رد الجنود بإطلاق الرصاص الحي"  من دون أن يحدد ما إذا كان الحادث نفسه الذي قتل فيها أمير خليفة.

وقال أحد أقارب خليفة طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن الأخير كان يقيم في مخيم عين بيت الماء (العين) قرب نابلس و"كان مطلوبا من الجيش الإسرائيلي على مدى سنتين وكان يرفض الاستسلام".

وأتى مقتل الفلسطيني على خلفية مواجهات متكررة  منذ أشهر بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في الضفة الغربية ولا سيما مدينتا نابلس وجنين اللتان تعتبران معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة.

وأسفرت المواجهات منذ بدء العام الحالي عن مقتل ما لا يقل عن 213 فلسطينيًا و28 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطاليًا، وفقًا لإحصاء لوكالة فرانس برس من مصادر رسمية من الجانبين. 

وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون، وفي الجانب الإسرائيلي، ثلاثة أفراد من الأقلية العربية. 

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 ويعيش فيها، خارج القدس الشرقية التي ضمتها، نحو ثلاثة ملايين فلسطيني و490 ألف إسرائيلي في مستوطنات أقيمت بخلاف نصوص القانون الدولي.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من استمرار جريمة التطهير العرقي وتطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقفها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت، من استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة التطهير العرقي وفرض الترحيل والنزوح القسري لأبناء شعبنا من مخيمات شمال الضفة الغربية وتفريغها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
ورأت الوزارة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن حكومة الاحتلال تستغل دعوات تهجير شعبنا من قطاع غزة لتعميق وتوسيع تهجير مخيمات الضفة، وتغيير معالمها وواقعها الذي يشهد على النكبة المتواصلة، كمقدمة لفرض المزيد من سيطرة الاحتلال وتكريسه تمهيدًا لضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، الأمر الذي يتفاخر بإعلانه أركان الحكومة الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تواصل جهودها لفضح وإدانة جريمة التطهير العرقي، وتطالب بتدخل دولي عاجل وفعال لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي يجبر مئات الفلسطينيين على النزوح في الضفة الغربية المحتلة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من استمرار جريمة التطهير العرقي وتطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقفها
  • تسارع الاستيطان الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية
  • وزير الخارجية: مصر تتمسك بوحدة الضفة الغربية وغزة تحت رئاسة السلطة الفلسطينية
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تشنُّ حملة مداهماتٍ واعتقالات بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية (فيديو)